يجب على اللبنانيين مساعدة الفلسطينيين على تحرير أراضيهم حتى يتمكنوا من العودة
يناير ۱۷، ۲۰۲٤
تتصاعد التوترات داخل لبنان مع الجدل الدائر حول وجود نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني من نسل الفلسطينيين الذين طردوا من فلسطين عام 1948 والعقود التالية. ولم يمنحهم لبنان الجنسية قط بسبب رغبتهم في العودة إلى وطنهم. وإذا مُنحوا الجنسية، فسوف يفقدون حق العودة، وستكون إسرائيل قد نجحت في إزاحتهم بشكل دائم وتدمير أي أمل في العودة.
الممثل اللبناني @Rodney.AlHddad في هذه المقابلة في برنامج المجهول على قناة @lbcilebanon يتحدى المضيف @rodolphhilal الذي يتساءل لماذا يجب أن يكون لبنان واللبنانيون معرضين لخطر الحرب بسبب وجود الفلسطينيين وقادة حماس في لبنان. هذا نقاش مهم للغاية ويجب على جميع اللبنانيين مواجهته وتحديد الجانب الذي سنكون فيه من التاريخ.
هل ندافع عن القضية الفلسطينية وحق العودة؟ أم أننا نذم الضحايا ونقوي بذلك العدو إسرائيل؟
نعم، يوجد تاريخ سيء بين لبنان والمقاتلين الفلسطينيين الذين دخلوا لبنان في أوائل السبعينيات وحاولوا الاستيلاء على بلدنا واستخدامه كخط أمامي في حربهم مع إسرائيل. ولكن لا يمكن للبنانيين أن يلوموا منظمة التحرير الفلسطينية فقط على هذا الصراع الذي أدى إلى الحرب الأهلية اللبنانية، التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990. وكانت الأحزاب والقادة السياسيون اللبنانيون مسؤولين بنفس القدر عن تقسيم شعبنا وأمتنا وتمكين مثل هذه المأساة من أن تحل بلبنان. لقد قسمونا على أسس دينية بدلًا من أن يوحدونا كأمة لبنانية واحدة على المبادئ والوطنية.
نحن بحاجة إلى أن نعترف بالأخطاء التي ارتكبناها في تاريخنا وألا نكرر أخطاء الماضي أبدًا، وأنا أوافق رودني الحداد في هذا الشأن. وعلينا أن نقدم جبهة موحدة ونقف مع فلسطين وحقوق الفلسطينيين في وطنهم. إذا لم ندافع عن حقوقهم فإننا نلعن حقوقنا!
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#LBCI #LBCILebanon #Lebanon #freelabanon
#Palestine #Gaza #GazaAirRaids #GazaAirStrikes #GazaUnderAttack #GazaHumanitarianCrisis #Israel #IsraelHamasWar #GazaWar #IsraelWar #IsraelPalestineWar #IsraelGazaWar #GazaHospitals
النص العربي:
غير متوفر