“آيباك” مسؤولة بشكل مباشر عن انتخاب السياسيين الأمريكيين
ديسمبر ۸، ۲۰۲۳
شاهدوا @alivelshi وهو يشرح كيف تملك لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية الممولة من ملياردير الحزب الجمهوري الكثير من السلطة في الانتخابات الأمريكية:
وفي الدورة الانتخابية لعام 2022 وحدها، أنفقت “آيباك” 50 مليون دولار على 365 مرشحًا من كلا الحزبين، بما في ذلك كل عضو في القيادة الديمقراطية والجمهورية في الكونغرس. و109 من الجمهوريين الذين صوتوا ضد التصديق على انتخاب جو بايدن لعام 2020 تلقوا مساهمات من “آيباك”.
في الوقت الحالي، تهدد “آيباك” بإنفاق 100 مليون دولار ضد أي تقدميين في مجلس النواب يطالبون بوقف إطلاق النار والدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، فشاهدوا التقرير وشاركوه لنشر المعرفة.
تعود حقوق الفيديو: @ahmedeldin
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #BoycottZionist # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
علي فيلشي: دعونا نتحدث عن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “آيباك”. تأسست عام 1963 وقبل ذلك بعشر سنوات، كانت تعرف باسم اللجنة الأمريكية الصهيونية للشؤون العامة. تطلق “آيباك” على نفسها اسم اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل، ووفقًا لموقعها على الإنترنت، “فإن لديها أكثر من ثلاث ملايين عضو في جميع أنحاء البلاد وفروع إقليمية تعمل على اقتباس وتوسيع وتعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
ربما تعرف أن “آيباك” هي واحدة من أكبر الجهات المانحة وأكثرها شهرة للكثير من أعضاء الكونغرس في ولايتك. لكن المساهمة في الحملات هي وظيفة جديدة نسبيًا للمنظمة. فقبل عام 2021، لم تكن “آيباك” تؤيد المرشحين ولم تقدم مساهمات سياسية. وكان تركيزها منصبًا على الضغط على المسؤولين المنتخبين، وليس انتخاب المسؤولين فعليًا. ولكن في تحول جذري في السياسة، بدأت “آيباك” في تمويل المرشحين بشكل مباشر والإنفاق بشكل كبير على الانتخابات في عام 2021.
لجنة العمل السياسي في “آيباك”، قدمت “آيباك باك” ما يسمى ببيان التنظيم إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية في الوقت المناسب للدورة الانتخابية لعام 2022، حيث أنفقت 50 مليون دولار، بما في ذلك المساهمات المباشرة للمرشحين والإنفاق الخارجي مثل الإعلانات التلفزيونية. ووفقًا لـ “آيباك”، فقد تبرعت بالمال لـ 365 مرشحًا من كلا الحزبين، بما في ذلك كل عضو في القيادة الديمقراطية والجمهورية في الكونغرس.
حصل 109 جمهوريين صوتوا ضد التصديق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في أمريكا، على مساهمات في الحملة الانتخابية من “آيباك”. وبشكل عام، قدمت “آيباك” الأموال إلى 342 عضوًا في الكونغرس الـ118. وكانت انتخابات 2022 هي الانتخابات النصفية الأكثر تكلفة في التاريخ الأمريكي، حيث تم إنفاق 8.9 مليار دولار. والآن، في العام الماضي، احتلت “آيباك” المرتبة 15 في إجمالي إنفاق لجنة العمل السياسي، وفقًا للبيانات التي جمعتها منظمة “أوبن سيكريتس”.
لكن ألقِ نظرة على الممولين الآخرين الذين تتنافس ضدهم “آيباك” على هذا اللقب. شركة “أكت بلو” “وين ريد”، هما آلة الحزب الديمقراطي والجمهوري. لجنة “أنقذوا أمريكا” هي عملية جمع الأموال التي يقوم بها دونالد ترامب. نادي المحافظين من أجل النمو، تركز قائمة إميلي، على انتخاب النساء الديمقراطيات للمناصب. جميع لجان العمل السياسي المدرجة في هذه القائمة هي عبارة عن آلات أيديولوجية محلية الصنع على نطاق واسع.
“آيباك” هي المنظمة الوحيدة من بين أفضل 20 منظمة التي تركز اهتماماتها بالكامل على علاقة أمريكا بحكومة أجنبية. والآن دعونا نلقي نظرة على من يستفيد من سخاء “آيباك”. فيما يلي أكبر 20 متلقًا في الكونجرس ومجلس النواب ومجلس الشيوخ لأموال “آيباك” في الدورة النصفية لعام 2022، وفقًا لمنظمة “أوبن سيكريتس”، وهم أعضاء في كلا الطرفين.
