قناة “سي تي في” تمنع التغطية المؤيدة لفلسطين
ديسمبر ٦، ۲۰۲۳
يكشف صانع المحتوى على “تيك توك”، “غي كريستنسن”، أن الصحفيين من أكبر شركة إخبارية في كندا، “سي تي في نيوز”، تحدثوا علنًا عن أمر القمع الذي أصدرته لهم إدارة “سي تي في” والذي يطلب منهم قمع الأخبار المتعلقة بفلسطين وأي محتوى مؤيد للفلسطينيين مع رفع المحتوى المؤيد لإسرائيل.
ما زلت منبهرة بمستوى النزاهة الذي يظهره الصحفيون في جميع أنحاء العالم ويخاطرون بوظائفهم وسبل عيشهم من أجل كشف الحقيقة.
إن هذا القمع والدعاية للحقائق طوال عقود قد سبب معاناة لا توصف للشعب الفلسطيني. فنحن جميعًا لدينا مسؤولية إيصال الحقائق إلى العالم وإنهاء القمع الذي نمارسه على أيدي الصهاينة وعملائهم.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاهدوا التقرير وشاركوه لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #BoycottZionist # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
كل ما تريدون معرفته عن أكبر قناة إخبارية في كندا تحظر كلمة فلسطين وتراقب الرسائل المؤيدة للفلسطينيين. هذه هي “سي تي في نيوز”، أكبر شركة إعلامية في كندا تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار دولار. حسنًا، هذا الأسبوع، خرج صحفيوهم وكشفوا ما كانوا يفعلونه. وأشار هؤلاء الصحفيون إلى أن قناة “سي تي في نيوز”، أرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى جميع موظفيها، تطالبهم فيه بعدم استخدام كلمة فلسطين في أي تغطية إخبارية، سواء كانت على شاشة التلفزيون أو على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
وبعدم تغطية أي احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار، ولا أي شخص يدعو إلى وقف إطلاق النار. كما سُمح لهم فقط بالتكلّم عن أرقام الضحايا الإسرائيليين. لكن عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين، كان عليهم تلخيص الأمر بالمئات أو الآلاف، وليس بأرقام محددة. وكان ذلك من أجل التقليل من شأن ما يحدث للفلسطينيين.
كما شارك هؤلاء الصحفيون أيضًا أن قناة “سي تي في نيوز”، ضايقت الضيوف الفلسطينيين واستخفت بهم، وأنه لا يُوافق على حضور الضيوف الفلسطينيين إلا إذا كانوا يبكون بشكل أساسي، ولا يمكنهم انتقاد إسرائيل، ولا يمكنهم الدعوة إلى وقف إطلاق النار. وإذا فعلوا ذلك، لن يدعونهم مرة أخرى. كان هذا الخبر الوحيد لـ “سي تي في” الذي تضمن كلمة فلسطين، وقد حذفوه على الفور تقريبًا.
قناة “سي تي في نيوز” متحيزة. هذا تصرف شرير، وهذا يمكّن الإبادة الجماعية. ما رأيكم بذلك؟ هذا كل شيء لهذا الفيديو. فلسطين حرة.