الناس ضد إسرائيل بسبب ما تفعله، وليس لأنها يهودية
يناير ۷، ۲۰۲٤“في هذا الجزء الأخير من سلسلة اللقطات التي شاركتها من مقابلة دانييل ليفي على #CentreStage مع دارين أبو غيدا، @AlJazeeraEnglish، تتناول موضوعًا مهمًا للغاية يستخدمه الصهاينة لإغلاق أي انتقاد.
تستخدم إسرائيل والصهاينة في جميع أنحاء العالم بطاقة “معاداة السامية” منذ عقود لإسكات الفكر الحر والتعبير وكذلك الحقيقة حول سلوكهم الفظيع ومعاملتهم للفلسطينيين منذ عقود.
في هذه المقابلة يشرح ليفي الفرق هو أن الناس ليسوا “معاديين للسامية” بل هم فقط ضد ما تفعله إسرائيل. بالتأكيد، هذا صحيح مئة بالمئة.
يوجد عدد قليل جدًا من معادي السامية في العالم. بل يوجد مليارات الأشخاص الذين يختلفون ويكرهون ويعارضون معاملة إسرائيل للسكان الأصليين الحقيقيين في فلسطين، فضلًا عن الأكاذيب التي نسجوها على مدى عقود والهياج القاتل الذي قاموا به منذ الثامن من تشرن الثاني/ أكتوبر.
شاهدوا هذا المقطع الأخير لفهم نقطة الاختلاف التي يصنعها بكل وضوح.
شاهدوا الأجزاء من 1 إلى 4 التي تتناول قضايا الأمن، وحل الدولتين، والإفلات من العقاب الذي مُنحت لإسرائيل لعقود من الزمن، والحاجة إلى تغيير عملية السلام، في حسابنا.
🔔 لا تنسوا الضغط على أيقونة الجرس على صفحتنا للحصول على الإشعارات حتى لا تفوتوا أي دعوة لاتخاذ إجراء!✊🏼🍉
تعود حقوق الفيديو لـ: @AljazeeraEnglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide #palestinewillbefree #freeisraelofzionism #westbank #jerusalem #CentreStage #Aljaze معرف com لهذا التطبيق هو com.eraenglish #أخبار
:النص العربي
دارين أبو غيدا: في جميع أنحاء العالم، نرى تحركات من جانب الحكومة الإسرائيلية وآخرين للخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية. ما هو برأيك ما يدفع الناس إلى مهاجمة المسلمين واليهود على خلفية هذا الصراع بشكل خاص؟
دانييل ليفي: مما لا شك فيه أن بعض الأشخاص الذين ينتقدون إسرائيل يفعلون ذلك من منطلق العداء للسامية. لكن الغالبية العظمى مما يجري هو الدفاع المشروع عن حقوق شعب، بصراحة تامة، لا يبالي بمن هو المضطهد. إنهم ليسوا ضد إسرائيل لأن إسرائيل تسمي نفسها دولة يهودية. إنهم ضد ما تفعله إسرائيل بسبب ما تفعله. أفهم أن من وجهة نظر دولة إسرائيل، من المنطقي في طريقتهم في إدارة الدولة نشر معاداة السامية في الدفاع عما تفعله إسرائيل. لذا، إذا كنت دولة وتعلمين أن سياساتك التي تنتهك القانون الدولي قمعية، وتلبّي التعريف القانوني الدولي لتشكيل نظام الفصل العنصري، كما تم تعريفه ليس فقط من قبل الفلسطينيين، ولكن من قبل المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية لحقوق الإنسان، ومن خلال شريحة مجتمع حقوق الإنسان الدولية. إذا كنت تعرفين كل ذلك وتعرفين أن خطتك لا تهدف إلى تغييره، فما هي الحجة التي تفضّلين تقديمها؟ لماذا تديرين نظام الفصل العنصري أو لماذا يقوم الشخص الذي يوجه هذا الاتهام بذلك من موقف معاد للسامية؟ لذا، حاولت إسرائيل تأجيج هذه المحاولة لتعريف معاداة السامية بطريقة تجرم انتقاد إسرائيل بشكل أساسي.