إنهم يأتون من كل ركن من أركان البلاد بمستويات مختلفة من الخبرة في الكونغرس. ويتصدر القائمة الديمقراطي “غلين آيفي” من ماريلاند. لقد تغلب على زميلته الديمقراطية “دونا إدواردز” في الانتخابات التمهيدية لمجلس النواب في ولاية ماريلاند بعد أن ضخت “آيباك” الملايين في إعلانات ورسائل بريدية مؤيدة لـ”آيفي”. وكانت إدواردز تترشح لولاية ثانية في الكونغرس بعد أن خدمت في عهد إدارة أوباما، حيث صوتت “حاضر”.
ولا حتى صوتت بـ”لا” على عدد من القرارات المؤيدة لإسرائيل، فتدفقت الأموال عليها. ولا حتى تأييد “نانسي بيلوسي” يمكن أن ينقذها. وأطاحت الديموقراطية من ميشيغن، “هالي ستيفنز”، بالنائب الديمقراطي “آندي ليفين”. إليكم ما قاله ليفين عن ذلك: “أنا يهودي حقًا، لكن “آيباك” لا تستطيع تحمل فكرة أنني أوضح وأقوى صوت يهودي في الكونغرس أؤيد اقتراحًا بسيطًا مفاده أنه لا توجد طريقة للحصول على وطن ديمقراطي آمن للشعب اليهودي ما لم نحقق الحل السياسي وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني”.
علي فيلشي: أنفقت “آيباك” أربع ملايين دولار ضد ليفين، وخسر بفارق 20 نقطة. عندما تعرضت عضوة الكونغرس عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، وهي الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، لانتقادات من مجلس النواب في أوائل نوفمبر بسبب ما وصفه بعض المشرعين بخطابها حول حرب حماس وإسرائيل، انضم 22 ديمقراطيًا إلى الجمهوريين في تصويت “اللوم” هذا. وتلقّى 18 من هؤلاء الديمقراطيين أموالًا لحملتهم الانتخابية من “آيباك” في عام 2022، بإجمالي يزيد عن 1.1 مليون دولار.
بالمناسبة، بالنسبة لهؤلاء الستة، كانت “آيباك” هي المساهم الأكبر فيهم. وقد ألهمت قائمة متزايدة من المشرعين التقدميين الذين يجاهرون بانتقادهم لحكومة إسرائيل وسياساتها ودعمهم لحق تقرير المصير الفلسطيني، لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية “آيباك” بإنفاق المزيد. وبينما بدأ المشرعون التقدميون في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ذكرت مجلة “سليت” أن المطلعين يتوقعون أن يصل إنفاق “آيباك” لعام 2024 إلى 100 مليون دولار.
في الواقع، فإن منظمة مشروع الديمقراطية المتحدة، وهي لجنة العمل السياسي الكبرى المؤيدة لإسرائيل والمرتبطة بـ “آيباك” تنفق بالفعل الأموال على إعلانات هجومية ضد الممثل الديمقراطي “جمال بومان” من نيويورك و”سومر لي” من بنسلفانيا. لقد سبق وحصلت “لي” على منافس أساسي مثل” كوري بوش” و”إلهان عمر”. وقد أشار المانحون المؤيدون لإسرائيل بالفعل إلى أنهم حريصون على الحصول على ترشيح رشيدة طليب و”ألكساندريا أوكازيو كورتيز” في الانتخابات التمهيدية.
ولقد سبق تغلبت عضوة الكونغرس “لي” على النفوذ المالي الذي تمارسه “آيباك” ضدها بمجرد أن غردت على تويتر انتقادات لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين في عام 2021. لكنها كمرشحة، أكدت حق إسرائيل في الوجود. ولكن هذا ليس جيدًا بما فيه الكفاية. أنفقت “آيباك” ما يقرب من 3 ملايين دولار في الانتخابات التمهيدية وحدها لهزيمة “لي”، وقد كادوا أن يفعلوا ذلك. فلقد تغلبت على “ستيفن إيروين”، الذي يحتل المركز الثالث في قائمة الأموال التي قدمتها “آيباك” للمرشحين في عام 2022 بفارق أقل من ألف صوت.