بعد مئة يوم من الحرب في غزة
يناير ۱٤، ۲۰۲٤يبتسم بشفتيه لكن عينيه تظهران الألم والمعاناة التي تحمّلها طوال مئة يوم في غزة. أخونا العزيز وأعيننا التي نرى فيها، وصوت كل الفلسطينيين، معتز، الذي يقدّم للعالم نافذة التي نواصل من خلالها رؤية الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بتعليمات من حكومة نتنياهو، يشعر بكآبة، و يكاد يفقد الأمل لكنه يحاول أن يبقى قويًا. وهو يدعونا جميعًا إلى عدم نسيان غزة ويذكرنا بأن هذه الفظائع تُرتكب في جميع أنحاء فلسطين بحق جميع الفلسطينيين.
نحن نحترمه ونحترم كل هؤلاء الصحفيين والمصورين والأفراد الذين، رغم كل الصعاب، يواصلون إبقاء العالم على اطلاع بكل الأحداث.
تعود حقوق الفيديو لـ @motaz_azaiza
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide #palestinewillbefree #freeisraelofzionism
#Israel_Gaza_War #ICJ
النص العربي:
معتز عزايزة : مرحبًا جميعًا. لقد مرت 100 يوم من الإبادة الجماعية والمذابح والقصف وقتل الفلسطينيين في غزة. يوجد تواصل حتى تحت القصف، وفقدان ناس تقضون حياتكم كلها معهم وترونهم وتخرجون معًا وتتسكعون معًا. 100 يوم من الخسارة، و100 يوم من الدمار الشامل، و100 يوم من الوجود. و100 يوم من فقدان الوزن و100 يوم من المعاناة. وأفظع شيء حدث بالأمس، ليس لدينا حتى أي اتصال بالانترنت. بالأمس ذهب فريق من شركة الاتصالات لإصلاحه وقصف الإسرائيليون الفريق الفني لشركة الاتصالات الفلسطينية لذلك، ليس لدينا أي اتصال، وليس لدينا إنترنت. أنا أستخدم الشريحة الإلكترونية على الشاطئ. لذلك يوجد معاناة وخسارة فقط. أريد أن أشكر الناس، الناس الحقيقيين الذين وقفوا معنا منذ اليوم الأول، الذين لم يتركونا وحدنا، الذين يتصرفون بإنسانية حقًا ويهتمون بالناس، ويهتمون بفلسطين، ويهتمون بغزة. أيضًا أريد أن أقول أن ليس غزة فقط، بل فلسطين أيصًا. إذًا هنا وهناك. في قطاع غزة، والضفة الغربية داخل الأراضي المحتلة. يوجد أناس يناضلون من أجل حرية بلد حر. من أجل فلسطين حرة من الاحتلال. وهذا ما ندعو إليه. ويرجى أن تتذكروا أن الأمر لا يتعلق بغزة فقط. بل الأمر يتعلق بفلسطين بأكملها. لا أعرف ماذا أقول أكثر. إنها الآن الساعة 9 صباحًا هنا. ولم أنم جيدًا حتى. أحاول الصعود إلى السطح، والاتصال بالشريحة الإلكترونية للتحقق مما إذا حدث شيء ما. وقع الكثير من القصف والكثير من الاشتباكات والكثير من القذائف المدفعية المروعة. لقد مرت 100 يوم، حتى أنني كنت أتمنى أن أكتب منشورًا حول هذا الموضوع، لكنني لا أشعر بأنني أريد أن أفعل أي شيء. ربما أكون يائسًا بنسبة 200 بالمئة، لكننا ما زلنا على قيد الحياة، ولم ينتهِ الأمر حتى الآن. لقد مرت 100 يوم على إظهار الحقيقة للعالم، ولم ينته الأمر حتى الآن. وماذا عن الأشخاص الذين يكذبون، ولا تستطيعون أن تغيّرون الوضع، حتى لو انتهت هذه الحرب، ما زلنا تحت الاحتلال، وما زالت فلسطين تحت الاحتلال، تحت الاحتلال الإسرائيلي. نعم لقد مرت 100 يوم، 100 يوم. نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية الآن. ليس بوقت قريب، بل الآن. ولا تنسوا أبدًا أن تقولوا دائمًا فلسطين حرة.