“لن أدين حماس أبداً”
ديسمبر ۸، ۲۰۲۳
“كلما شاهدنا العدوان الإسرائيلي والعنف والوحشية والرعب الذي يلحقه بالأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء، فإن ذلك يجعل ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر أقل فظاعة وأقل خطورة وأقل إدانة.
فكل أعمال العنف الممارسة ضد المدنيين هي عمل خاطئ. في الواقع، كل أعمال العنف خاطئة، ولكن في بعض الأحيان، للأسف، تكون ضرورية.
ومع ذلك، عندما نستمر في مشاهدة تعطش إسرائيل للدماء وهيجانها القاتل بدم بارد ضد المدنيين الفلسطينيين، وفهم التاريخ المزمن لإساءة معاملتهم واضطهادهم وقمعهم للفلسطينيين، فإنكم تتساءلون حقًا عما إذا كانت إسرائيل هي الضحية في أي وقت مضى أم أنها خدعت العالم بشكل رائع!
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاهدوا التقرير وشاركوه لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #BoycottZionist # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
أعتقد أن “تيك توك” ربما يجعلني، بل بالتأكيد يجعلني أكثر تطرفًا لأنني قلت في مقطع فيديو سابق إنني أدين حماس بسبب أفعالها في السابع من أكتوبر. وبينما أشاهد المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو لأطفال، أطفال ميتين وهم بين أذرع والديهم وهم يتأرجحون ذهابًا وإيابًا وجماجمهم انهارت، أو أرى أطفالًا يبكون، ويبحثون عن والديهم في المستشفيات أو أطفال يستيقظون بدون أذرع.
وهم ليسوا تحت أي مخدر. وأتساءل، لست مضطرًا إلى ذلك، لست مضطرًا إلى التساؤل، إذا فعلتم ذلك بأطفالي، فأنا قادم من أجلكم. سآتي من أجلكم بأي طريقة ممكنة. وإذا حرمتموني من إيجاد حل سياسي لمدة 75 عامًا، فكيف يمكنني أن أدين، رغم فظاعتها، كيف يمكنني إدانة حركة المقاومة العنيفة للمقاتلين من أجل الحرية ضد دولة بوليسية تعمل بالطاقة النووية؟ كيف يمكنني إدانة ذلك؟ كلما شاهدت أكثر عرفت أكثر، أشعر أقل أنني أدين حماس على أفعالها في السابع من أكتوبر.