بي بي سي: السفيرة البريطانية باربرا وودوارد تنتقد إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب حرب غزة
يوليو ۲۵، ۲۰۲۵
أشعلت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد حصار غزة المجاعة، منددةً بحصار المساعدات غير الإنساني، والمستوطنات غير الشرعية، ومطالبةً بوقف إطلاق نار شامل الآن.
عندما يتحدث حتى أقرب حلفاء إسرائيل علانيةً… ماذا ينتظر بقية العالم؟
الصمت = تواطؤ.
@purelypalestine
النص العربي:
باربرا وودوارد: إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس بوحشية منذ السابع من أكتوبر، وإنهاء المعاناة المروعة للمدنيين الفلسطينيين. سأطرح ثلاث نقاط: أولاً، نظام المساعدات الإسرائيلي غير إنساني وغير فعّال وخطير ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار. التقارير والصور هذا الأسبوع لأطفال يموتون من الجوع تفوق الوصف في فظاعتها. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على المدنيين الفلسطينيين اليائسين بشكل شبه يومي. وحماس تستغل هذه الفوضى. ندعو إسرائيل إلى إنهاء هذه الهجمات، ومحاسبة المسؤولين عنها، والعمل مع الأمم المتحدة لتنفيذ توزيع فعّال للمساعدات يتماشى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني. وأؤكد مجددًا دعم المملكة المتحدة الثابت والواضح للأمم المتحدة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جهودهم الشجاعة لإدخال المساعدات إلى غزة. كما ندين الضربات الأخيرة التي استهدفت منظمة الصحة العالمية في درعا البلد. يجب حماية العاملين الإنسانيين والمدنيين. ثانيًا، ندين مقترحات وزير الدفاع كاتس الخاصة بالتهجير القسري إلى رفح. يستمر التوسع غير القانوني في المستوطنات في الضفة الغربية بوتيرة متسارعة، إلى جانب عنف المستوطنين، بل وحتى الإرهاب ضد الفلسطينيين. هذه حملة متسارعة تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية. ندين هذه الهجمات وندعو إسرائيل إلى محاسبة مواطنيها. كما نعارض إعادة طرح خطة مستوطنة E1، التي تشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي. ثالثًا، نحن واضحون بأن حماس يجب ألا تلعب أي دور مستقبلي في حكم غزة أو أن تكون قادرة على تهديد أمن إسرائيل مرة أخرى. ومع ذلك، فإن المنظمة التي تمثل بديلًا ذا مصداقية عن حماس، وهي السلطة الفلسطينية، يتم تقويضها بسبب تصرفات إسرائيل. إسرائيل تحتجز 2.6 مليار دولار من عائدات المقاصة، مما يشل الاقتصاد الفلسطيني ويدفع بالخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم إلى حافة الانهيار. وهذا لا يخدم أمن إسرائيل.