عذرًا لأن حزمة أمازون تأخرت بسبب الحصار الحوثي، ولكن يوجد الإبادة الجماعية تحدث
يناير ۲۳، ۲۰۲٤“نعتذر عن تأخر طرود أمازون، ولكن دعونا لا نسمح لراحة النزعة الاستهلاكية أن تطغى على قلق أكثر خطورة بكثير، الإبادة الجماعية المستمرة في اليمن.”
في حوار مثير مع يلدا حكيم، تواجه الدكتورة فرانسوا، وهي صحفية ومخرجة إنجليزية، الواقع غير المريح للصراع، متحديةً الاستجابة العالمية المتأخرة. ومن خلال دعوة شرسة لوقف إطلاق النار، تؤكد الدكتورة فرانسوا على النفاق المتمثل في إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية على حياة البشر.
تكشق المحادثة طبقات الحصار الحوثي، والتدخل الغربي، والإرهاب الذي يتعرض له الشعب اليمني. وتحثنا الدكتورة فرانسوا، التي لا تتزعزع في موقفها، على مواجهة عواقب أفعالنا، مشدّدة على أن السماح بإبادة السكان لا يمكن أن يمر دون رد. وبينما أصبح الاقتصاد العالمي على المحك، صرحت بجرأة أن سيطرة الحوثيين على الأسواق هي نتيجة تستحق القبول إذا أدت إلى وقف حاسم لإطلاق النار.
في عالم يركز اهتمامه على المناقشات التجارية، تناشدنا @myzfrancois أن نحول تركيزنا إلى أرواح 25 ألف شخص فقدوا أرواحهم، و60 ألف جريح، وعدد لا يحصى من الآخرين الذين يعانون من ظروف مزرية. تعد هذه المحادثة بمثابة تذكير صارخ بأن يوجد قضايا تستحق اهتمامنا العاجل والاحتجاج الجماعي.
الناس يموتون، ويجب أن نحوّل تركيزنا نحو ذلك.
تعود حقوق الفيديو لـ: @myzfrancois @skynewsarabia
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
يلدا حكيم: د كتورة فرانسوا. يقول الكثيرون بصراحة إنه كان ينبغي على إدارة بايدن أن تتحرك بشكل أسرع. وأن مئات المليارات من الدولارات قد تعرضت للخطر لأن الحوثيين سيطروا على هذه المنطقة في البحر الأحمر مقابل فدية.
دكتورة فرانسوا: آسفة، دعيني أوضح الأمر يا يلدا. إذًا نحن نقصف أفقر دولة في العالم، وهي واحدة من أفقر البلدان في العالم والتي كانت تحت حصار إنساني. ويوجد مجاعة. لقد دُمّر هؤلاء الأشخاص ونحن نقصفهم بسبب وجود رجال في قوارب لدعم الفلسطينيين الذين ارتكب بحقهم إبادة جماعية ؟ إنهم يعترضون على ذلك ونحن نقصفهم؟ بربك. أعني عند التفكير في الأمر نحن نعيش في عالم مجنون. أنا آسف جدًا لأن طرود أمازون خاصتكم قد تأخرت. أنا حقًا أتمنى أن يأتي طلبي في الوقت المحدد. لكن كما تعلمون يا شباب الإبادة الجماعية، الإبادة الجماعية. تموت أمّان يوميًا في غزة الآن. لقد مرت 109 أيام على بدء الصراع الذي أُعلن فيه عن أزمة إنسانية للعالم يومًيا.
يلدا حكيم: بالمناسبة، دكتورة فرانسوا، يراقب الكثيرون من مراقبي اليمن الحوثيين، والذين يقولون إن هذا يفعل العجائب لعلامتهم التجارية، في الواقع، ليست القضية الفلسطينية فقط التي يركزون عليها.
دكتورة فرانسوا: إذًا، اطلبوا وقف إطلاق النار الآن وأنهوا الدعاية الإيجابية. إذا كنتم تريدون منع الحوثيين من القيام بما يفعلونه، فاطلبوا وقف إطلاق النار الآن.
يلدا حكيم: هل تعتقدين حقًا أن الحوثيين سيتوقفون عن فعل ما يفعلونه؟
دكتورة فرانسوا: لقد قالوا حرفيًا أن هذا هو سبب قيامهم بذلك. ولم يسبق لهم أن قاموا بحظر تلك الطرق لأي سبب آخر باستثناء هذا السبب. لذا، نعم، أعتقد ذلك. وأعتقد أيضًا أن الغرب بحاجة إلى فهم أنهم لا يمكنهم أن يفعلوا ما يريدوه في العالم. يوجد عواقب لأفعالكم. لا يمكنكم أن تقصفوا بلدان الشعوب، متجاهلين القانون الدولي، دون أن تتوقعوا أي عواقب. ولكل سبب نتيجة. وفقط لأنكم لا تحبون بعض الرجال الذي يحاولون المقاومة. أعني، حقيقة أن…
يلدا حكيم: هؤلاء يُوصفون الآن بالإرهابيين، الحوثيين
دكتورة فرانسوا: بالتأكيد. وفقًا للحكومات الغربية، فهي حكومة إرهابية.
يلدا حكيم: ووفقًا للحكومة اليمنية أيضًا.
دكتورة فرانسوا: وهي حكومة مدعومة من السعودية، وهي في الأساس…
يلدا حكيم: لكن اليمنيين الذين يعيشون تحت حكم الحوثيين يتحدثون عن أن هذه الجماعة مستمرة في إرهابهم أيضًا.
دكتورة فرانسوا: أنا لست من المعجبين بالحوثيين، باستثناء عندما فرضوا الحصار لصالح وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي كان يجب الدعوة إليه منذ وقت طويل. 25 ألف شخص ماتوا في غزة الآن. ويوجد أكثر من 60 ألف شخص جريح دون الوصول إلى الغذاء والماء والمساعدات. كيف نجرؤ على الحديث عن التجارة بينما يوجد أطفال الآن يُعالجون بدون تخدير؟ بعض الأشياء تتطلب منا أن نثير ضجة بشأنها، وهذه إحداها.
يلدا حكيم: إنهم يحتجزون الاقتصاد العالمي، والأسواق العالمية رهينة.
دكتورة فرانسوا: لقد أحسنوا التصرف. أوقفوا إطلاق النار الآن، أوقفوا إطلاق النار الآن.
يلدا حكيم: سنتوقف هنا، ولكن دكتورة ميريام…
دكتورة فرانسوا: لا يمكنكم السماح بتدمير هؤلاء الأشخاص وتوقع عدم وجود أي عواقب.
يلدا حكيم: أعتقد أن هذه محادثة منفصلة. ولكن لدينا حوالى 20 ثانية متبقية. دكتورة ميريام فرانسوا، وبيل براودر، شكرًا لكما على انضمامكما إلينا هنا.
دكتورة فرانسوا: شكرًا لك يلدا.