تقرير خاص قصص الاغتصاب الكاذبة التي تنشرها حماس والتي ينشرها المغتصب الإسرائيلي تجلب الملايين من الدولارات
يناير ۹، ۲۰۲٤يعد هذا كشفًا مذهلًا عن الأموال التي جمعتها منظمتين إنقاذ إسرائيليتين مزعومتين على الأقل، واللتين كانتا تروجان قصصًا كاذبة عن عمليات اغتصاب جماعي ارتكبها مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر.
يستجوب التقرير أشخاصًا مثل “إيلي بير”، رئيس منظمة “هاتسالا”، الذي ذهب في جولة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو يروي قصصًا عن الأطفال الذين يتم وضعهم في الأفران وقتلهم، والتي اعترف لاحقًا بأنه كذب بشأنها. ولكن خلال جولته القصيرة في الولايات المتحدة، جمع مبلغًا ضخمًا قدره 50 مليون دولار.
يكشف هذا التقرير المزيد من الحقائق والأرقام، لذا أنصحكم بالمشاهدة حتى النهاية. إنه تقرير طويل ولكنه يستحق مشاهدة كل دقيقة.
🔔 لا تنسوا الضغط على أيقونة الجرس على صفحتنا للحصول على الإشعارات حتى لا تفوتوا أي دعوة لاتخاذ إجراء!✊🏼🍉
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide
#palestinewillbefree #freeisraelofzionism #westbank #jerusalem
:النص العربي
المضيف: هل شاهدتم هذا الفيديو للوزير بلينكن وهو ينشر حملة دعائية شنيعة في مجلس الشيوخ الأمريكي؟
بلينكن: عائلة مكونة من أربعة أفراد، صبي وفتاة، عمرهما ستة وثمانية أعوام، مع والديهما حول مائدة الإفطار. الأب اقتُلعت عينه أمام أبنائه. وقُطع ثدي الأم، وبُتر قدم الفتاة، وقُطعت أصابع الصبي قبل إعدامهم. وبعد ذلك جلس جلادهم وتناول وجبة طعام. هذا ما يواجهه هذا المجتمع.
المضيف: يريدكم الوزير بلينكن أن تصدقوا أن هذا حدث بالفعل، لكن القصة بأكملها كذبة. ولقد فُضحت تمامًا. معظم، إن لم يكن كل، القصص الفظيعة الصادرة هي أكاذيب وهمية. لقد رأينا هذه الأكاذيب تُفضح مرارًا وتكرارًا. وهنا يطرح السؤال: من أين تأتي هذه الأكاذيب؟ من يقف وراءها ولماذا يستمر المسؤولون الأمريكيون رفيعو المستوى في تكرارها؟ حسنًا، من المرجح أن الإجابة ستثير اشمئزازكم. كما ترون، يوجد نوع من السباق نحو القاع يجري الآن بين مجموعات الإغاثة الإسرائيلية المتنافسة. إنها منافسة لمعرفة من يستطيع أن يروي القصة الأكثر إثارة للقلق. “أوه، لقد رأيت أطفالًا مقطوعة الرأس”. حسنًا، رأيت أطفالًا يُخبزون في الأفران”. “أوه، هذا لا شيء. رأيت أمًا حامل تتعرض للاغتصاب، والخبز، ثم اغتُصبت مرة أخرى، وقُطّعت إلى قطع، ثم بيعت في السوق السوداء لفصيل حزب الله التابع للعصابة المكسيكية”. كل هذا غريب إلى حد كبير، لكن الأكاذيب تصبح منطقية بالفعل عندما تعرفون من يقف وراءها. ترون أن هذه القصص تأتي من مجموعات الإغاثة في حالات الكوارث التي تناضل من أجل جذب اهتمام وسائل الإعلام والتبرعات الخيرية. تعمل هذه المجموعات على جمع الأموال. وفي الوقت الحالي، يعتبر جمع التبرعات للأعمال الوحشية بمثابة “حمى ذهب”. بطريقة غنية جدًا وعاطفية جدًا. يفتح اليهود الغربيون محافظهم للمنظمات والجمعيات الخيرية، وتتنافس هذه المنظمات على مكانتها كأفضل مؤسسة خيرية يمكن التبرع لها بالمال. ولا شيء يجمع المال مثل القصة الجيدة. على سبيل المثال. قام “إيلي بير”، رئيس منظمة إيحود “هاتسالا”، بجولة إعلامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأخبر الجماهير أن الأطفال يوضعون في الأفران ويُخبزون حتى الموت.
إيلي بير: طفل صغير في الفرن. لقد وضعوهم، هؤلاء الأوغاد، وضعوا هؤلاء الأطفال في الفرن وأشعلوا الفرن. لقدعثرنا على الطفل بعد بضع ساعات.
المضيف: دفعه هذا الأمر هو ومنظمته إلى الصدارة في وسائل الإعلام لعدّة أيام، مما أدى إلى توجيه الكثير من الوعي نحو منظمته. لقد كان قادرًا على الاستفادة من اهتمام وسائل الإعلام هذا في العديد من حملات جمع التبرعات، حيث تمكن من جمع مبلغ ضخم قدره 50 مليون دولار من الجهات المانحة المصدومة والخائفة. لكن بالطبع القصة بأكملها كانت كذبة. قامت المراسلة الإسرائيلية “إيشا كوهين” بالتحقيق في الأمر وحدّدت أن القصة غير صحيحة. هذا ما قاله صحفي إسرائيلي آخر، حاييم ليفنسون، عن “إيلي بير” وقصة الفرن السخيفة. مثل أي يهودي صالح يرى الأغنياء وفكر في المال وأخبر قصة غير موجودة. لكن هذه الكذبة لم تجمع أموالًا طائلة لصالح “إيلي بير” فحسب، بل ألحقت ضررًا كبيرًا بحركة وقف إطلاق النار وكلفت الآلاف من الأطفال الفلسطينيين حياتهم لأن أصحاب النفوذ الصهاينة أخذوا هذه القصة الكاذبة ونشروها.
غردت “كارولين غليك: “لقد خبزوا طفلًا يهوديًا حيًا في فرن، وقتلوا والده. لقد اغتصبوا والدته مرارًا وتكرارًا وضحكوا طوال الوقت بينما كانوا يخبزون طفلها حيًا في الفرن”. “الفلسطينيون يدعمون حماس ويحبون حماس. لا مساعدات، ولا تنازلات، ولا رحمة”. وقال “جون بودهوريتز” في تغريدة حصدت 10 ملايين مشاهدة إنهم “خبزوا طفلا في الفرن”. يكررها ثلاث مرات ثم يمضي في القول. “طالبوا بوقف إطلاق النار مرة أخرى أيها الغيلان اللعينة التي تحب قتل الأطفال”. هذه القصة المصطنعة، أثارت الغضب، ووفرت لوسائل الإعلام والسياسيين المساحة الاجتماعية اللازمة لدعم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة. اعترفت منظمة إيحود “هاتسالا” في النهاية بأن القصة لم تكن صحيحة. وألقوا اللوم على متطوع ظن أنه رأى مثل هذه الحالة، ولكن ليس قبل جمع الأموال وليس قبل التسبب في الضرر. حسنًا أنا أفهم، هذا الأمر يحدث. يمكن لخيالكم أن يخدعكم. في بعض الأحيان تفتح الفرن وترى رغيف اللحم. وفي بعض الأحيان ترى أطفال. يعتمد الأمر على الحالة الذهنية التي أنتم فيها. لسوء الحظ، يبدو أن هؤلاء الأشخاص ليسوا فقط في حالة ذهنية يلعبون فيها الضحية، ولكن أيضًا في حالة ذهنية متعطشة للمال، لأنهم يتخيلون الكثير من الهراء في الوقت الحالي ويستخدمونه لجمع المال. منظمة إيحود “هاتسالا” ليست وحدها الذي تقوم بذلك. لديها منافس في مجال الإغاثة في حالات الكوارث اسمها “زاكا”. في هذا السياق، “زاكا” مسؤولة عن بعض التخيلات الفظيعة الأكثر فاحشة. هؤلاء الناس كذبوا بشأن الأطفال مقطوعة الرأس. ولقد كذبوا بشأن الاغتصاب الجماعي. حتى أنهم كذبوا بشأن أخذ الجنين من أمه. ومثل منظمة إيحود “هاتسالا”، فإن “زاكا” متعطشة للمال في الوقت الحالي. كما كان رئيس عملياتها، “يوسي لانداو”، يتجول ويخبر وسائل الإعلام والمانحين بجميع أنواع الأكاذيب الدعائية الفظيعة.
