محامي دفاع إسرائيل في محكمة العدل الدولية متهمّ بالتحرش الجنسي بالأطفال
يناير ۷، ۲۰۲٤“يقدّم هذا التقرير للصحفي أحمد الدين دليلًا آخر على جودة “الأصدقاء” الذين تحتفظ بهم إسرائيل وتدعوهم إلى تنفيذ أوامرها غير الأخلاقية.
🚨 ذُكر إسم آلان ديرشوفيتز بشكل متكرر (137 مرة على الأقل) وبشكل مؤلم في مستودع بيانات جيفري إبستين واتهمته “جين دو” رقم 3 بالاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة.
📺 يرد “ديرشوفيتز” بالظهور على شاشة التلفزيون والمطالبة بقائمة بأسماء كل هؤلاء “النسويات الراديكاليات” اللواتي عملن من أجل إطلاق القائمة، ويريد معرفة ما إذا كن قد دنّ #حماس. 🤦🏽♂️ (ما علاقة ذلك باتهامات الاعتداء الجنسي ضده؟ لا شيء. هذا أسلوب تشتيت نموذجي يستخدمه “ديرشوفيتز” وآخرون مثله بما في ذلك إسرائيل (واصفًا كل الانتقادات بأنها معادية للسامية لتخويف وتشتيت الانتباه) )، لمحاولة تغيير الموضوع وإرباك الحجة. هذا هو تلاعب نموذجي”.
🇮🇱 كشفت ملفات المحكمة التي قدمها “آلان ديرشوفيتز” أن امرأة قامت بتسمية رئيس الوزراء السابق #إيهود_باراك كواحد من الرجال المهمين الكثيرين الذين أجبرهم جيفري إبستين على ممارسة الجنس معهم.
يجب على المرء أن يتساءل عما إذا كان يوجد أي نزاهة أو لياقة متبقية في دولة إسرائيل الآن بالنظر إلى لا أخلاقية قيادتها الحالية والأشخاص الذين تختار أن تحيط نفسها بهم. إذا كانوا يذعنون لديرشويتز، الذي ذكر صراحة أن سن الرضا الجنسي للفتاة يجب تخفيضه إلى 14 عامًا، حتى يتمكن من ممارسة الجنس علنًا (وليس سرًا) مع قاصر، والذي يدعم هذه الخطوة من قبل أعضاء آخرين في الكنيست لجعل الاعتداء الجنسي على الأطفال قانونيًا، فالإجابة هي لا!
تعود حقوق الفيديو: @ahmedeldin
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
🔔 لا تنسوا الضغط على أيقونة الجرس على صفحتنا للحصول على الإشعارات حتى لا تفوتوا أي دعوة لاتخاذ إجراء!✊🏼🍉
:النص العربي
أحمد الدين: “آلان ديرشوفيتز” مدرج في قائمة “جيفري إبستين” واتهمته “جين دو” رقم ثلاثة بالاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة. لكن إذا شاهدت ديرشوفيتز على شاشة التلفزيون اليوم، فهو يريد قائمة بجميع هؤلاء الذين يسمون بالنسويات المتطرفات، على حد تعبيره، واللواتي مارسن الضغط من أجل ظهور قائمة إبستين. ويريد أن يعرف إذا كنّ قد دِنّ حماس.
آلان ديرشوفيتز: أين كل هؤلاء النسويات المتطرفات عندما يتعلق الأمر باغتصاب حماس للفتيات اليهوديات؟ والاعتداء الجنسي، وقطع الرؤوس. إنهنّ هادئات وصامتات. إنه النفاق المذهل لحركة “أنا أيضًا”.
أحمد الدين: لنعد إلى الوراء. لذلك، من بين أكثر ما كُشف عنه في ملفات “إبستين” الأخيرة هو التأكيد على أن المؤيد للصهيونية والمرشح الأوفر حظًا لتمثيل إسرائيل في محكمة العدل الدولية، “آلان ديرشوفيتز”، المتهم ليس فقط متحرشًا جنسيًا باللأطفال، ولكنه أيضًا الرجل المأجور الذي حمى حلقة “إبستين” الشاذة للأطفال. في حال كنتم لا تريدون قراءة تفاصيل الأربعين صفحة من الأدلة، دعوني أخبركم. “ديرشوفيتز:، الذي رتب صفقة “إبستين” الرائعة عام 2008، اتهمته أيضًا إحدى ضحايا إبستين بالاغتصاب. الآن، تُظهر الوثائق غير المختومة شهادة من شهود و”إبستين” وثلاثة من المتآمرين الذين يستشهدون بحقوقهم في التعديل الخامس لتجنب تجريم أنفسهم. الآن، ادعى “ديرشوفيتز” أن ضحايا “إبستين” كنّ معاديات للسامية.
