يتحمل الفلسطينيون ظروف معسكرات الاعتقال
ديسمبر ۳۰، ۲۰۲۳الكشف عن حقيقة مروعة: عدسة مصور صحفي إسرائيلي تلتقط التحول المشؤوم لملعب غزة إلى منشأة احتجاز ضخمة من قبل القوات الإسرائيلية. واللقطات هي شهادة مروعة على الاعتقالات الجماعية، حيث تم القبض على المدنيين – من بينهم النساء والمسنين والرضع – في تبادل إطلاق النار. وكأن التجاهل الصارخ للكرامة الإنسانية لم يكن كافيًا، فقد تم انتهاك قواعد الرقابة، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف. ويبدو الوعد باحترام هذه الاتفاقيات من قبل الجيش الإسرائيلي أجوفًا، حيث تظهر اللقطات سجناء بملابسهم الداخلية، في انتهاك لأبسط المعايير.
ويستمر هذا النمط الفظيع، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع الضمانات الفارغة التي قدمتها السلطات الإسرائيلية. وتزعم التقارير التي تم التحقق منها من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حدوث إعدامات ميدانية لمدنيين في غزة. وتتكشف هذه الفظائع بعد إخراجهم قسرًا من مراكز النزوح وإخضاعهم لممارسات تجردهم من إنسانيتهم، وهي حرب إبادة جماعية تهدف إلى التطهير العرقي للفلسطينيين من أرضهم الأصلية.
لقد حان الوقت لكسر جدار الصمت ومواجهة الحقيقة القاتمة، ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. انضموا إلى الدعوة إلى العدالة، واكشفوا عن الوحشية، وكونوا متحدين ضد القمع الممنهج.
#ExposeTheTruth
النص العربي:
غير متوفر