ينعي صحفي فلسطيني ابنه بينما تطلب منه ابنته أن يبقى على قيد الحياة
يناير ۸، ۲۰۲٤تقريري عن مدير مكتب الجزيرة البطل في غزة، وائل الدحدوح، الذي دفن ابنه في عطلة نهاية الأسبوع، بعد شهرين من دفن زوجته وابنه الأصغر وابنته وحفيده. جميعهم قتلوا بضربات صاروخية إسرائيلية مستهدفة.
قُتل حمزة الدحدوح، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، وهو صحفي أيضًا، مع زميله مصطفى ثريا بينما كانا يقودان سيارتهما لتغطية المذبحة الإسرائيلية المستمرة والمذبحة بحق الفلسطينيين في رفح على الحدود المصرية جنوب قطاع غزة.
وتفاقم ألم الدحدوح عندما توسلت ابنته، آخر أفراد عائلته: “أبي، من فضلك ابقَ معنا…أنت كل ما تبقى لدينا.
يعبر الدحدوح الجريء والرزين عن الألم الشديد الناتج عن تجربة الخسارة “”مرارًا وتكرارًا”” ويشاركه فزعه من عالم يمكن أن يسمح بقتل 107 صحفيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي دون إثارة ضجة دولية.
تعود حقوق الفيديو: @aljazeera @majedbamya @middleeasteye
🔔 لا تنسوا الضغط على أيقونة الجرس على صفحتنا للحصول على الإشعارات حتى لا تفوتوا أي دعوة لاتخاذ إجراء!✊🏼🍉
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
:النص العربي
دايزي: ودّع الصحفي الفلسطيني البطل وائل الدحدوح بشكل مأساوي آخر أبنائه الصحفي حمزة الدحدوح، الذي يبلغ 27 عامًا في نهاية الأسبوع بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية السيارة التي كان يقودها وأدّت إلى مقتله هو وزميله مصطفى ثريا. فقد الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، زوجته وابنه وابنته وحفيده في غارة جوية استهدفت منزله، شنتها إسرائيل في أوائل أكتوبر، والبارحة آخر أفراد عائلته المتبقين، ابنته قد توسلت إليه، ألا يتركها أيضًا. حمزة الذي كان أيضًا صحفي، كان يُغطّي القصف الإسرائيلي المستمر للمناطق المدنية في جنوب غزة عندما أُصيبت سيارته مباشرةً بصاروخ إسرائيلي. وأمس، تحدث الدحدوح، بعد دفن ابنه، معبرًا عن الألم العميق الذي يسببه الفقد، خاصةُ عندما يتكرر مرارًا وتكرارًا.
وائل الدحدوح: لا شيء أصعب من آلام الفقد وعندما تتجرّع هذه الآلام مرّةً تلو مرّة تكون الأمور أصعب وأشدّ ولكن ماذا عسانا أن نقول.
دايزي: كما شارك الدحدوح كم كان الأمر إجراميًا أن يُستهدف الصحفيين الذين كانت مهمتهم جلب الحقيقة للعالم، بشكل لا يمكن إنكاره من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية بينما كان العالم ينظر دون أي انتقاد لإسرائيل.
وقد قُتل حوالي 107 صحافيين في النزاع الذي بدأ في السابع من أكتوبر، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين وأربعة إعلاميين لبنانيين.
وائل الدحدوح: ما يحدث فيه ظلم لنا كصحفيين، قيل في يوم من الأيام بأن حرية الرأي والتعبير وأن عمل الصحفيين والحصول على المعلومات والصور حتى تصل إلى مستحقيها من المشاهدين والمتلقين، قيل بأن ذلك مكفول بالقانون الدولي أو بالمواثيق الإنسانية. 107 من الصحفيين سقطوا وسُفحت دمائهم على هذه الأرض وكأن أحدًا لم يسمع بهذه الأخبار وكأن أحدًا لم يرَ ما يجري. نطالب كل العالم بأن يضع حدًّا لهذه المقتلة التي تحصد أرواح الصحفيين، واحدًا بعد آخر. أتمنى أن تكون دماء إبني حمزة آخر الدماء من بين الصحفيين وآخر الدماء من بين الناس هنا في قطاع غزة وأن تقف هذه المذبحة وهذه المقتلة.