نحن نعيش كابوسًا
يناير ٦، ۲۰۲٤“إن هذا الخطاب الذي ألقته في أوائل كانون الأول سعادة السيدة فداء عبد الهادي ناصر، نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، يستشهد بجرأة باتفاقية الإبادة الجماعية، ويكشف للعالم حقيقة لا يمكن تجاهلها.
تلفت السيدة ناصر الانتباه إلى الشبكة المعقدة للشؤون الدولية وكيف تُرسل الإخطارات الرسمية إلى كل جهاز في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الموقر حول الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة. الأمر الملفت والمهم بالنسبة لنا جميعًا أن نعرفه هو الاختيار المتعمد للجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزام الصمت، وهي خطوة يبدو أنها تأثرت بالظلال التي ألقتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومع اقتراب موعد المحاكمة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية في 11 كانون الثاني في لاهاي، فمن الأهمية بمكان أن يُكشف عن هذه المعلومات ومشاركتها على نطاق واسع لممارسة ضغط أكبر على محكمة العدل الدولية لضمان أن القرار الذي ستتخذه هو قرار عادل ومنصف والعالم أجمع يراقب ويدرك الأدلة ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
تعود حقوق الفيديو لـ: @docnafiakaan
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
🔔 لا تنسوا الضغط على أيقونة الجرس على صفحتنا للحصول على الإشعارات حتى لا تفوتوا أي دعوة لاتخاذ إجراء!✊🏼🍉
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide
#palestinewillbefree #freeisraelofzionism #westbank #jerusalem”
النص العربي:
صاحبة السعادة السيدة فداء عبد الهادي ناصر: السيد الرئيس، السادة المندوبين، حضرة الأصدقاء، على الرغم من التنازل عن دولة فلسطين لاتفاقية الإبادة الجماعية إلى جانب مواثيق حقوق الإنسان الأخرى. ولم نتصور أبدًا اليوم الذي سنضطر فيه إلى الاحتجاج بها. إننا نعيش كابوسًا، إذ نشهد الفظائع والجرائم التي لا توصف في فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، التي ترتكبها إسرائيل وقوات الاحتلال التابعة لها وميليشيات المستوطنين، باستخدام كل أشكال الأسلحة التي عرفتها البشرية تقريبًا، بل وحتى التهديد باستخدام الأسلحة النووية الأكثر فتكًا.