يصرّ نتنياهو على الاستمرار بالحرب حتى يقضي على حماس
يناير ۲۳، ۲۰۲٤يعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه بالحرب في غزة ويرفض الشروط التي طرحتها حماس لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن. كما كرر هدفه المتمثل في “نزع السلاح من غزة مع السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة” وكذلك السيطرة على الضفة الغربية، إلى جانب موقفه المتمثل في “عدم السماح أبدًا بوجود دولة فلسطينية”.
وهذا يتعارض بشكل مباشر مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة وكذلك في وجه الاتحاد الأوروبي والرأي العام العالمي الذي يدعم حل الدولتين. والآن يتعين على القادة الغربيين الذين دعموا نتنياهو أن يتخذوا إجراءات قوية ضده وضد دولة إسرائيل من أجل وقف المذابح والوفاء بوعدهم للشعب الفلسطيني.
وكان خطأهم الأكبر هو الثقة في نتنياهو ونظامه الفاشي العنصري الذي سيطر على إسرائيل. لقد كانوا وراء هذه الكارثة الإنسانية الظالمة والآن يتعين عليهم إصلاحها!
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #Jerusalem #Conflict #endtheoccupation #endsettlercolonialism #endapartheid #twostatesolution #endthegenocide
palestinewillbefree
النص العربي:
نتنياهو: نواصل الحرب على كافة الجبهات وفي كافة المناطق. نحن لا نسمح يوجود إرهابي لا في غزة ولا في لبنان ولا في سوريا ولا في أي مكان آخر. ومن يحاول أن يؤذينا سنؤذيه. أما رهائننا فقد أعدنا 110 منهم إلى وطنهم، وواجبنا إعادتهم جميعًا. وهذا أحد أهداف الحرب والضغط العسكري شرط ضروري لإتمامها. أنا أعمل على هذا الأمر على مدار الساعة، ولكن ليكن الأمر واضحًا، إنني أرفض بشدة شروط استسلام إرهابيي حماس. تطالب حماس بالإفراج الدائم عن رهائننا، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع القتلة والمغتصبين من النخبة، وترك حماس سالمة. إذا وافقنا على ذلك، فقد مات جنودنا سدى. وإذا وافقنا على ذلك فلن نتمكن من ضمان أمن مواطنينا، ولن نتمكن من إعادة الجرحى سالمين إلى منازلهم، وعودة السابع من أكتوبر لن تكون إلا مسألة وقت. أنا لست على استعداد لقبول مثل هذه المأساة من أجل أمن إسرائيل، وبالتالي لن نوافق على ذلك. إن الشروط التي تفرضها حماس هي مجرد حقيقة ألا يوجد بديل عن النصر. إن النصر الكامل وحده هو الذي سيضمن القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن لدينا. لقد أخبرت الرئيس بايدن بهذا خلال محادثتنا نهاية الأسبوع. إنني أقدر بشدة الدعم الأمريكي لإسرائيل. لقد عبرت عن ذلك أيضًا أمام الرئيس. وبهذا فإنني أقف في كامل دعمي لمصالحنا الحيوية. لقد أكدت أمام الرئيس بايدن تصميمنا على تحقيق كافة أهداف الحرب وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل. ولذلك فإنني أتمسك بحقيقة أن بعد أن نحقق النصر الكامل، وبعد أن نزيل حماس، لن يتواجد أي عامل آخر في غزة يدعم الإرهاب، ويعلّم الإرهاب، ويرسل الإرهاب. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح وتحت السيطرة الأمنية الكاملة لدولة إسرائيل. ولن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية بأكملها. وباعتباري رئيسًا لوزراء إسرائيل، فقد دعمت هذا الموقف كاملًا، في مواجهة الضغوط الدولية والمحلية القوية. إصراري كان هو الذي منع، على مر السنين، إنشاء دولة فلسطينية كانت تشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل. وأنا، كرئيس للوزراء، سأواصل دعم ذلك بكل تصميم. ومن كان له موقف مختلف فليكشف عن قيادته وليقول موقفه مباشرةً لمواطني إسرائيل.