أنا أدين إسرائيل على كل ذلك
يناير ۱۵، ۲۰۲٤أدلت آلانا حديد، إلى جانب عشرات الآلاف من الناشطين، ببيان قوي في وسط مدينة واشنطن العاصمة، دعت فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل. وبالقرب من ساحة الحرية، على بعد بنايات قليلة من البيت الأبيض، امتلأ الهواء بهتافات “فلسطين حرة حرة”، حيث دعا المتظاهرون، حاملين الأعلام الفلسطينية، إلى وضع حد لتصرفات الحكومة الإسرائيلية، التي يساويها البعض بالفصل العنصري. وناشدت ورسائلهم العاجلة، من خلال لافتات كتب عليها “أوقفوا إطلاق النار الآن” و”أنهوا الحرب على غزة”، الرئيس بايدن بشكل مباشر إجراء تحول في السياسة الخارجية.
هذه المظاهرة المهمة في العاصمة هي جزء من “اليوم العالمي لاتخاذ إجراء من أجل غزة”، وهي مبادرة عالمية تشمل 121 مدينة في 45 دولة، تسعى إلى حل دائم للصراع والتحرير للجميع.
تعود حقوق الفيديولـ: @middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide #palestinewillbefree #freeisraelofzionism
النص العربي:
آلانا حديد: أود أن أتوقف للحظة وأدرك أن في الدقائق القليلة القادمة، بينما أتحدث، سيُقتل المزيد من الفلسطينيين على يد دولة إسرائيل. اسمي ألانا حديد، وأنا ابنة أحد الناجين من النكبة. لقد قيل ذلك من قبل، ولكن الأمر يستحق التكرار. هذا لم يبدأ في السابع من أكتوبر. والدي، محمد حديد، أصبح لاجئًا بعد قيام إسرائيل عام 1948، قبل أن يتمكن من المشي. لقد طُرد أجدادي بعنف من منازلهم والمدن التي ساعد أجدادهم في بنائها على أيدي الصهاينة الذين خططوا لطردهم قبل عقود من الزمن. لم تنتهِ النكبة أبدًا. ومنذ عام 1948 وحتى الآن، استمرت عمليات الطرد الجماعي والتهجير والقتل المستهدف والتطهير العرقي للفلسطينيين. وأنا أدين إسرائيل على كل ذلك. وسأقول ذلك مرة أخرى، إنني أدين إسرائيل لكل يوم يعاني فيه الفلسطينيون على أيديهم منذ عام 1948. نشاهد اليوم إبادة جماعية على شاشاتنا. إننا نرى نكبة مستمرة على صور وسائل التواصل الاجتماعي، وهي واقع في غزة والضفة الغربية منذ مئة يوم. إنها على هواتفنا ليراها العالم. يموت الأطفال في غزة قبل أن يحصلوا على شهادات ميلاد. ويحمل الفلسطينيون أفراد عائلاتهم في أكياس الجثث كل يوم. يُقتل 247 فلسطينيًا، واحد كل ست دقائق و48 أم كل ساعتين. أصبح 30 ألف طفل يتيمًا. وأكثر من سبعة آلاف شخص مفقودًا وعالقًا تحت الأنقاض. ما يقرب من 30 ألف قتلوا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية. هذه ليست حقيقة يمكنني العيش معها. أرفض أن أعيش في عالم لا يستطيع والدي أن يعيش فيه ويموت حيث ولد. وأرفض أن أعيش في عالم نجت فيه النكبة من الحرب على غزة.
أنا أرفض العيش في عالم تُمحى العائلات فيه من على وجه الأرض بواسطة الصواريخ مُرسلة والممولة من قبل السياسيين الأمريكيين وأموال الضرائب التي تعبنا لنحصّلها. أنا أرفض أن أعيش في عالم تحفر فيه أيدي الأطفال بحثًا عن عائلاتهم أو يُستهدف فيه الصحفيين لإظهار الحقيقة للعالم. وأنا أرفض العيش في عالم تُفرض فيه المجاعة والعطش كأسلوب للإبادة الجماعية. وأنا أرفض العيش في عالم يقال فيه للفلسطينيين أن حياتنا لا تهم من قبل دولة نموّلها وسياسيين نصوت لهم في مناصبهم. من إظهار دمارهم للعالم كل يوم لأكثر من ثلاثة أشهر، لقد وُضعت وحشية هذه الإبادة الجماعية والاحتلال والنكبة المستمرة التي ترتكبها دولة إسرائيل أمام العالم، وتحدّث الناس. لقد ملأنا الشوارع، ولجأنا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، واتصلنا بممثلينا، وقاطعنا، وأغلقنا الجسور والشوارع والشركات. ولا تزال حكومتنا ووسائل الإعلام متواطئة. هذه ليست ديمقراطية. أيها الرئيس بايدن، نحن الشعب نطالب بأن يُسمع صوتنا. نحن الشعب نطالب بالعدالة. نحن الشعب نطالب بالتحرر. نحن الشعب نطالب بإنهاء الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال الوحشي لفلسطين. نحن، الشعب، نصوت للقادة الذين نثق بهم وبايدن وأولئك الموالين لـ”آيباك”: نحن نراكم ولا نثق بكم. نحن نعلم أنكم تسمعونا. لن يتم اسكاتنا. نحن نعلم أن أصواتنا تهمكم. لن نتعب ولن نتوقف. وسنواصل النضال من أجل الحرية الجماعية والعالمية والمساواة للجميع.
سنتذكر في نوفمبر، ونحن نطالب بفلسطين حرة. فلسطين تحرر العالم وسنرى فلسطين حرة. والكونغو الحرة، والسودان الحر، وتيغراي، وأرمينيا، وإثيوبيا وهايتي واليمن. سوف نرى عودة الأرض والحرية لجميع مجتمعات السكان الأصليين. الحرية الجماعية هي ما علّمه الفلسطينيون للعالم. إن الشجاعة والمثابرة هي ما أظهره لنا الفلسطينيون يومًا بعد يوم، ليس فقط لمدة مئة يوم، بل على مدار 70 عامًا. يجب أن تستمروا في النضال من أجلهم. ويجب أن نستمر في التحدث نيابة عن أولئك الذين شرع هذا العالم في إسكاتهم. نحن صوت فلسطين ونقول كفى. إلى كل من يناضلون من أجل التحرير: نحن نراكم، ونحن نسمعكم. لا تتوقفوا، هذا عصرنا. وسوف تُسمع أصواتنا. ونحن ندعو العالم للانضمام إلينا. لم يفت الأوان بعد لنكون عوامل تغيير. يمكننا معًا أن نتحد من أجل التحرر الجماعي. معًا، نحن أقوى على إحداث التغيير من أي شخص يسعى لقمعنا. إلى فلسطين، أحبك. نحن نحبك. إن شجاعتك وقوتك لأولئك الذين يعيشون ويموتون ستبقى في قلوبنا لتؤجج نيراننا نحو الحرية إلى الأبد. أوقفوا إطلاق النار الآن. أنهوا لاحتلال وأنهوا الحصار. التحرر والحرية للجميع. فلسطين حرة حرة من النهر إلى البحر…