لم يأتِ للبنان نائب مثل ملحم خلف
يناير ۵، ۲۰۲٤يعتصم نائب التغيير اللبناني ملحم خلف في مجلس النواب اللبناني منذ 19 كانون الثاني 2023 في محاولة لإجبار المجلس على الالتزام بالدستور اللبناني والبقاء في حالة انعقاد لحين انتخاب رئيس للجمهورية. وبدأ خلف اعتصامه مع نائبة أخرى من حزب التغيير هي الدكتورة نجاة صليبا، التي أنهت اعتصامها في 16 أيلول الماضي، بعد 242 يومًا قضتها في البرلمان البارد والمظلم تضامنًا مع القانون. ويقول خلف في هذه المقابلة إنه اعتاد على الانزعاج والظلام وسوء المعاملة من قبل بعض مسؤولي البرلمان، لكنه مصمم على مواصلة احتجاجه حتى انتهاء الشغور الرئاسي. ولبنان بلا رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 تشرين الأول 2022.
يعاني لبنان من انهيار اقتصادي منذ عام 2019 عندما نُفّذ مخطط بونزي الذي كان يديره البنك المركزي اللبناني تحت قيادة حاكمه رياض سلامة، لإبقاء البلاد واقفة على قدميها ماليًا. وفي عام 2020، تخلفت البلاد عن سداد ديونها الخارجية لأول مرة في تاريخها، وفقدت الليرة اللبنانية 98 بالمئة من قيمتها. ويعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان تحت خط الفقر. ووصف البنك الدولي الوضع بأنه “من بين أسوأ الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر”.
وقد أدى الشغور الرئاسي إلى تفاقم هذه المشاكل وتعميق المعاناة على المواطنين. وعقد البرلمان 12 جلسة لانتخاب رئيس لكنه فشل في تأكيد مرشح. ورفض رئيس مجلس النواب الالتزام بالمادة 74 من الدستور التي تلزم مجلس النواب بعقد جلسات متواصلة ومتتالية لحين انتخاب رئيس لتجنب حدوث فراغ. هذه اللعبة بأكملها سياسية! لكن ملحم وآخرين، بينهم صليبا، وبعض نواب التغيير والإصلاحيين، حاولوا إجبار الأحزاب السياسية الأخرى ورئيس مجلس النواب على وضع الدستور فوق المصالح السياسية. ومع ذلك، لم يكن هذا دون جدوى حتى الآن.
المجد لخلف على تحديه ونزاهته. ✊🏼🇱🇧✊🏼
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
@melhemkhalaf @najat.aoun.saliba
#freeandfairlebanon #lebaneseconstitution #onelebanon #justice4lebanon
النص العربي:
غير متوفر