يوسي لانداو: الأب والأم، أيديهما مقيدة إلى الخلف. ثم الجانب الآخر، يوجد طفلان، صبي وفتاة، أيديهما مقيدة خلف ظهرهما ويُحرقان. يمكنكم أن تروا أنهم أُحرقوا. يجب على الآباء أن يروا كيف يُحرقوا الأطفال. ويجب أن يروا الأطفال كيف يُحرق والديهم. وفي المنتصف، يوجد طاولة كاملة من الطعام مع هؤلاء الإرهابيين حيث يجلسون ويأكلون أثناء إحراقهم.
المضيف: هل يبدو ذلك مألوفًا؟ هذه هي نفس القصة التي قالها توني بلينكن لمجلس الشيوخ الأمريكي.
بلينكن: وبعد ذلك جلس جلادهم وتناول وجبة طعام.
المضيف: المشكلة هي أنها كذبة كاملة. بحسب ماكس بلومنثال من “ذا غراي زون”. “على الرغم من وجود الكثير من الشهود المحتملين، لم تظهر بعد شهادات مستقلة تدعم ادعاء لانداو”. ويواصل الإشارة إلى أنه لم يكن يوجد أيضًا أطفال يطابقون العمر الذي وصفه “يوسي لانداو” في “كيبوتس بيري”، ولا توجد وفيات مسجلة لأشقاء تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 سنوات في المنطقة في السابع من أكتوبر، أي سجل لطفل صغير قُتل غير موجود. إذًا فمن الواضح أن القصة مختلقة بالكامل. فلماذا شاركها “توني بلينكن” مع مجلس الشيوخ الأمريكي؟ حسنًا، لنفس السبب الذي جعلهم يشاركون كل أكاذيبهم الدعائية الوحشية لتوفير المساحة والغطاء للإسرائيليين لارتكاب جرائم حرب في غزة. تهدف هذه الأكاذيب إلى صرف انتباهكم عما يحدث. والآن يحاول الصهاينة إقناع العالم بحدوث عمليات اغتصاب جماعي. هذه المرأة تقود ما يسمى بالتحقيق في اغتصاب حماس. لكن التحقيق بدأ بشكل سيء. فخلال أحد العروض، شاركت صورة لمقاتلة كردية ميتة من زمن آخر في مكان آخر وحاولت تقديمها كدليل على ضحية اغتصاب من مهرجان نوفا للموسيقى.
دكتورة كوخاف الكيام ليفي: صورة أخرى تظهر جثة الشابة عارية من الخصر إلى الأسفل، وملابسها الداخلية ممزقة، ومعلقة على ساق واحدة، وصُوّرت في موقع مهرجان نوفا للموسيقى.