و”جان لوك برونيل”، أحد المقربين من إبستاين، كان يدير وكالة عرض أزياء، ربما تتذكروها، حيث قدم لـ”إبستين” فتيات قاصرات. لقد انتحر في سجن فرنسي في انتظار المحاكمة بتهمة اغتصاب قاصرين والاتجار بالجنس. بالمناسبة، تضمنت التسويات بيانات عامة تبرئة “ديرشوفيتز” من ارتكاب أي مخالفات مقابل المال. إذًا اليوم ليس فقط المتحرش الجنسي بالأطفال، ولكن بالتأكيد المدافع عن عصابة الاستغلال الجنسي للأطفال، “ديرشوفيتز”، حر، لكنه يتمتع أيضًا بالسلطة، ويوحد قواه مع صهاينة بارزين آخرين مثل “بيل أكمان”، وهو شريك آخر لـ”إيبستين”، بالمناسبة، لإسقاط رؤساء الجامعات من أجل فرض الرقابة على حرية التعبير لصالح إسرائيل، وحماية إسرائيل من أي مساءلة. وبالمناسبة، أنا لا أختلق هذا. يبدو “آلان ديرشوفيتز” حاليًا منزعجًا جدًا على شاشة التلفزيون في الولايات المتحدة، حيث يطالب بقائمة من الناشطات النسويات اللواتي مارسن الضغط من أجل قائمة “إبستين” لأنه يريد أن يعرف، وأنا لا أمزح، إذا كنّ قد دنّ حماس.
آلان ديرشوفيتز: النقطة الوحيدة التي أريد توضيحها هي أنني أفهم جميع الجماعات النسوية والراديكاليين وأعتقد أن هذا هو أسوأ شيء في العالم يمكن لأي شخص أن يكون على تواصل مع “جيفري إبستين”. أين كل هؤلاء النسويات المتطرفات عندما يتعلق الأمر باغتصاب حماس للفتيات اليهوديات، والاعتداء الجنسي، وقطع الرؤوس؟ إنهنّ هادئات وصامتات. إنه النفاق المذهل لحركة “أنا أيضًا”. أنا أيضًاً. إلا إذا كنتنّ يهود. أريد أن أحصل على قائمة بأسماء جميع الناشطات النسويات المتطرفات اللواتي كن يضغطن بقوة وأتفهم ذلك من أجل الكشف عن كل هذه الأسماء، وأريد أن أعرف كم منهن دنّ حماس بالفعل بسبب عمليات الاغتصاب التي نعرف الآن أنها حدثت و جرائم القتل التي حدثت. كم شخص تم إسكاته وكم مثل النقابة الوطنية للمحامين، وافق فعلًا على ما فعلته حماس.
لذلك، دعونا نضع هذا في السياق. أشعر بسعادة غامرة لأن كل هذه الأوراق قد ظهرت. لقد حثتهم على الكشف عنها. ذهبت إلى المحكمة. لقد طلبت أن يكشفوا كل شيء لأنني كنت أعلم أنني لم أرتكب أي خطأ. والأوراق تثبت براءتي. ما يقلقني فقط هو أن القضاة ربما حجبوا وثائق معينة. أريد التأكد من كشف كل وثيقة، بما في ذلك الوثائق التي تلقي بظلال من الشك على مصداقية بعض المدعين وبعض المتهمين. من حق الرأي العام أن يرى كل شيء ويقرر بنفسه. أعتقد أننا لا نريد لدولة أن تُذنب بالاتهامات أو أن تُذنب بالارتباط.
أحمد الدين: يا صديقي، لست متأكدًا كيف ستخرج من هذا الوضع “باتهام حماس”، لكنني أعتمد عليك في المحاولة.