أسطول مساعدات غزة يستعد للإبحار من إسطنبول
أبريل ۲۲، ۲۰۲٤يستعد أسطول مكون من أربع سفن متجهة إلى قطاع غزة للإبحار من تركيا في أي يوم الآن، في مهمة تهدف إلى اختراق الحصار البحري الإسرائيلي وتسليط الضوء على نقص المساعدات التي تصل إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
ويشارك المنظمون، الذين اجتمعوا تحت راية تحالف أسطول الحرية، في مهام مماثلة لسنوات، وهو الجهد الذي حظي باهتمام عالمي في عام 2010 بعد غارة إسرائيلية على أسطول كان يضم سفينة تركية “مافي مرمرة” مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين. وأثارت أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.
“هويدا عرّاف”، ناشطة ومحامية أمريكية من أصل فلسطيني شاركت في تأسيس حركة التضامن الدولية، وهي منظمة يقودها فلسطينيون تستخدم الاحتجاجات السلمية والضغط الدولي لدعم الفلسطينيين، وهي واحدة من الأشخاص الرئيسيين المشاركين في المهمة. وأوضحت أن مهمتهم قانونية تمامًا وأن أي اعتراض للسفينة من جانب السلطات الإسرائيلية سيكون مخالفًا للقانون البحري الدولي.
وخُصّصت سفينتين للناشطين، في حين ستحمل سفينة ثالثة، راسية حاليًا في ميناء الإسكندرونة التركي، 5.5 طن من المساعدات الإنسانية. ومن المتوقع أن تنضم سفينة أخرى قادمة من إيطاليا. وسيشارك في الرحلة حوالي 1000 شخص، برفقة 100 صحفي مزودين باتصالات بالإنترنت والأقمار الصناعية.
*ابقوا على اطلاع وشاركوا هذه الأخبار*
@huwaidaarraf @gazafreedomflotilla @GazaFFlotilla @swilkinsonbc @5Pillarsuk
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#BreakTheSiege #gazaflotilla #gazafflotilla#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
هويدا عرّاف: أنا هويدا عرّاف، محامية فلسطينية أمريكية في مجال حقوق الإنسان وإحدى منظمي أسطول الحرية لغزة. نحن نشاهد على شاشاتنا الناس وهم يتعرضون للذبح، وآخرون يتضوّرون جوعًا، ولكن رغم ذلك، ولا تفعل حكومات العالم أي شيء. وأمرت محكمة العدل الدولية مرتين بأن تبذل إسرائيل جهود فعّالة لضمان توصيل المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني فورًا، إلّا أن إسرائيل ما زالت تقف عائقًا في طريق تلك المساعدات. هدفنا هو الوصول إلى غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية التي سننقلها بشكل عاجل، ولكن بالطبع، نحن بحاجة أيضًا إلى كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة. كان الإغلاق شكلًا من أشكال العقاب الجماعي، وهذا ليس غير قانوني فحسب، بل إنه جريمة حرب. وبسبب هذا الحصار، توجّه هذا الإغلاق والحصار العسكري الكامل الآن نحو استهداف السكان المدنيين بأكملهم. ونظرًا لأن هذا الحصار وما تقوم به إسرائيل هو غير قانوني، فأي محاولة لاعتراض سفننا ستكون غير قانونية أيضًا، ولذلك أي استخدام للعنف من جانب إسرائيل سيكون أيضًا غير قانوني. نحن مبادرة مدنية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، سنبحر من المياه الدولية إلى المياه الإقليمية لغزة، لن نصل إلى حدود المياه الإسرائيلية وأهل غزة يرغبون بوجودنا هناك، كما ولديهم الحق في التحكم بحياتهم، وهو ما تحرمهم منه إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، من المؤكد أن لدى أهل غزة الحق في الحصول على المساعدات الدولية التي يمكن أن تساعد في بقائهم على قيد الحياة بينما تحاول إسرائيل إبادتهم. نأمل أن تُحفّز هذه الخطوة تحرّكاتٍ في نطاق أوسع، لا تقتصر فقط على المساعدات. نعم، يحتاج الشعب الفلسطيني بشدة إلى المساعدات الآن، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نتناول الحقائق السياسية التي تجعل الفلسطينيين بحاجة إلى تلك المساعدات، علينا أن نوقف ما تقوم به إسرائيل.