نتنياهو قوّض السلطة الفلسطينية لمنع حل الدولتين
أبريل ۱۸، ۲۰۲٤يفضح “إيهود أولمرت” رئيس وزراء إسرائيل السابق من 2006 إلى 2009، نتنياهو لتقويض السلطة الفلسطينية ودعم حماس. قائلًا: “منذ اليوم الأول، قام نتنياهو بتخفيض مستوى السلطة الفلسطينية ورفع مستوى حماس بشكل شبه حتمي. والحقيقة أن نتنياهو…أطلق سراح أكثر من ألف من قتلة حماس، وعلى رأسهم يحيى السنوار”.
وفي هذه المقابلة مع المذيع البريطاني مهدي حسن، ينتقد أولمرت المخطط الأساسي الذي خططت له حكومة نتنياهو والذي أدى في نهاية المطاف إلى 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويعتقد نتنياهو أن إطلاق سراح سجناء حماس وتسهيل التمويل من قطر إلى غزة من شأنه أن يقلل من احتمالات تطبيق حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية.
من المذهل معرفة أساس دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وعلى الرغم من خطاب حكومتهم المستمر حول “لا شريك للسلام”، في إشارة إلى الفلسطينيين، فقد خلقوا عمدًا الظروف لمنع السلام وتشكيل دولة فلسطينية.
@zeteonews @robert_martin_palestine_
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #facts #Israel_Gaza_War #media @journalists #freepress #antizionism #zionism #britain #ehudolmert
النص العربي:
مهدي حسن: هل تعتقد أن نتنياهو تعمّد دعم حماس في غزة طوال هذه السنوات، حيث قام بتحويل الأموال من قطر إلى حماس باستهتار كوسيلة لتقويض وتقسيم الفلسطينيين ومنع ظهور حل الدولتين؟
ايهود أولمرت: نعم، أنت تكرر ما كنت أقوله منذ فترة طويلة، قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر بوقت طويل. ومنذ اليوم الأول، قام نتنياهو بخفض مستوى السلطة الفلسطينية ورفع مستوى حماس بشكل شبه حتمي. والحقيقة هي أن نتنياهو، كما أقول، مرارًا وتكرارًا، قبل عدّة سنوات من السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أطلق سراح أكثر من ألف من قتلة حماس. وعلى رأسهم يحيى السنوار، الذي تبين فيما بعد أنه زعيم حماس وقائد العملية الصاروخية التي ارتكبت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. لذا، لا شك في أين كانت أولويات نتنياهو طوال هذه السنوات. فالقول بأن نتنياهو حلم ذات يوم بأن يحيى السنوار، بدلًا من التعاون معه كما خطط أو أمل على الأرجح، سيفعل ما فعله في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، هذا مبالغ فيه. ولكنني بالتأكيد أحملهم المسؤولية عن خفض مستوى السلطة الفلسطينية، أنهم فعلوا ذلك عن قصد. إن عدم وجود مفاوضات جدية، وعدم بذل جهد حقيقي من جانب الحكومة الإسرائيلية للشروع في مفاوضات ذات معنى لحل الدولتين هو بالتأكيد ما كنت أقوله طوال هذه السنوات.