أن تتمتع دولة واحدة بهذه القوة الكبيرة تعرّض العالم كله للخطر
يناير ۲٦، ۲۰۲٤في عرض تضامني صادق، برزت امرأة أسترالية-بيروية كمؤيدو للقضية الفلسطينية بعد أن علمت مؤخرًا بالصراعات المستمرة في المنطقة. لقد اختارت هذه السيدة الرائعة، التي تتألق هويتها بشكل مشرق مثل تفانيها، لكي تعير صوتها لمحنة الشعب الفلسطيني. تأخذ علاقتها الشخصية بالقضية منعطفًا فريدًا عندما تكشف عن خلفية زوج والدتها، وهو رجل شديد التدين من الديانة اليهودية والذي عارض باستمرار الدولة الإسرائيلية. وحتى الآن ظلت الأسباب وراء موقفه غامضة بالنسبة لها. ومن خلال هذا الفهم الجديد، تشاركنا الإدراك الذي يتجاوز الروابط العائلية، معترفة بالتعقيدات المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إن رحلتها التي اتسمت بالتعاطف والالتزام بالعدالة، تعكس مشاعر عدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم الذين يسعون جاهدين لإحداث فرق.
فلسطين حرة، صرخة حاشدة يتردد صداها من خلال كلمات وأفعال هذه السيدة العظيمة، التي تلهم شجاعتها الآخرين للوقوف ويكونوا جزءًا من الصوت الجماعي الذي يدعو إلى مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.
تعود حقوق الفيديو لـ: @rami.tick
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة”
النص العربي:
المحاور: من أين أنتِ؟
الناشطة الأسترالية: أنا من بيرو، أمريكا الجنوبية.
المحاور: حسنًا، ماذا تفعلين هنا اليوم؟
الناشطة الأسترالية: أنا أدعم فلسطين، وقد عرفت عنها مؤخرًا. كان زوج أمي يهوديًا. لقد ولد في إنجلترا ونشأ في أمريكا وهو رجل متدين حقًا. ولكن كان يشعر بكره شديد لإسرائيل. ولم أفهم ذلك أبدًا لأنني كنت صغيرة جدًا،. لقد قال لي دائمًا أن هذا ليس صحيحًا وأنه نفاقًا. لقد توفي الآن. لقد أدركت للتو، واو، حسنًا، من الواضح أن هذه هي الأشياء التي لم أدركها، ولم أكن أعرفها. ولا أعتقد أن أي دولة ينبغي أن تتمتع بهذا القدر من القوة. أعني أن حقيقة أن دولة واحدة لديها هذا القدر من القوة تضع العالم كله في خطر، لأن الآن غزة في خطر، ولا نعرف أي دولة هي التالية. ولهذا السبب أنا هنا، أنا هنا لأرفع صوتي. أشعر، خاصةً في محيطي، أنهم لا يتحدثون كثيرًا عن الموضوع. وهذا أمر محزن للغاية لأن من الواضح أن الرقابة ووسائل الإعلام، والطريقة التي يتلاعبون بها بالعناوين الرئيسة، كما تعلم، أشعر أن الفلسطينيين يصبحون مواطنين من الدرجة الثانية، أسوأ من مواطنين من الدرجة الثانية، إنهم لا يُعتبرون بشرًا حتى. هذا ما أراه وهذا ليس صحيحًا. ولهذا السبب أنا هنا لأقول أن ما يحدث ليس صحيحًا.