طرد غزة يمهد الطريق لقناة بن غوريون
ديسمبر ۲۷، ۲۰۲۳بينما تواصل إسرائيل هجومها على قطاع غزة المحاصر، ظهرت على الإنترنت محادثات حول فرصة اقتصادية نوقشت منذ فترة طويلة تُعرف باسم مشروع قناة بن غوريون. وسعى المشروع، الذي سُمي على اسم الأب المؤسس لإسرائيل، ديفيد بن غوريون، إلى إنشاء طريق بديل لقناة السويس، طريق الشحن الرئيسي الذي يربط أوروبا وآسيا.
في حين ترفض إسرائيل الدعوات لوقف إطلاق النار، ولا تظهر حملتها العسكرية على غزة أي علامة على نهاية فورية، يصبح من الأهمية بمكان الخوض في السياق التاريخي لمشروع قناة بن غوريون، وأهميته المقترحة، والجغرافيا السياسية المعقدة المحيطة بقناة السويس.
إن فهم الدوافع وراء هذا الاقتراح يتطلب استكشاف التاريخ المعقد لقناة السويس، والعدوان الثلاثي في عام 1956، والصدمات غير المتوقعة للتجارة العالمية نتيجة لإغلاقها.
وتؤكد هذه الخلفية الأهمية الاستراتيجية المحتملة لقناة بديلة، تسيطر عليها إسرائيل، في ظل الديناميكيات المتطورة في المنطقة وتريليونات الدولارات التي يمكن لإسرائيل، وليس مصر، أن تكسبها إذا نجحت في بناء القناة الجديدة. ومن الأهمية بمكان لبناء القناة أن تمر عبر قطاع غزة لتقليل طول وتكلفة البناء.
هذه ليست فكرة بعيدة المنال. إنما أمر أساسي لسياسة إسرائيل بشأن فلسطين ولماذا لم يكن “”حل الدولتين”” مطروحًا على الطاولة أبدًا.
يجب إلغاء جوائز نوبل للسلام التي تُمنح لكل رئيس وزراء ورئيس إسرائيلي وأميركي على التوالي، لأن هؤلاء اللاعبين لم يوافقوا قط، بحسن نية، على اتفاقيات السلام التي كانت أساسية لحصولهم على جائزة السلام. وكانت دوافعهم مشينة!
المصدر: insidestories.i @thenewarab
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
#Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid
”
النص العربي:
قناة بن غوريون. مع تكثيف إسرائيل هجومها على غزة، يتحول التركيز إلى مشروع قناة بن غوريون المثير للجدل، والذي سُمي على اسم الأب المؤسس، ديفيد بن غوريون. لقد اقتُرح في الأصل في الستينيات كبديل لقناة السويس من خلال ربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الطرف الجنوبي لخليج العقبة. خُطّط المسار عبر مدينة إيلات الساحلية والحدود الأردنية عبر وادي عربة بين جبال النقب والمرتفعات الأردنية وينحرف غربًا قبل حوض البحر الميت، ويتجه عبر وادٍ في جبل النقب. ومن ثم سيتجه شمالًا مرة أخرى للالتفاف حول قطاع غزة والاتصال بالبحر الأبيض المتوسط. وكان يوجد خطط مزعومة لقطع الأرخبيل الفلسطيني حرفيًا من المنتصف لاتخاذ أقصر طريق. وينبغي النظر إلى رغبة إسرائيل في إخلاء غزة بهذه الطريقة، حيث أن وجود الفلسطينيين هناك سيظل عائقًا…