المضيف: والأمر يزداد سوءًا. حتى الآن، لم تُقدّم أي شهادة مباشرة أو مقطع فيديو يثبت مزاعم الاغتصاب الجماعي. تعتمد قصص الاغتصاب بشكل كبير على ادعاءات مصورة غير مباشرة يقدمها كاذبو “زاكا”، ولكن لا يبدو أن الأمر يهم وسائل الإعلام الرئيسية والسياسيين الغربيين الذين ظلوا يكررون هذه الادعاءات بغض النظر عن كل شيء. على سبيل المثال، نقلت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية عن أحد موظفي “زاكا” الذي قال: “كان من الواضح أنهم كانوا يحاولون القتل والحرق والاغتصاب”. ومن المفارقات أن “زاكا”، المجموعة التي تروج لادعاءات الاغتصاب، تأسست على يد مغتصب. اكتُشف أن “يهودا ماشي زهاف”، الذي أسس “زاكا”، كان مغتصبًا متسلسلًا للشباب. لعقود من الزمن، اعتدى جنسيًا على الأولاد والبنات، ويبدو أن “يهودا” اختلس أيضًا ملايين الدولارات من “زاكا” لتمويل أسلوب حياته الفخم. مع تصاعد التحقيق في جرائم الاغتصاب والفساد المالي، قرر “يهودا” أن يقدم معروفًا للعالم وأن يقتل نفسه. لكن الفساد لم يمت معه. ووصف “براد بيرس”، الباحث المستقل الذي قام بتوثيق الفساد في كرة القدم، المجموعة بأنها المنظمة غير الحكومية الأكثر غموضًا وتشككًا التي حققت فيها على الإطلاق. هذه هي المجموعة التي تقف وراء مزاعم الاغتصاب الجماعي. لا عجب أن العالم لديه أسئلة لـ “زاكا” و”لانداو”، للجميع. ولكن مثل الكثير من الصهاينة الذين ينشرون قصصًا دعائية عن الفظائع الوحشية، يبدو أن “لانداو” يعتقد أن هذه الادعاءات يجب قبولها دون التدقيق في الأدلة. وبحسب “لانداو”، فإن أولئك الذين لديهم أسئلة حول قصصه “يجب أن يُقتلوا”.
من الواضح أن هذا الشخص مجنون. ومع ذلك، تستمر وسائل الإعلام الرئيسية والسياسيون في تكرار أكاذيبه. على سبيل المثال، كذب “لانداو” بشأن رؤيته شخصيًا لأطفال ورضع مقطوعي الرأس في “كفار عزا”. ثم أخذ متحدث باسم إسرائيلي قصته الكاذبة وأعلن أن مسؤولًا كبيرًا في خدمة القلب الإسرائيلية أكد ادعاءات قطع رؤوس الأطفال. وصل هذا إلى شبكة “سي إن إن”، حيث قامت “سارة سيدنر” بتضخيم الكذبة، وبلغت ذروتها في نهاية المطاف في المؤتمر الصحفي مع “جو بايدن”، ومشاركتها مع الشعب الأمريكي. إنها مثل لعبة هاتف مريضة، باستثناء أن النتيجة النهائية ليست مجرد رسالة غير دقيقة. إنها أموال التبرعات لصالح منظمة “زاكا” والإبادة الجماعية لغزة. وبطبيعة الحال، تراجع كل من “سارة سيدنر” و”جو بايدن” عن ادعاءاتهما بشأن الأطفال مقطوعي الرأس. يوجد الكثير من الأكاذيب الدعائية الفظيعة التي يجب فضحها، وسوف نستعرضها يومًا ما واحدًا تلو الآخر. في الوقت الحالي، يجب أن تفهموا أن منظمات الإغاثة في حالات الكوارث هذه تخترع أو تلفّق أو تبالغ في القصص من أجل جمع مبالغ فاحشة من المال، سواء كان ذلك عبر الإنترنت عبر موقعها على الويب أو شخصيًا في مناسبات مختلفة لصالح منظمات الإغاثة الفاسدة والمشبوهة. ولسوء الحظ، تُضخّم هذه الأكاذيب من قبل وسائل الإعلام والسياسيين الغربيين، مما يؤدي بالطبع إلى إطالة أمد حرب الإبادة الجماعية الانتقامية الجارية حاليًا في غزة. إذا كنتم ترغبون في قراءة المزيد عن هذا بالتفصيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في قسم التعليقات أو في وصف هذا الفيديو. أريد أن أوضح أنني لست الشخص الذي يحقق في هذه الادعاءات. يُنفّذ هذا العمل المهم من قبل “غراي زون” و”انتفاضة الكترونية” و”موندوايس” وغيرهم كثيرون. يُرجى أن تأخذوا على عاتقكم متابعتهم على تويتر، وقراءة أعمالهم ودعمهم. تابعونا لمعرفة المزيد.