لم يرد نتنياهو على مكالمات الأمين العام للأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر
يناير ۱۸، ۲۰۲٤في مقابلة مثيرة للاهتمام مع “جيمس بايز”، كشف الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أن رئيس الوزراء نتنياهو لم يرد على مكالماته لأكثر من ثلاثة أشهر مما يدل على عدم احترام نتنياهو وإسرائيل الكامل للأمين العام ومؤسسة الأمم المتحدة. ويواجه “غوتيريش” أيضًا التحديات العميقة والمعضلات الأخلاقية المحيطة بالصراع بين إسرائيل وغزة. إن عدد القتلى المذهل، الذي بلغ 24 ألف شخص، يثير سؤالًا استقصائيًا حول المساءلة القانونية عن وفاة 152 من موظفي الأمم المتحدة. ويتأمل “غوتيريش”، الذي بدا متأثرًا بشكل واضح، في مدى تعقيد إدارة منظمة قُتل فيها موظفوها، والكثير منهم مع عائلاتهم في منازلهم.
ويشدد “غوتيريش” على الأهمية القصوى لضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ويدعو إسرائيل إلى إزالة العقبات التي تعيق توزيع المساعدات، معترفًا بالحاجة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، فهو يواجه الأزمة الإنسانية الهائلة وتأثيرها على المدنيين الأبرياء.
شاهدوا المقابلة كاملة وشاركوا رأيكم.
تعود حقوق الفيديو لـ:@DmodosCutter على منصة “إكس”
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
جيمس بايز: عندما تنظر إلى عدد القتلى، تجد أن 24 ألف شخص على الأقل ماتوا في غزة. وحوالى نصفهم من النساء والأطفال. وموظفوك، 152 من موظفي الأمم المتحدة ماتوا. كرئيسهم، وكصاحب عمل، من واجبك رعايتهم هل تعتقد أن يجب أن يتعرضوا للمساءلة القانونية بسبب قتلهم؟
أنطونيو غوتيريش: حسنًا، أولًا، لا يمكنك أن تتخيل معنى إدارة منظمة قُتل فيها 152 من موظفينا، وبعضهم قُتل مع عائلاتهم في منازلهم. وأعتقد أن ستأتي لحظة سنحتاج فيها إلى النظر بجدية في هذا السؤال. في الوقت الحاضر، فإن واجبنا الأكثر أهمية هو التأكد من أن المساعدات الإنسانية تُسلّم على نطاق أوسع بكثير مما هي عليه الآن، وأن تُزيل إسرائيل العقبات التي لا تزال قائمة أمام توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، مع العلم أن من أجل يحدث ذلك بطريقة فعّالة حقًا، يجب وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
جيمس بايز: لا يقتصر الأمر على موظفي الأمم المتحدة فقط. أنظر إلى الصحفيين، 82 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام قُتلوا. هل تخشى، وهل تشك في أن إسرائيل تستهدف عمدًا الصحفيين وغيرهم من رواد الفكر في غزة؟
أنطونيو غوتيريش: أعتقد أن طريقة خوض هذه الحرب كانت من دون تأمين حماية فعالة للمدنيين. أعتقد أن القانون الإنساني الدولي يُنتهك. وفي الواقع، لقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا، والآن أُثبت ذلك، على سبيل المثال، من خلال تقرير منظمة أوكسفام وعدد قليل من المنظمات الأخرى. هذه أمر غير مسبوق. إن عدد الضحايا المدنيين الذين أُصيبوا في غزة، وخاصة إذا نظرت إلى جميع الصراعات الأخرى التي شهدناها، منذ أن كنت الأمين العام، فإن عدد الضحايا المدنيين يوميًا لم يسبق له مثيل في أي صراع آخر شهدناه حتى الآن، منذ أن أصبحت الأمين العام.
جيمس بايز: من يجب أن يدير غزة عندما تنتهي الحرب؟
أنطونيو غوتيريش: أعتقد أن عندما تنتهي الحرب وبعد فترة انتقالية، والتي ستكون ضرورية لأنني لا أرى السلطة الفلسطينية تدخل غزة مع الجيش الإسرائيلي في غزة. ولكنني أعتقد أن ينبغي إحياء السلطة الفلسطينية. وفي سياق إيجاد الحلّ الذي نحتاجه جميعًا، وهو في النهاية دولة فلسطينية، حلّ الدولتين مع ضمانات أمنية كاملة لدولة إسرائيل، ولكن أيضًا مع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
جيمس بايز: أنت تقول حلّ الدولتين، ولكن لنكن صادقين، أيها الأمين العام، لقد استمعت إلى رئيس الوزراء نتنياهو على مر السنين. أنت تعرف ما موقف حكومته. أنت تتعامل مع حكومة إسرائيلية لا تؤمن بحلّ الدولتين.
أنطونيو غوتيريش: حسنًا، الأمور تتغير. وأعتقد أن السياسيين، لسوء الحظ، يميلون في بعض الأحيان إلى تحويل الفرص إلى مشاكل. لكنني أعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لتحويل هذه المشكلة المأساوية إلى فرصة لحلّ الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. والحلّ للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني لن يكون ممكنًا إذا لم نقم دولتين تعيشان بسلام وأمن بينهما.
جيمس بايز: كيف هي العلاقات بين الأمم المتحدة وإسرائيل؟ لأن المتحدث باسمك وصفها مؤخرًا خلال الـ 24 ساعة الماضية بأنها معقدة وصعبة. على سبيل المثال، كم مرة تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو منذ أكتوبر؟
أنطونيو غوتيريش: لقد طلبت التحدث مع رئيس الوزراء نتنياهو. وحتى الآن لم هذه المكالمة الهاتفية لم…
جيمس بايز: في ثلاثة أشهر، لم يتحدّث معك؟
أنطونيو غوتيريش: لقد تحدثت مع أشخاص آخرين وأستطيع أن أقول لك إننا نعمل مع إسرائيل بناءً على مصالح الشعب الإسرائيلي ومصالح الشعب الفلسطيني. ولا شيء سيجعلنا نتراجع عن هذا المبدأ.