ما يحدث في غزة أسوأ مما حدث في دريسدن
يناير ۱۵، ۲۰۲٤ويطالب “بيرني ساندرز” الكونغرس ببذل المزيد من الجهد للتحقيق فيما إذا كانت إسرائيل تستخدم الأسلحة أو المساعدات الأمريكية “لانتهاك معايير حقوق الإنسان في غزة”. ولا يزال هذا بعيدًا عن أن يكون كافيًا بالنسبة لـ”بيرني”، سواء من حيث تشخيص المشكلة أو تحديد الحل. هذه ليست مجرد كارثة إنسانية يا “بيرني”، إنها تدمير شعب وقتل جماعي لعشرات الآلاف من الناس، إنها إبادة جماعية.
والتحقيق في ما إذا كانت إسرائيل تستخدم الأسلحة الأمريكية “لانتهاك معايير حقوق الإنسان” ليس بشيء غريب عن واشنطن العاصمة على الإطلاق. لا يوجد حجة لإجراء تحقيق للتوصل إلى هذا الاستنتاج، فمن الواضح أن هذا ما يحدث. لقد تأخرت الدعوة إلى وقف إطلاق النار وفرض العقوبات على إسرائيل، وأي شيء أقل من ذلك يعد خيانة لكل من صوتوا لصالحك.
من المحزن أن نرى “بيرني” لا يزال يسير على الخط. ولسوء الحظ، فالحقيقة هي أن “بيرني” لا يزال يقول أكثر مما تقوله الغالبية العظمى من أعضاء الكونغرس، وهو مدى سوء الوضع الحالي في واشنطن. فلقد دعا أربعة أعضاء فقط في مجلس الشيوخ إلى وقف إطلاق النار (وهو ليس حتى واحدًا منهم). ولا يزال معظم الباقين يدعون إلى الدعم غير المشروط لإسرائيل.
للحصول على قائمة كاملة بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار،زورزا موقع: winwithoutwar.org/congress-ceasefire/
للحصول على قائمة كاملة بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الشيوخ وحجم المساهمات (الرشاوى) التي تلقوها من اللوبي المؤيد لإسرائيل،زوروا موقع:
www.opensecrets.org/industries/summary?cycle=All&ind=Q05&mem=Y&recipdetail=S
@HIDDENPALESTINE @Cnn
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide #palestinewillbefree #freeisraelofzionism
النص العربي:
جايك تابر: لنتحدث عن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة. أنت تحاول فرض تصويت في الكونغرس من شأنه أن يوجه وزارة الخارجية الأمريكية للنظر فيما إذا كانت إسرائيل تستخدم معدات أو مساعدات أمريكية لانتهاك معايير حقوق الإنسان في غزة. وردّ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، على خطتك قائلًا: “لا نعتقد أن هذا القرار هو الوسيلة المناسبة لمعالجة هذه القضايا، ولا نعتقد أن الآن هو الوقت المناسب. وقد أشار الإسرائيليون إلى أنهم يستعدون تقليل كثافة عملياتهم بشكل كبير، ونحن نعتقد أن هذا التحول سيكون مفيدًا، سواء من حيث تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وكذلك زيادة المساعدات الإنسانية”. ما رأيك في ذلك؟
بيرني ساندرز: أنا لا أوافق بشدة، جايك. وعلينا، كأميركيين، أن نأخذ نفسًا عميقًا. إن ما يحدث في غزة الآن هو كارثة إنسانية مروعة. نحن ننظر إلى 23 ألف شخص قُتلوا، وحوالي 60 ألف أُصيبوا. وثلثا القتلى هم من النساء والأطفال. أنتم تنظرون إلى 70 بالمئة من الوحدات السكنية في غزة التي دُمّرت. جايك، إذا استخدمت كلمة دريسدن، ألمانيا، بالنسبة لك، فإنك تفكر في الدمار المروع الذي حدث خلال الحرب العالمية الثانية لتلك المدينة. ما يجري في غزة الآن خلال ثلاثة أشهر هو أسوأ مما حدث في دريسدن خلال عامين. هذه كارثة. والآن، وفقًا للأمم المتحدة، بعد أن نزح 1.9 مليون شخص من منازلهم، ليس لديهم طعام، وليس لديهم ماء، وليس لديهم معدات طبية، وليس لديهم وقود. ما تنظرون إليه هو مجاعة وشيكة. يتضور الأطفال جوعًا حتى الموت. لذلك كانت وجهة نظري منذ البداية أن لإسرائيل الحق في الرد على هذا الهجوم الإرهابي المروع الذي تشنه حماس. لكن ليس من حقكم أن تخوضوا حربًا ضد شعب بأكمله، ضد نساء وأطفال. ويجب على كونغرس الولايات المتحدة أن يتحرك لأن الكثير من هذا الدمار سببه استخدام أسلحة عسكرية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية. وما يدور حوله القرار الذي أقدمه، فهو يتوافق مع قانون المساعدات الخارجية. ويقول إن إذا قُدّمت المساعدة العسكرية الأمريكية لأي دولة، مثل المملكة العربية السعودية أو إسرائيل أو أي دولة أخرى، فيجب استخدامها بما يتوافق مع حقوق الإنسان والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الأمريكي. وفي رأيي أن الأمر ليس كذلك بالتأكيد. لدينا كارثة إنسانية مروعة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لها. يجب على الكونغرس أن يبدأ بالتحرك لحماية الأطفال في فلسطين.