هل نتنياهو يكذب؟ يخطط المستوطنون الإسرائيليون للانتقال إلى غزة
يناير ۱٦، ۲۰۲٤من تعتقدون أنه يكذب؟
على عكس تأكيدات نتنياهو في 10 كانون الثاني بأن إسرائيل “ليس لديها أي نية” للاستمرار باحتلال غزة أو تهجير المدنيين، فإن أكثر من ألف مستوطن إسرائيلي يخططون للانتقال إلى غزة بعد الحرب.
تقول “دانييلا ويس”، رئيسة حركة الاستيطان الصهيونية، إن يجب تطهير غزة “في أسرع وقت ممكن” لإفساح المجال أمام المستوطنات اليهودية. وتقول إنها مستعدة للعيش في خيمة، أو السكن في واحد من آلاف المنازل المهجورة أو المدمرة، مضيفة أنها تستطيع “البناء بسرعة” في غزة. وتقول إن أكثر من ألف إسرائيلي مستعدون لهذه الخطوة.
سبق أن أدلت “ويس” بتصريحات متعصبة وعنصرية تدعو إلى التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين، قائلة إن على الجيش الإسرائيلي أن يدمر غزة ويطهرها من سكانها ومنازلهم حتى يتمكن اليهود من “رؤية البحر”.
تيك توك: @saysdotcom @middleeastmonitor
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Palestine #Gaza #GazaAirRaids #GazaAirStrikes #GazaUnderAttack #GazaHumanitarianCrisis #Israel #IsraelHamasWar #GazaWar #IsraelWar #IsraelPalestineWar #IsraelGazaWar #GazaHospitals #GazaBombardment #GazaRefugeeCamps #SaveGaza #prayforgaza #NetanyahuLies #IsraeiliSettlers #DanielaWeiss
النص العربي:
مذيع أخبار إسرائيلي: أين ستعيشون في غزة؟
دانييلا ويس: سنرى، ولكننا نريد أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن. عندما ذهبت إلى الخليل، كان الأمر سريعًا أيضًا وفي كدوميم.
مذيع أخبار إسرائيلي: أعلم أن 70 بالمئة من المنازل في غزة مدمرة وقد تجدين صعوبة في العثور على مكان.
دانييلا ويس: أنا مستعدة للعيش في خيمة. ما زال يوجد منازل هناك، وثالثًا، يمكننا البناء بسرعة.
مذيع أخبار إسرائيلي: وألف شخص مستعدون للذهاب معك؟
دانييلا ويس: أكثر من ألف. منذ بضعة أسابيع فقط، بدأنا بالتسجيل ويوجد أكثر من 300 عائلة. وهذا العدد كان الأسبوع الماضي، وسترتفع هذه الأرقام. نحن جادون للغاية بشأن هذه المسألة.
نتنياهو: أريد أن أوضح بعض النقاط بشكل كامل. ليس لدى إسرائيل أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين. إن إسرائيل تحارب إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي. ويبذل جيش الدفاع الإسرائيلي قصارى جهده لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، بينما تبذل حماس قصارى جهدها لتعظيم هذه الخسائر من خلال استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية. يحث جيش الدفاع الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق الحرب من خلال توزيع المنشورات، وإجراء المكالمات الهاتفية، وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح وفي كثير من الأحيان بإطلاق النار. هدفنا هو تخليص غزة من إرهابيي حماس وتحرير الرهائن لدينا. وبمجرد تحقيق هذه الغاية يصبح من الممكن أن تصبح غزة منزوعة السلاح والتطرف، وبالتالي خلق الإمكانية لمستقبل أفضل لإسرائيل والفلسطينيين على حد سواء.