يستغلّ المستوطنون الإسرائيليون المسلحون الوضع في غزة للاستيلاء على المنازل والأراضي في الضفة الغربية
نوفمبر ۸، ۲۰۲۳
يكشف هذا التقرير القوي الصادر عن شبكة “سي إن إن” كيف يستغل المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون الحرب على غزة لإرهاب وترهيب وطرد الأسر الفلسطينية الفقيرة في الضفة الغربية من منازلهم والتخلي عن أراضيهم.
إحدى النساء اللواتي تمت مقابلتهن تروي للمراسل كيف أن “المستوطنين يأتون إلى منازلنا ليلًا ونحن نيام، يضربوننا ويقتلوننا. إنهم يحاولون إجبارنا على الخروج من منازلنا”.
أفادت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 15 مجتمعًا زراعيًا فلسطينيًا هُجروا قسرًا منذ السابع من أكتوبر. وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان “يهودا شاؤول” إن “المستوطنين يستغلون أن كل الأنظار موجهة إلى غزة لتسريع أعمال العنف لأن”لا توجد حماية” للفلسطينيين من الجيش أو الشرطة و”في كثير من الحالات يكون المستوطنون هم الجيش”.
وهذا دليل آخر على ما يحاول الفلسطينيون قوله للأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعالم منذ عقود، لكن لم يكن أحد على استعداد لمنع المستوطنين أو إسرائيل من تجريد الفلسطينيين من حقوقهم. لا يسع للمرء إلا أن يأمل أن مع طوفان المعلومات الذي وصل أخيرًا إلى الاتجاه السائد وعلى جميع قنوات التواصل الاجتماعي، سيتم سماع الحقيقة ورؤيتها والتصرف بناءً عليها.
نحن ندافع عن حقوق الإنسان والعدالة والسلام.
لكي يحلّ السلام، يجب أن تكون فلسطين حرة
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #BoycottZionist #AntiZionismisNotAntiSemitism #palestine #gaza # Israel #newzealand #Gaza #ceasefirenow #Jordan #SaudiArabia #UAE #Morocco #Bahrain #Kuwait #Lebanon #Syria #Iraq #سلطنة عمان
النص العربي:
التسليح والتهديد. هذا هو وجه عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. إن هذه الأعمال العدوانية هي التي تطرد العائلات الفلسطينية من ديارها. قطعة قطعة، جمعوا الفلسطينيون في قرية خربة زنوتا أغراضهم، إلى غير رجعة.
يأتي المستوطنون ليلًا ونحن نائمين، يضربوننا ويحاولون قتلنا.
لقد حاولوا إخراجنا من منازلنا. لا أستطيع النوم بعد الآن، أنا خائفة جدًا. العائلات في هذه القرية، التي كانت في السابق موطنًا لنحو 140 فلسطينيًا، تخبرنا أنه لم يعد أمامها خيار سوى الفرار من منازلها.
ما يحدث الآن هو نكبة أخرى، وكارثة. عمري 60 سنة، لقد عشت هنا طوال حياتي.
وعلى الرغم من أن المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة تعتبر غير قانونية من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي، إلا أنها مستمرة في النمو والتوسع بدعم من السلطات الإسرائيلية.
لقد ورثنا هذه الأرض من أجدادنا، لقد عشنا هنا لأجيال. الآن أصبح الأمر أسوأ. الحرب في غزة لم تسفر إلا عن تشجيع المستوطنين.
وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “بتسيلم”، تهجّر ما لا يقل عن 15 مزرعة ومجتمعًا فلسطينيًا قسرًا منذ السابع من تشرين الأول. الشيء الحقيقي الذي يؤثر على حياة الفلسطينيين هنا هو البؤرة الاستيطانية هناك. يقول يهودا شاؤول، الناشط الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان، إن التعديات على الأراضي الفلسطينية تتقدم بسرعة، وإن الهجمات الشخصية في الضفة الغربية المحتلة تكثفت.