من الصهيونية إلى الدفاع عن فلسطين
يناير ۲، ۲۰۲٤قال “ميكو بيليد” وهو ناشط إسرائيلي أمريكي ومؤلف ومدرب كاراتيه: “كإسرائيليين، هويتنا مرتبطة بالقصة الصهيونية،. بالنسبة لي، كان الأمر أكثر من ذلك لأن والدي كان جنرالَا وكان جدي أحد الموقعين على إعلان الاستقلال. ولم يتم إخباري بأي شيء خارج نطاق الدعاية الصهيونية.
وفي هذه الصورة القصيرة، يشرح “بيليد” كيف التقى بالفلسطينيين عندما أصبح بالغًا واستمع لأول مرة إلى قصصهم حول ما حدث في عام 1948 وكيف كان ذلك متناقضًا تمامًا مع ما تعلمه أثناء نشأته. فالأمر لا يتعلق بوجود فروق دقيقة أو اختلافات طفيفة، بل كانت متعارضة تمامًا، لقد كانت مذبحة. عندها أدركت أنه يتعين علي اتخاذ القرار واختيار أحد الجانبين. ولقد اختار رفض الصهيونية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
المصدر: @mikopeled
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#lebanon #freeandfairlebanon #onelebanon #peaceforlebanon
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid
النص العربي:
ميكو بيليد: كإسرائيليين، ترتبط هويتنا بالقصة الصهيونية، بحرب الاستقلال البطولية في عام 1948 وبكونها حدثًا تاريخيًا بالغ الأهمية. وفي حالتي، كان الأمر أبعد من ذلك لأن كان لدي أب قاتل وجد وقّع على إعلان استقلال إسرائيل. ولم يخبروني بأي شيء خارج نطاق الدعاية الصهيونية. لقد صدقت كل ذلك. إنها عملية صعبة للغاية أن تتصالحوا مع حقيقة أن كل ما قيل لكم حتى تلك اللحظة لم يكن في الواقع صحيحًا. لقد كانت قصة مختلقة، والحقيقة تكمن على الجانب الآخر. وأتذكر عندما سمعت أول مرة وصف فيها الفلسطينيون ما حدث عام 1948، كانوا يصفون مذبحة، وهي قصة ليست مختلفة قليلًا فحسب، بل هي العكس تمامًا، وتتعارض تمامًا مع ما كنت أعرف أنه حقيقي. ليس الأمر أن يوجد اختلافًا بسيطًا ولا يعني ذلك أن يوجد فرقًا يمكن سده. عليكم أن تختاروا جانبًا. والجانب الذي اخترته هو رفض الصهيونية. لقد كنت مدفوعًا للتحرك، ولمعرفة المزيد عن المقاومة الفلسطينية. وكّلما تعلمت أكثر، أردت أن أكون جزءًا منها. وأن أقف جنبًا إلى جنب مع أصدقائي الفلسطينيين. هكذا عرفت ما يجب فعله وهذا ما بدأت بفعله. لم أتعلم عن الصهيونية وإسرائيل في دورة جامعية أو كتاب مدرسي في المدرسة الثانوية. بل نشأت معها وسمعت ما قالوه وكنت أعرف الذي فعلوه. إذا استطعت أن أقف اليوم وأطالب بالعدالة للفلسطينيين، وإذا وقفت اليوم وأدعو إلى مقاطعة إسرائيل، وأنا أعرف ما أعرفه وأنني نشأت على يد الأشخاص الذين ما زلت أحبهم، وهم عائلتي، فيمكن للجميع القيام بذلك ، في الواقع يجب على الجميع أن يفعلوا ذلك. إنه الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به. وإنها الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها.