كيف لا تزال غزة قائمة؟ المستوطنة الإسرائيلية إيريس بيرنشتاين تدلي بتصريح صادم
سبتمبر ۲٤، ۲۰۲۵
كيف، بعد عامين من السابع من أكتوبر، لا تزال غزة قائمة؟ توجد أمة هنا يجب هزيمتها.
المستوطنة الإسرائيلية إيريس بيرنشتاين لا تُخفي كلماتها.
تدعو علنًا في الكنيست إلى محو غزة من على الخريطة.
لا يمكن للعالم أن يصمت.
افضحوها!!
هذا هو النفاق الصارخ لحكومة تتحدث عن “الأمن” بينما تُخطط لقتل جماعي.
#FreePalestine #GazaGenocide #StopTheOccupation #ExposeTheWarCrimes #PalestinianLivesMatter
النص العربي:
إيريس برنستاي: كيف بحق الجحيم، بعد عامين من السابع من أكتوبر، ما زالت غزة موجودة؟ كيف لا يزال قطاع غزة قائماً؟ كيف يستطيع سكانها الذهاب إلى السوق في بعض المدن؟ كيف يمكن أنه بعد أن ذُبحنا في محيط غزة، المدنيون والجنود، ما زال هؤلاء الإرهابيون على قيد الحياة، يتنفسون، بصحة جيدة، وما زالوا يرفعون رؤوسهم؟ متى ستفهمون أن المدنيين في غزة هم حماس؟ هم الاحتياط الجاهز لإرهابيين جدد كل يوم، مراراً وتكراراً. إنهم المقاومة، يقولون ذلك أمام الكاميرات مباشرة، ونحن نصر على أن يوجد أبرياء هناك. ماذا حدث لنا، للدولة اليهودية التي هي قوة عظمى، كيف أصبحنا ضعفاء وجبناء ونأكل أنفسنا من الداخل، كيف لدينا قيادة ضعيفة جداً، في نظري، جبانة، يسارية، ومسؤولون متسلطون، جنرالات أكثر انشغالاً بمحاولة إرضاء الإعلام من سحق العدو وإبادته. جئت لأصرخ لكل العقلاء، أعلم أن هذا ليس شائعاً هنا في أروقة اللجان، وبالتأكيد ليس في لجنة الكنيست، لأصرخ أن توجد حرباً يجب خوضها، توجد أمة يجب القضاء عليها، ورهائن يجب إعادتهم، وأيضاً حرب يجب خوضها. جئت لأصرخ كسكان محيط غزة، جئت لأصرخ لكل العقلاء، من المحيط ومن كل مكان، الذين أبناؤهم ورجالهم يقاتلون في هذه الحرب، لقد طفح الكيل من ابتلاع الإذلال من العدو، من الهجمات الإرهابية والجنازات، ومن الوعود الفارغة بأننا سنلاحق إرهابيي الأمس. ماذا عن إرهابيي الغد؟ ما الذي سيردعهم؟ لقد انتهينا من الصمت. ماذا أصبحنا؟ كيف تحولنا إلى ممسحات أقدام، لا شيء، بدلاً من محو غزة عن الخريطة، بجرافة واحدة ضخمة وطرد سكانها إلى العالم الذي يعتني بهم؟