يُسمح للألمان بالحديث عن الإبادة الجماعية فقط إذا كانوا يدعمونها
يناير ۲۱، ۲۰۲٤#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide
#palestinewillbefree
الكشف عن معايير ألمانيا المزدوجة! كان وزير المالية اليوناني السابق، “يانيس فاروفاكيس”، معارضًا صريحًا لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفي هذا الفيديو يتحدث عن ألمانيا.
ويقول إنه في ألمانيا، لا بأس بالحديث عن الإبادة الجماعية، ولكن لا يُسمح لكم بذلك إلا إذا كنتم تدعمونه، وتحديدًا عندما يكون لصالح الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
ألمانيا، الدولة التي ارتكبت أول إبادة جماعية في القرن العشرين ضد مواطني ناميبيا، أصبحت الآن تحت الأضواء لاستمرارها في دعم الدولة الصهيونية والدفاع عن أفعالها. لكن هذا انقلب على ألمانيا حيث سلطت الضوء على جرائم الإبادة الجماعية وأجندتها السياسية.
تعود حقوق الفيديو لـ: @DiEM_25 @yanisvaroufakis @free.palestine.1948
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة شاهدوا التقرير وشاركوه لنشر المعرفة
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide
#palestinewillbefree
النص العربي:
يانيس فاروفاكيس: في ألمانيا، يُسمح لكم بالحديث عن الإبادة الجماعية، ولكن فقط إذا كنتم تدعمونها وإذا كنتم تدعمونها لمصلحة الإسرائيليين ضد الفلسطينيين. إن الحكومة الألمانية، التي تدعم حل الدولتين، ترفض الاعتراف بأن حكومة إسرائيل، التي تدعمها بسخاء، هي التي قتلت الحل الذي تقول لنا الحكومة الألمانية إنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤدي وقف سفك الدماء. وهذا يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ العقلانية التي يؤمن بها كل ألماني أعرفه، وخاصة المنتمين إلى تيار سياسي يميني. ويسود تناقض آخر في نظام الحكم في الجمهورية الاتحادية. ومن ناحية، وضعوا قانونًا مفاده أن أي شخص يتحدث عن أي شيء يخص التحرير، والحرية، والحقوق من النهر إلى البحر، ينتهك القانون الألماني لأنهم يفترضون أن بمجرد الحديث عن شيء يحدث بين النهر، نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، أنتم تتحدثون عن الإبادة الجماعية، حتى لو كان ما تدعون إليه هو المساواة في حقوق الإنسان بين النهر والبحر. ولكن في نفس الوقت، عندما تتحدث المنظمات الصهيونية في نفس البلد في ألمانيا عن إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر، فإن ذلك يشكل تحريضًا واضحًا على التطهير العرقي للفلسطينيين بين النهر والبحر. فلا بأس. لذا، بعبارة أخرى، في ألمانيا، يُسمح لكم بالحديث عن الإبادة الجماعية، ولكن فقط إذا كنتم تؤيدوها. لتترسخ هذه الفكرة في عقولكم. وإذا كنتم تدعمون الإسرائيليين ضد الفلسطينيين. وإذا كنتم تعارضون الإبادة الجماعية، فلا يمكنكم ذكر الكلمة. أمّا إذا كنتم تؤيدونها، فلا بأس بذلك.