جنوب أفريقيا واليمن يتحدّان السلطة الأخلاقية الغربية
يناير ۱۲، ۲۰۲٤لقد أظهرت القيادة التي أبدتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية هذا الأسبوع إلى أي مدى تمكنت هذه الدولة التي كانت معزولة وغير محترمة من نظام الفصل العنصري من إحداث تحول في مُثُل ومعتقدات وأخلاق ومواقف شعبها، وخاصة قيادتها. ولا يوجد دليل أقوى على أن إصلاح إسرائيل أمر ممكن أيضًا.
ويشكل حصار اليمن على البحر الأحمر ضغوطًا اقتصادية هائلة على العالم، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين يعرفان أنهما القوى الوحيدة التي يمكنها التأثير على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة. “أوقفوا الإبادة الجماعية وسننهي الحصار!”
ويستحق كلا البلدين الثناء على بذلهما كل ما في وسعهما للدفاع عن الشعب الفلسطيني ووضع حد لعمليات القتل.
تعود حقوق الفيديو لـ: @RnaudBertrand
لا تنسوا الضغط على أيقونة الجرس على صفحتنا للحصول على الإشعارات حتى لا تفوتوا أي دعوة لاتخاذ إجراء!✊🏼🍉
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide #palestinewillbefree
النص العربي:
تماشيًا مع المعايير القانونية الدولية واستنادًا على مبادئ إنسانية ودينية عميقة، فرضت القوات المسلحة اليمنية حصارًا شاملاً على البحر الأحمر، يشمل جميع السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. وتلتزم العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية بأحكام المادة الأولى من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وتنص هذه المادة على أن جميع الأطراف في الاتفاقية ملزمة بمنع حدوث الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عن ارتكابها. وتنفّذ القوات المسلحة اليمنية عملياتها استنادًا إلى التفويض الذي منحها إياه الشعب اليمني، الذي أصر منذ البداية على التحرك الفوري لمساعدة إخوانه الفلسطينيين المضطهدين. وستواصل القوات المسلحة اليمنية الوفاء بالتزاماتها بحزم وفقًا للقانون الدولي. ويظل وقف الحصار على البحر الأحمر مشروطًا بانتهاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد غزة وسكانها.