وقف إطلاق النار لا يعالج المشكلة الجذرية للفصل العنصري
يونيو ٤، ۲۰۲٤“ناثان ثرال”، كاتب أمريكي مقيم في القدس، يتطرق إلى جوهر القضية بين إسرائيل وفلسطين.
“السبب في أن وقف إطلاق النار ليس كافيًا هو أنه لا يعالج المشكلة الجذرية. في كل وقت لدينا هذه الحروب في غزة والعالم يقول فلنستعيد الهدوء.. ما هو الهدوء الذي نطالب باستعادته؟ إنه نظام تكون فيه إسرائيل هي السيادة الوحيدة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط مع 7 ملايين يهودي و7 ملايين فلسطيني».
هذا عظيم! قبل 7 تشرين الاول/أكتوبر، ربما كان يوجد وقف لإطلاق النار وسلام في إسرائيل. ولكن لم يكن هذا هو الحال في فلسطين المحتلة، حيث كانت الفظائع والظلم تحدث يوميًا للفلسطينيين في ظل حكم الفصل العنصري القائم.
ولماذا لا تعتبرها الهيئات الدولية إلا فوضى عندما تدخل الأراضي الإسرائيلية وتؤثر على السكان الإسرائيليين؟!
@abir.khatib.7
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا المنشور لنشر المعرفة.
#FreePalestine #EndInjustice #StandWithPalestine #PeaceAndJustice #Solidarity #Gaza #HumanRights #StopTheFamine #MedicalAid #SaveGaza #EndTheWar #HumanityFirst #ActNow #HealthcareForAll #Nakba76 #FreePalestine #StandWithPalestine #JusticeForPalestine #EndOccupation #PalestinianR #FreePalestine #StandWithGaza #StudentProtest #UniversityOfAmsterdam #HumanRights #Solidarity #NoJusticeNoPeace #Amsterdam #Rafah #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
ناثان ثرال: إن وقف إطلاق النار غير كافي لأنه لا يعالج المشكلة الجذرية. لطالما كانت الحروب في غزة موجودة والعالم يقول “دعونا نستعيد الهدوء”. إنه أمرٌ فظيع. يوجد انتفاضة في الضفة الغربية، ويوجد عنف، ويوجد حرب في غزة. ثم يقولون “دعونا نستعيد الهدوء”، ما هو الهدوء الذي نطالب باستعادته؟ إنه نظام تكون فيه إسرائيل صاحبة السيادة الوحيدة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط مع 7 ملايين يهودي و7 ملايين فلسطيني، والغالبية العظمى من هؤلاء الفلسطينيين لا يتمتعون بحقوقهم المدنية الأساسية. الآن، إنه نظام من الظلم الفادح وقد استمر لأكثر من نصف قرن. كما أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يدعمون هذا النظام، فإنهم يستخدمون الفيتو ضد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويحجبون أي نوع من المساءلة، ولا توجد عواقب. لذا، بطبيعة الحال، اختارت إسرائيل الإستمرار في هذا النظام. إنه أفضل بالنسبة لهم أن تكون الخيارات كالتالي، إمّا الإستمرار الحال على ما هو عليه بينما يلوح العالم بإصبعه، أو أن تمنح الفلسطينيين الجنسية أو السيادة، لذا فإنهم بالطبع سيختارون الأول.