جريمة حرب: قناصة إسرائيليون يطلقون النار على رأس طفل ويحتفلون
يناير ۲۳، ۲۰۲٤منذ عام 2008، عانت غزة من أربع حروب شنتها إسرائيل، مما أدى إلى خسارة مأساوية لأكثر من 4000 شخص، ربعهم من الأطفال الأبرياء. وتشير تقارير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال إلى أن ما لا يقل عن 2200 طفل وقعوا ضحايا للجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ عام 2000.
في 14 أيار، فقد العالم وصال الشيخ خليل، البالغة من العمر 14 عامًا، التي أصيبت برصاصة في رأسها على بعد 100 متر فقط من السياج عندما اقتربت بشجاعة لتعليق العلم الفلسطيني. واستمرت المأساة في 29 حزيران، عندما ردد ياسر أبو النجا، البالغ من العمر 11 عامًا، مع طفلين آخرين شعارات وطنية بالقرب من السياج. وسقط ياسر، الذي كان يلجأ إلى سلة مهملات على بعد 200 متر، ضحية لطلقة قاتلة في رأسه. ثم، في 28 أيلول، أُصيب ناصر عزمي مصبح، البالغ من العمر 11 عامُا، برصاصة في مؤخرة رأسه وهو يقف على بعد 250 مترًا من السياج الفاصل، وتوفي متأثرًا بجراحه في اليوم نفسه.
لم تنتهي هذه الحوادث المؤلمة هنا وخلال مسيرة 2018، فقد 35 طفلاً حياتهم على يد القناصة الإسرائيليين. ومن المثير للصدمة أن 940 طفلًا تعرضوا لإطلاق النار، مما أدّى إلى إصابة الكثير منهم بإعاقات دائمة. وتؤكد لجنة الأمم المتحدة بشكل لا لبس فيه أن القوات الإسرائيلية استهدفت الأطفال عمدًا، وهي على علم تام ببراءتهم.
شاهدوا الفيديو كاملًا. هل من المسموح أن تحدث هذه الأعمال؟ كيف يمكن لأي شخص أن يشهد هذه الأعمال الإرهابية ويبقى صامتا؟
تعود حقوق الفيديو لـ: @means_tv
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
التعليق الصوتي: في 14 أيار، أُصيبت وصال الشيخ خليل، 14 عامًا، برصاصة في رأسها على بعد 100 متر بعد أن اقتربت من السياج لتعليق العلم الفلسطيني. وماتت على الفور. بتاريخ 29 حزيران، كان ياسر أبو النجا، 11 عامًا، يردد شعارات وطنية عند السياج مع طفلين آخرين. أًصيب برصاصة في رأسه بينما كان يختبئ خلف سلة المهملات على بعد 200 متر من السياج. بتاريخ 28 أيلول، أًصيب الطفل ناصر عزمي مصبح، 11 عامًا، برصاصة في مؤخرة رأسه بينما كان يقف على بعد 250 مترًا من السياج الفاصل. وتوفي في نفس اليوم. وطوال عام 2018، قُتل 35 طفلًا برصاص القناصة الإسرائيليين. لقد قُتل 940 طفلًا برصاص القناصة الإسرائيليين، وأًصيب الكثير منهم بإعاقات دائمة. وخلصت لجنة الأمم المتحدة إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عمدًا على الأطفال وهي تعلم أنهم أطفال.
زفيكا جوفيل: أعرف كم عدد التصاريح التي يحتاجها قبل أن يحصل على تصريح بإطلاق النار. ليس قرار قناص أو آخر أن يتعرف على جثة طفل صغيرة ويقرر إطلاق النار عليها. يحدد شخص ما الهدف بشكل جيد للغاية ويخبره بالضبط لماذا يتعين على المرء إطلاق النار وما هو التهديد الذي يشكله ذلك الفرد.
المضيف: وعقوبته الموت؟
زفيكا جوفيل: نعم، عقوبته هي الموت في نظري. إذا كان بإمكانك فقط إطلاق النار عليه لإيقافه في ساقه أو ذراعه، فهذا رائع.