لم أر طائرة: صحفي يدعي عدم وجود طائرة في موقع حادثة ١١ سبتمبر
نوفمبر ۲۳، ۲۰۲۵
“لم أرَ أي طائرة.”
يروي مراسل مخضرم وصوله إلى موقع تحطم الرحلة 93 المزعوم في 11 سبتمبر، ليجد أنه لا طائرة ولا حطام، ولا شيء يُشبه الطائرة. بعد عقدين من الزمن، لا تزال الأسئلة قائمة، والتناقضات تزداد وضوحًا. كم حقيقةً دُفنت في ذلك اليوم، ولماذا؟
#911 #Flight9
النص العربي:
المراسل: لذلك ركضتُ صعودًا فوق التلة، وهي تقع أسفلنا بقليل، مجرد ارتفاع بسيط. وركضت حتى وصلت إلى القمة، ونظرت إلى الأسفل نحو هذا الحقل. ولم أرَ طائرة، ولم أرَ حطامًا، رأيت فقط دخانًا يتصاعد من منطقة مشجّرة. ورأيت رجال الإطفاء يحيطون بمنطقة كان الدخان يتصاعد فيها من الأرض، فواصلت الجري، وركضت نحو البقعة التي كان يخرج منها الدخان. ركضت إلى حيث كان رجال الإطفاء، وإذا بي أقف على مسافة قدم واحدة من الفجوة التي تحطمت فيها الرحلة ٩٣، وبدأت أسأل بعض رجال الإطفاء الموجودين وبعض أفراد الشرطة: ماذا حدث؟ أين الطائرة؟ هل يوجد ناجون؟ وكانت على وجوه الجميع نظرة ذهول، أظن أنّنا كنّا جميعًا نطرح السؤال نفسه: إلى أين اختفت هذه الطائرة؟ وأظن أنّنا بدأنا نستوعب أنّ تلك الطائرة كانت في تلك الفجوة. والطريقة الحقيقية الوحيدة التي أمكن من خلالها إدراك أنّ الأمر يتعلق بطائرة هي رائحة وقود الطائرات التي كانت منتشرة في الموقع، وذلك الدخان الذي كان يتصاعد منه. أمّا الفجوة نفسها، فعلى الرغم من أنّ الطائرة قد انغرست فيها، فقد عاد التراب وغطّاها، فلم يكن بالإمكان رؤية بقايا تلك الطائرة.


