حصري: صور الأقمار الصناعية تكشف عن بناء نووي إسرائيلي مخفي – تقرير وكالة أسوشيتد برس
سبتمبر ۱٤، ۲۰۲۵
تكشف صور أقمار اصطناعية نُشرت حديثًا عن التوسع النووي السري لإسرائيل، وهو نوع من الترسانة التي يدّعي الغرب عدم وجودها بينما يُكثر من الترويج لـ”التهديد الإيراني”.
أفاد جون غامبريل من وكالة أسوشيتد برس أن الصور تكشف عن تطورات هائلة خفية في المنشآت النووية الإسرائيلية، لا تفتيش ولا محاسبة ولا غضب دولي.
بينما تُقصف غزة يوميًا ويتضور الفلسطينيون جوعًا تحت الحصار، تُخزّن إسرائيل أسلحة الدمار الشامل في صمت، متسترة بحماية الولايات المتحدة ونفاق الغرب.
@shaykhsulaiman
#NuclearSecrets #IsraelExposed #FreePalestine #StopTheGenocide #EndTheOccupation #GazaUnderAttack #NoDoubleStandards
النص العربي:
جون غامبريل: تُظهر صور الأقمار الصناعية التي حلّلتها وكالة أسوشيتد برس مشروعًا إنشائيًا ضخمًا جارٍ في موقع يُشتبه منذ زمن طويل بأنه يضم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي. هذه الصور الفضائية هي لمنشأة ديمونا الواقعة في صحراء النقب، والتي تحتوي على مفاعل ماء ثقيل يعمل منذ ستينيات القرن الماضي. ويقول الخبراء إن هذا المفاعل يوفّر لإسرائيل البلوتونيوم اللازم لأسلحتها النووية، إضافةً إلى نظير التريتيوم. ويُستخدم هذا النظير في تعزيز الأسلحة النووية وتصغير حجمها إلى درجة تسمح بتركيبها على رؤوس صواريخ مزدوجة. حتى الآن، لم تؤكد إسرائيل ولم تنفِ امتلاكها برنامجًا نوويًا عسكريًا، كما أن الحكومة الإسرائيلية لم ترد على أسئلة وكالة أسوشيتد برس بشأن هذا المشروع الإنشائي. ومع ذلك، يشير محللون تحدثوا إلى الوكالة، فضلًا عن تحليل الوكالة نفسها للصور الفضائية، إلى أن المشروع قد يكون واحدًا من احتمالات عدة، بما في ذلك ما يصفه الخبراء بأنه ربما يكون مفاعل ماء ثقيل جديد يمكن أن يمكّن إسرائيل من بناء مزيد من الأسلحة النووية أو صيانة تلك التي تمتلكها بالفعل. أما نظير التريتيوم الذي أشرتُ إليه سابقًا، فإنه يتحلل بمعدل يقارب 5% سنويًا، ما يعني أنه خلال نحو 20 عامًا يختفي تقريبًا، الأمر الذي يفرض على إسرائيل الاستمرار في تشغيل مفاعل ماء ثقيل كي تتمكن من الحفاظ على الأسلحة النووية التي لا تعترف بامتلاكها.