إذا كانت إسرائيل “تنتصر” فلماذا لا تزال حماس وحزب الله ينفذّان عملياتهما كالمعتاد؟
يناير ۱۷، ۲۰۲٤لا أشارك في كثير من الأحيان مقاطع فيديو مثل هذه التي تظهر هجمات حماس وحزب الله الناجحة لأنني لا أريد أن يتم حظري على “إنستغرام” أكثر من الحظر الذي فرضوه على حسابي في الوقت الحالي. لكن كصحفية ومحررة سابقة عملت في مؤسسات إعلامية غربية كبرى، أعرف ما هو البروتوكول، وهو إظهار جميع جوانب الصراع وعرض جميع وجهات النظر. وفليكن الشعب هو الحكم.
إذًا هذه هي محاولتي للقيام بذلك. وعلى الرغم من ادعاءات رئيس الوزراء نتنياهو بأن إسرائيل تنتصر في الحرب، إلا أن هذا غير صحيح بشكل واضح. كان الهدف الكامل لإسرائيل من شن غزوها البري هو “القضاء على حماس مرة واحدة وإلى الأبد” نقلًا عن نتنياهو. وبعد مرور 103 أيام على الصراع، لا تزال حماس تعمل بفعالية وتزيل الأهداف العسكرية الإسرائيلية. كما هو الحال بالنسبة لحزب الله، على الرغم من الخطاب المتعجرف القادم من القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.
إن ما حققته إسرائيل في هذا الهجوم القاسي هو فضح نواياها الحقيقية عقليتها غير الأخلاقية للعالم. لقد خسرت إسرائيل أكثر بكثير مما توقعته في أي وقت مضى، لقد خسرت احترام العالم وإيمانه.
أحسنت يا نتنياهو وجميع المتواطئين معه: الحكومات الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وفرنسا، وأستراليا، وكندا، بالإضافة إلى عدد كبير من الديمقراطيات الأخرى غير الأخلاقية المزعومة التي تزعم أنها تدافع عن القانون الإنساني الدولي، واتفاقية جنيف والأخلاق.
لقد خسرتم جميعًا أمام مليارات الأشخاص حول العالم الذين لم يعودوا يصدقونكم!
تعود حقوق الفيديو لـ: @AbdoallahJafar @TVManar على منصة “إكس”.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#Palestine #Gaza #GazaAirRaids #GazaAirStrikes #GazaUnderAttack #GazaHumanitarianCrisis #Israel #IsraelHamasWar #GazaWar #IsraelWar #IsraelPalestineWar #IsraelGazaWar #GazaHospitals #GazaBombardment #GazaRefugeeCamps #SaveGaza #prayforgaza #NetanyahuLies #IsraeiliSettlers #egypt #cairo
النص العربي:
غير متوفر