من الممكن وقف توسع الحرب إلى لبنان
يناير ۱٦، ۲۰۲٤يحذّر النائب الفرنسي السابق، “جان لوك ميلينشون”، الذي سعدت بلقائه مع النائب البريطاني “جيريمي كوربين” أثناء وقوفنا في الطابور خارج محكمة العدل الدولية في الساعة السادسة صباحًا يوم الخميس الماضي 11 يناير، بينما كنا نقف في الطابور لمحاولة تأمين إحدى الـ 14 مقاعد المفتوحة للعامّة لمراقبة جلسة محكمة العدل الدولية في جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، من خطر توسّع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى لبنان.
وقال إنه يتعين على فرنسا أن تفعل كل ما في وسعها لتجنب انتشار الحرب والوقوف إلى جانب لبنان ضد أي أعمال عدوانية من جانب إسرائيل.
تعود حقوق الفيديو لـ: @jlmelenchon
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Palestine #Gaza #GazaAirRaids #GazaAirStrikes #GazaUnderAttack #GazaHumanitarianCrisis # Israel # IsraelHamasWar #GazaWar # IsraelWar # IsraelPalestineWar # IsraelGazaWar #GazaHospitals #GazaBombardment #GazaRefugeeCamps #SaveGaza #prayforgaza #NetanyahuLies #I المستوطنون الإسرائيليون #فرنسا #ماكرون”
النص العربي:
جان لوك ميلينشون: أنا سعيد لأن فرنسا لم تشارك في قصف اليمن رغم أننا كنا في وضع يسمح بذلك، وكانت لدينا الوسائل للقيام بذلك، وقد دُعونا للقيام بذلك. وعلى الرغم من معارضتي للسيد ماكرون، أعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح بشأن هذا الموضوع. وبنفس الطريقة، فإننا نشهد توسّع الحرب نحو لبنان والتهديد يؤثر على لبنان، حيث يوجد 700 جندي فرنسي يرتدون الخوذات الزرقاء، ونعلم عادة السيد نتنياهو في عدم مراعاة موظفي الأمم المتحدة، الذين ذبحهم مثل الآخرين الذين كانوا في مرمى نيرانه. ولذلك فإن فرنسا موجودة، بطريقة أو بأخرى، على خط المواجهة فيما يتعلق بقوات حفظ السلام هذه. هل يجب أن أذكركم أن عندما قُصف المعسكر الفرنسي في لبنان في الماضي، ردّت فرنسا وذهب الرئيس ميتران إلى هناك تضامنًا مع لبنان الذي انتهكت سيادته بسبب هذا الوضع. حسنًا، بنفس الطريقة، أطلب منه، وأنا متأكد من أنه يسمعني، أن يفعل كل ما في وسعه حتى لا تُستخدم سلطتنا ومواردنا بأي شكل من الأشكال في هذه الحرب العنيفة الظالمة التي تهين مشاعرنا الإنسانية. ولضمان عدم مشاركة الفرنسيين بشكل صغير، بل على العكس من ذلك، أن يفعل كل شيء حتى تتمكن المفاوضات الجارية بين الدولة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية من الوصول إلى نتيجة إيجابية. بمعنى آخر، أن تُحترم اتفاقيات السلام التي وُقّع عليها في البداية مجددًا. من الممكن منع حرب واسعة النطاق، لكننا في الوقت الحاضر منخرطون في وضع سيؤدي بالتأكيد إلى حرب واسعة النطاق. وقصف اليمن هو رسالة لإيران، وهكذا دواليك. أولئك الذين يملكون كتاب تاريخ في المنزل، يجب قراءته مجددًا ليعرفوا كيف بدأت الحرب العالمية الأولى باغتيال شخص لم يكن بالضرورة في طليعة اهتمامات الجميع. تتوسع الحرب مثل كرة الثلج، ولكن يمكننا منع حدوث ذلك.