يقول نتنياهو: “لن يوقفنا أحد” ولا حتى محكمة العدل الدولية
يناير ۱۵، ۲۰۲٤رغم خطورة القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن مزاعم الإبادة الجماعية، يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “لن يوقفنا أحد”.
من خلال إظهار التجاهل التام للقانون الإنساني الدولي واتفاقية الإبادة الجماعية، فضلًا عن الانتقادات المتزايدة القادمة من حلفاء إسرائيل، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يبدو أن رئيس الوزراء الصهيوني عازم بشدة على تحويل غزة إلى مقبرة أكبر للأطفال والنساء. وتسويتها بالأرض من خلال الهجوم العسكري المستمر الذي يتم تمكينه بواسطة المعدات العسكرية من أمريكا وبريطانيا وأستراليا وألمانيا ودول غربية أخرى.
رأيي في هذا هو أن نتنياهو يعتمد على استمرار حكومات هذه الدول في دعم العدوان الإسرائيلي واستخدام قوتها السياسية لمنع توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل لأن إذا اتُّهمت إسرائيل، فإن جميع المتواطئين في جرائم الحرب التي ترتكبها سيواجهون أيضًا اتهامات.
ومضى مئة يوم على اندلاع الحرب بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل والذي قتلت فيه الحركة الفلسطينية نحو 1140 شخصًا واحتجزت نحو 240 رهينة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” استنادًا إلى مصادر إسرائيلية. وردًا على ذلك، أدّت الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة إلى مقتل ما لا يقل عن 23900 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع. فالأرقام وحدها تتحدث عن نفسها.
تعود حقوق الفيديو لـ: @AFP
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide #palestinewillbefree #freeisraelofzionism
النص العربي:
نتنياهو: اليوم، نحتفل بمرور مئة يوم على الحرب، مرور مئة يوم على اليوم الرهيب الذي قُتل فيه مواطنونا واختُطفوا. إننا نواصل الحرب حتى النهاية، حتى النصر الكامل، حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين لدينا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى. وسنعيد الأمن إلى الجنوب والشمال على السواء. لن يوقفنا أحد. لا محكمة العدل الدولية في لاهاي، ولا محور الشر المدعوم من إيران ولا أحد غيره. إن الهجوم المنافق في لاهاي على الدولة اليهودية، والذي قام من الهولوكوست نيابةً عن الذين جاءوا لارتكاب هولوكوست أخرى ضد اليهود، هو انحطاط أخلاقي في تاريخ الأمم. إن دولة إسرائيل وقوات الدفاع الإسرائيلية وقوات الأمن لدينا وقواتنا الأمنية تخوض حربًا أخلاقية وعادلة للغاية ضد وحوش حماس، الذين هم النازيون الجدد. إن حملة التشهير الدولية هذه لن تحبط عزيمتنا أو تضعف إصرارنا على النضال حتى النهاية، لأن شيئًا ما قد تغيّر في تاريخ شعبنا.