يواجه العالم عواقب الكبرى بسبب الحرب في غزة
يناير ۱۹، ۲۰۲٤شاهدوا هذا الفيديو حتى النهاية!
يعترف “بيرس مورغان” بحقيقة إسقاط عدد هائل من القنابل على غزة، حوالى 30 ألف قنبلة في 100 يوم فقط. هل هذا رقم عادي؟ وهل هذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأمور؟
إذا رجعنا إلى الزمن إلى الوراء، فالأمور مختلفة الآن. ويتساءل لماذا يعاني الكثير من الناس في هذه الحرب.
وعلى الرغم من أن “بيرس” يعرف أن حماس ليست جيّدة، إلا أنه يشعر بالقلق من تعرض الأشخاص العاديين للأذى. لقد فقدت الكثير من العائلات منازلها، وتحطمت قلوب الكثيرين. إذا كان تدمير كل شيء هو السبيل الوحيد لوقف حماس، وإذا كان كذلك، فلماذا لا ينجح؟
وأضاف: “ما هي الخطة بعد توقف القتال؟”
تعود حقوق الفيديو لـ: @middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide
#palestinewillbefree #freeisraelofzionism #westbank #jerusalem #BenAndJerrys #FreePalestine”
النص العربي:
بيرس مورغان: إذًا نعم، أمريكا محقّة في الدفاع عن إسرائيل، كما أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. لكن لا يمكن تسليمها شيكًا على بياض موقعًا بالدم الفلسطيني. وأسقطت إسرائيل ما يقرب من 30 ألف قنبلة وقذيفة على غزة خلال مئة يوم، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف ما استهدفته الولايات المتحدة على العراق خلال ست سنوات من الحرب. صحيح أن كل حرب في تاريخ البشرية أودت بحياة الكثير من الأشخاص، بما في ذلك الكثير من أرواح المدنيين الأبرياء. لكن مات 24 ألف شخص في ثلاثة أشهر، والله أعلم كم عدد أولئك تحت الأنقاض. هل لا يزال هذا ردًا متناسبًا؟ في كل يوم من أيام هذه الحرب، كنت أطرح هذا السؤال على الكثير من الضيوف. ومن بعيد، يبدو الأمر على نحو متزايد وكأن الإجابة أصبحت لا. صحيح أن قوات التحالف قتلت أعدادًا كبيرة من الأبرياء في دريسدن وهيروشيما وغيرهما لهزيمة النازيين في الحرب العالمية الثانية. لكن ذلك كان قبل 79 عامًا. إننا نعتمد على أنظمة القانون الدولي التي حرصت على ضمان عدم تكرار جميع الفظائع التي ارتكبها الجانبان. هذا صحيح أن ما حدث لإسرائيل يشبه أحداث 11 سبتمبر. ولم يكن لدى المجتمع رغبة بضبط النفس في ذلك الوقت. لكن هذا التوق إلى العدالة دفع الولايات المتحدة إلى حربين كارثيتين ومميتتين. ألا ينبغي لإسرائيل أن تتعلم من تلك الأخطاء؟ وصحيح أن حماس هي جماعة إرهابية قمعية وكارهة للنساء، تختبئ في الأنفاق وتستخدم شعبها كدروع بشرية. لكن 85 بالمئة من إجمالي السكان قد نزحوا الآن. و70 بالمئة من منازل غزة ونصف مبانيها متضررة أو مدمرة. وثمانية فقط من مستشفياتها الـ 36 تعمل. وقد تضرر ثلثا المدارس ومئة مسجد بسبب القصف الإسرائيلي. هل الدمار بهذا الحجم هو ما يتطلبه القضاء على حماس؟ وإذا كان الجواب بنعم، فلماذا لا يزالون مسيطرين؟ متى ستقدم إسرائيل بعض الأدلة على أن لديها خطة للحياة بعد هذه الحرب، لسكان غزة ولإسرائيل. وبما أن هذه الخطة قابلة للتنفيذ بطريقة أو بأخرى، لم نحصل على إجابة عن أسئلة مهمة حول هذه الحرب ذات العواقب الوخيمة على العالم.