لقد أصبحت أيام نتنياهو معدودة
يناير ۲۵، ۲۰۲٤تقول وزيرة الخارجية السابقة “تسيبي ليفني”: “أعتقد أن هذه هي نهاية حقبة نتنياهو في السياسة الإسرائيلية”. وتأمل “ليفني” ببداية جديدة في القيادة الإسرائيلية، قائلة: “أعتقد أن هذه هي نهاية نتنياهو، ونهاية حكم هذه السياسات القديمة. وآمل أن يتبنى أولئك الذين سيحلون محله من الجزء المركزي من السياسة الإسرائيلية هذه الآراء. التي هي مزيج من احتياجات إسرائيل الأمنية مع رؤية للمستقبل، ونأمل في نشوء هيكل إقليمي جديد”.
لقد نفد الوقت من سكان غزة. إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية أن المجاعة والأمراض تهدد بقتل عدد أكبر من الناس في غزة مقارنة بالحرب.
يجب اتخاذ الإجراءات الآن! إن انتظار انتخابات جديدة في إسرائيل لن يُنقذ هؤلاء الناس!
شاهدوا هذه المقابلة وشاركوها.
تعود حقوق هذا الفيديو لـ: @camanpour
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
كريستيان أمانبور: هل أنتِ متفاجئة في هذه المرحلة، بعد مرور 108 أيام على المذبحة ومن ثم الحرب على حماس، أن هذا الغضب، وهذه الانقسامات داخل النظام الإسرائيلي، بدأت فجأة بالخروج إلى العلن؟
تسيبي ليفني: حقيقة أن لدينا أكثر من 100 رهينة وتصريحات رئيس الوزراء نتنياهو في اليوم التالي أو عدم رغبته في التعامل مع الخطط المختلفة المطروحة على الطاولة، بما في ذلك خطط الولايات المتحدة، تخلق الآن حالة من الانقسام مرة أخرى في المجتمع الإسرائيلي.
كريستيان أمانبور: إذًا، هل فوجئت، كما تفاجأ الكثير من الناس، بأن “غادي آيزنكوت”، الذي يحظى باحترام كبير في بلدك بشكل عام، وهو عضو في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، قام بهذا التدخل الصريح على التلفزيون الإسرائيلي. أولاً، دعا إلى إجراء انتخابات فورًا أو في أقرب وقت ممكن، قائلًا إن رئيس الوزراء لم يخبر الشعب بالحقيقة عما يحدث على الأرض. اسمحي لي فقط أن أعرض مقطعًا صوتيًا صغيرًا وأخبريني برأيك حوله.
غادي آيزنكوت: نحتاج خلال أشهر قليلة للعودة إلى الناخب الإسرائيلي والذهاب إلى الانتخابات لتجديد الثقة، لأن في الوقت الحالي لا توجد ثقة.
كريستيان أمانبور: إذًا لماذا لا توجد ثقة؟ هل تتفقين معه على عدم وجود ثقة؟
تسيبي ليفني: أولًا، أنا سعيدة لأن “آيزنكوت” و”بيني غانتس” جزء من الحكومة الإسرائيلية لأنني أثق بهما أكثر مما اثق بالآخرين. وفي اللحظة التي قررا فيها الاستقالة، هذه بالنسبة لي، رسالة تقول إنهما لم يعودا يؤثران على مسار الأمور. لكنني أعتقد أن في هذه اللحظة الدرامية، ليس فقط من حيث السياسة الإسرائيلية، ولكن هذا سيحدد مستقبل أمن إسرائيل، ومستقبل إسرائيل والفلسطينيين في غزة. أعتقد أننا بحاجة إلى الدخول في فترة زمنية مؤقتة ومحاولة العمل مع أصحاب المصلحة الإقليميين، ومع الولايات المتحدة، لبدء بالعمل من أجل المستقبل.
كريستيان أمانبور: كيف تعتقدين أن ذلك سيحدث إذا كان رئيس الوزراء يرفض ذلك؟
تسيبي ليفني: أعتقد أن هذه هي نهاية نتنياهو، نهاية عهد هذه السياسات القديمة. وآمل أن يتبنى أولئك الذين سيحلون محله من الجزء المركزي من السياسة الإسرائيلية هذه الآراء. التي هي مزيج من احتياجات إسرائيل الأمنية مع رؤية للمستقبل، ونأمل أن تؤدي إلى نشوء هيكل إقليمي جديد.
كريستيان أمانبور: هل يمكنني أن أسألك عن الولايات المتحدة؟ أعني، ما هي التكلفة التي يتحملها القائد الإسرائيلي، أو لا توجد تكلفة لرفض أقرب حليف لكم، وخاصة الرئيس الذي نهض ودعم حق الدفاع عن النفس. وقال بصراحة، إن الطريقة التي تُدار بها الحرب تثير القلق الشديد بشأنها الآن، حتى أنه يدعو إلى وقف القصف العشوائي. هل يوجد تكلفة يتحملها قائد إسرائيلي يسيء إلى رئيس الولايات المتحدة علنًا؟
تسيبي ليفني: نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة، إنها جزء من الاحتياجات الأمنية الإستراتيجية لإسرائيل. وبالتالي، كما تعلمين، فإن حملة نتنياهو متمثلة بأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقول “لا” للمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأعتقد أننا بحاجة إلى قائد يعرف كيفية العمل مع الولايات المتحدة وحلفائنا في تحديد احتياجات إسرائيل الأمنية والتعاون معهم. وهذا الأمر مفقود هذه الأيام.