فيونا لالي تدمر السرديات الصهيونية لشبكة GBN في مناظرة حامية مع بن ليو ونانا أكوا
يوليو ۲، ۲۰۲۵
فيونا لالي تُدمر تمامًا دمى الصهيونية في جلاستونبري، وتُفكك آلة دعايتهم!
مع هيمنة فلسطين على جلاستونبري وتردد صداها في قلوب الملايين، بات واضحًا: انكشف نظامهم بأكمله.
الحقيقة ظاهرة، والشعب يتحدث.
شكرًا لهذه المرأة الشجاعة!
#FionaLali #PalestineWillBeFree #GlastonburyForPalestine #Exposed #PropagandaMachine #KeirStarmer #FreePalestine #JusticeForPalestine #KnowYourTruth #Resistance
النص العربي:
نانا أكوا: أين كان التنديد بحماس؟ هل تقولين إن ما حدث في السابع من أكتوبر كان غير مقبول؟
فيونا لالي: عندما تفعلين هذا، كما يفعل غيرك من الإعلاميين، أكرر: لا شيء يبرر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. أنا هنا لأقول رأيي بوضوح. لن أقف هنا وأندد بحماس. لن أفعل ذلك. سأندد بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالاحتلال نفسه، وبالدور الذي تلعبه الإمبريالية الغربية في هذه المنطقة كلها.
بن ليو: فيونا، انتظري لحظة واحدة.
فيونا لالي: أنا هنا لأندد بكير ستارمر، وبديفيد لامي، وبالحكومة البريطانية، وبدور الإمبريالية البريطانية في هذا الاحتلال وهذه الإبادة الجماعية.
بن ليو: لا يمكنك الجلوس هنا والقول بجدية إنك لن تنددي بحماس.
فيونا لالي: يمكنني قول ما أشاء.
بن ليو: نعم، يمكنك، لكن دعيني أخبرك: الشعب البريطاني يشاهدك الآن. الشعب البريطاني يشاهدك. وإذا كنتِ لن تنددي بالإرهابيين، أولئك الذين تسببوا في فوضى مطلقة بحق الشعب الفلسطيني، أولئك الذين بدأوا هذا الصراع، فهل ترين مدى الازدراء الذي سيكنّه لك الشعب البريطاني، وشعب فلسطين، واليهود أيضًا؟
فيونا لالي: يسعدني أن أندد بالإرهابيين.
بن ليو: إذًا، نددي بحماس.
فيونا لالي: دعنا نبدأ بكير ستارمر. دعنا نبدأ بديفيد لامي.
بن ليو: لا، ابدئي بمن بدأ هذه الحرب.
فيونا لالي: دعنا نتحدث عن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بن ليو: من بدأ الحرب في السابع من أكتوبر؟
فيونا لالي: سأقول لك: لقد بدأت في عام 1948 مع التهجير القسري…
بن ليو: لا، لا، لم تبدأ كذلك.
نانا أكوا: يوجد من سيعود بالتاريخ إلى ما قبل ذلك بكثير.
بن ليو: يمكننا الدخول في نقاش تاريخي، لكن هذا ليس…
فيونا لالي: في الواقع، أنتِ محقة تمامًا. بريطانيا كانت متورطة بشدة في إقامة الدولة الصهيونية. كانت متورطة بالكامل في ذلك. لذا، فإن الإمبريالية البريطانية تتحمل المسؤولية التاريخية عن تلك الجرائم، ولا تزال تتحمل المسؤولية عنها حتى اليوم. وما يزعجكم حقًا هو أن عددًا متزايدًا من الناس يدعمون شخصيات مثل بوب فيلان. مزيد من الناس في بريطانيا يريدون إنهاء الاحتلال. هم لا يدعمون إرسال بريطانيا للأسلحة إلى إسرائيل.
بن ليو: ما يريده الناس هو نهاية للحرب. وهم لا يدعمون بوب فيلان حين يطلق تصريحات معادية للسامية. ولا يريدون منك الجلوس هنا ووصف الشعب البريطاني بالعنصري أو المعادي للسامية. لأنهم لا يدعمون بوب. أنتِ للتو قلتِ إن الغالبية العظمى من الناس يدعمون ما قاله بوب فيلان. قلتِ ذلك. وهم لا يفعلون.
فيونا لالي: أعتقد أنك منزعج.
بن ليو: نعم، أنا منزعج. كرجل أُعطي منصة لتفوهات كهذه…
فيونا لالي: إذًا، أنتَ لست منزعجًا من مقتل مئة ألف فلسطيني؟ لست منزعجًا من قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأطفال؟ لا تصرخ في وجهي.