الإبادة الجماعية ليست “ردًا غير متناسب” بل جريمة ضد الإنسانية
يناير ۲۲، ۲۰۲٤يخاطب “جان لوك ميلينشون”، النائب السابق للجمعية الوطنية الفرنسية، القاعة موضحًا المفاهيم الخاطئة حول موقفه. ويؤكد، بشكل لا لبس فيه، أنه لا يتعاطف مع الأرواح العزل التي فُقدت في السابع من أكتوبر. ومع ذلك، فهو يرفض بشدة فكرة أن جريمة واحدة تبرر رد فعل أفظع بعشر مرات، مثل ذبح الآلاف، وقصف المستشفيات والمدارس، وتنظيم القتل الوحشي لعدد لا يحصى من الأبرياء.
ويؤكد “ميلينشون” على مبدأ بالغ الأهمية: لا ينبغي أبًدا استخدام جريمة ما لتبرير جريمة أخرى. وعند مناقشة الإبادة الجماعية على وجه الخصوص، فإنه يعلن بحزم أنه لا يوجد أي موقف أو جريمة يمكن أن تبرر مثل هذا العمل الشنيع ضد الإنسانية.
الإبادة الجماعية، هي جريمة ضد الإنسانية، لا مبررات لها.
تعود حقوق الفيديو لـ: @jlmelenchon
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
جان لوك ميلينشون: خلافًا لما قيل، ولست الوحيد في هذه الغرفة، لا أشعر بأي حنان تجاه حقيقة مقتل أشخاص عزل في السابع من أكتوبر. أبدًا. ولكن من ناحية أخرى، أنا لا أقول إن جريمة ما تعطي الحق في ارتكاب جريمة أكبر بعشر مرات، والتي تتمثل في ذبح الآلاف من الأشخاص العزل، وقصف المستشفيات، والمدارس، وقتل الناس بشكل جماعي، وإخبارهم بالذهاب إلى مكان ما، وإعادة تجميعهم حتى تتمكنوا من قتلهم مرة أخرى. إن جريمة واحدة لا تبرر جريمة أخرى، وعلى وجه الخصوص بما أننا سنتحدث عن الإبادة الجماعية، فلا يوجد وضع أو جريمة في أي وضع يبرر الإبادة الجماعية. إن الإبادة الجماعية ليست رد غير متناسب، بل إنها جريمة ضد الإنسانية، نقطة على السطر.