السيدة بلين ني غرالاي كيه سي، محامية دولة فلسطين تكشف الانتهاكات الإسرائيلية في جلسة محكمة العدل الدولية
مايو ۱، ۲۰۲۵
افتتحت محكمة العدل الدولية جلسات استماع لتقييم مسؤولية إسرائيل عن الأزمة الإنسانية التي تجتاح غزة خلال حربها على حماس. جاءت الجلسات، التي بدأت يوم الاثنين في لاهاي وتستمر طوال الأسبوع، عقب طلبٍ من الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي يطلب من المحكمة تقييم مسؤولية إسرائيل عن ضمان توفير الإمدادات الأساسية لغزة.
وصرحت السيدة بلين ني غرالاي، محامية دولة فلسطين في جلسة محكمة العدل الدولية، قائلةً: “إن أفعال إسرائيل ليست مجرد جرائم قتل وارتكابات لا إنسانية، بل هي أعمال إبادة جماعية، كما خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وغيرها، وكما هو الرأي شبه المُجمع عليه في أوساط حقوق الإنسان”.
@aljazeera @PalMissionNL
#israel #palestine #icj
النص العربي:
بلين نيي غريلاي: رئيس وزراء إسرائيل رفض سلطة المحكمة، مؤكداً، وأقتبس، “لن يوقفنا أحد، لا لاهاي، ولا محور الشر، ولا أي أحد آخر”. قبل 12 يومًا فقط، أعلن وزير دفاعها، متحديًا أوامر هذه المحكمة، أن، وأقتبس، “سياسة إسرائيل واضحة، ولن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة”. في انتهاك لأمر المحكمة بالإبقاء على المعابر البرية مفتوحة، وخاصة معبر رفح الذي وصفه سابقًا المفوض السامي للأمم المتحدة بأنه، وأقتبس، “شريان الحياة الرمزي لـ2.3 مليون شخص في غزة”. إسرائيل أغلقت جميع المعابر، وحوّلت رفح نفسها، التي كانت ملاذًا لحوالي 1.5 مليون فلسطيني نازح، إلى أرض خراب ما بعد الكارثة. الصورة المعروضة على شاشتكم تعكس النبرة العامة للإعلام الإسرائيلي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 على الأقل، وتُظهر رفح مدمّرة مع تعليق يقول: “قُضي على رفح بالكامل”، إلى جانب علم إسرائيلي وذراع مشدودة العضلات. ويُقال إن توجد خططًا جارية لضم 75 كيلومترًا مربعًا من رفح، أي خمس مساحة غزة، إلى ما يسمى بالمنطقة العازلة الإسرائيلية بشكل دائم. هذا، إلى جانب الحصار البحري المستمر الذي تفرضه إسرائيل، يقطع غزة وشعبها عن أي مساعدات مباشرة من بقية العالم، في انتهاك إضافي لأوامر المحكمة. وتواصل إسرائيل منع الهيئات التحقيقية التابعة للأمم المتحدة من دخول غزة، بينما تدمر وتخفي الأدلة على جرائمها. وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي يبذلها الصحفيون الفلسطينيون، الذين يُستهدفون ويُقتلون بشكل متكرر، فإن الكثير لا يزال غير موثّق، كما صرّح المفوض العام للأونروا: وأقتبس، “أرتجف من التفكير فيما سيُكشف لاحقًا عن الفظائع التي وقعت في هذا القطاع الضيق من الأرض”.


