من أمريكا الأصلية إلى فلسطين: كيف تعكس إسرائيل محو أمريكا للسكان الأصليين
أغسطس ۱۱، ۲۰۲۵
أطلقوا عليها اسم “حضارة” عندما سرقوا الأرض، وذبحوا أهلها، ومحوا لغتهم، وأحرقوا ثقافتهم.
واليوم، يسمونها “دفاعًا عن النفس”، بينما يفعلون الشيء نفسه بالفلسطينيين.
كان أحدهما مرفوعًا بعلم أمريكا، والآخر مرفوعًا بعلم إسرائيل. قرون مختلفة ونفس مخطط المحو.
التاريخ لا يتكرر فحسب، بل يصرخ في وجوهنا. إن لم نتكلم الآن، فسنصبح شركاء صامتين في وطن مسروق آخر.
#Palestine #NativeAmericanHistory #IndigenousRights #EndTheOccupation #FreePalestine
النص العربي:
كولومبوس لم يكتشف هذه الأرض. لقد وطأت قدماه أرضًا سار عليها أجدادنا قرونًا طويلة. لقد أحرقوا لغتنا، وأخذوا أطفالنا. لكنني ما زلت أصلّي بالكلمات التي حاولوا محوها. حاولوا إسكات أغانينا، وحرق أسمائنا، ودفن طرق حياتنا. يقولون إن هذه الأمة تقوم على الحرية، لكن جذورها نمت من معاهدات منقوضة وقبور مسروقة. الحلم الأميركي يتجاوز كل حدود تبدأ عندها المحمية. لم يكن ذلك صدفة، بل كان مخطّطًا. جدتي، قالت معلمتي إننا جزء من تاريخ منسي. صغيرتي لم نكن منسيين، لقد أُسكتنا. لكن لماذا يفعلون ذلك؟ لأن تذكّرنا يعني مواجهة ما فعلوه. لماذا لا يمكنكم التخلي عن التاريخ؟ لأن التاريخ لم يتخلَّ عنا أبدًا. أتظنين حقًا أن هذه أرضك؟ لا أظن ذلك… أنا أحمل ذكراها في دمي.
	
			

