مراسل قناة “آي تي في” الإخبارية يلتقط جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي على الكاميرا
يناير ۲٦، ۲۰۲٤جريمة حرب ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي مباشرة على الكاميرا
في مقطع لإذاعة “نيوز آت تين”، سلّطت “جولي إيتشنغهام” الضوء على حادثة مزعجة في الصراع الدائر في غزة. ومع استمرار الحرب، من المتوقع أن تقوم التقييمات والتحقيقات بفحص سلوك كلا الجانبين، حماس وإسرائيل. يركز هذا التقرير على حادثة شملت مجموعة من الفلسطينيين العزل الذين كانوا يحملون علمًا أبيض، يرمز إلى الاستسلام، وتعرضوا لإطلاق النار في منطقة أعلنتها القوات الإسرائيلية سابقًا أنها آمنة. والتقط مصور قناة “آي تي في نيوز” لقطات تظهر إصابة أحد أفراد المجموعة بجروح قاتلة. وقد نفى جيش الدفاع الإسرائيلي الأدلة، مدعيًا عدم علمه بالحادث. ومع ذلك، أثارت اللّقطات مخاوف بشأن جريمة حرب محتملة. وعرض “جون إيرفاين”، مراسل تل أبيب، مشاهد من أطراف المنطقة الآمنة المفترضة، المواصي، حيث تم تشجيع سكان غزة على البحث عن ملجأ. وأظهرت الصور ملاجئ أُخليت بسبب قربها من الحرب، مع تصاعد الدخان مما يشير إلى هجوم إسرائيلي جديد في خان يونس. وأعرب رجل فلسطيني أُجريت معه مقابلة عن الخوف السائد بين المدنيين، مشددًا على أه لا يوجد مكان في غزة آمن من الأعمال العسكرية الإسرائيلية.
شاهدوا التقرير الكامل.
استمروا في مشاركة الفيديوهات من أجل #فلسطين
تعود حقوق الفيديو لـ: @philipproudfoot @itvnews
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
جولي إيتشنغهام: عندما تنتهي الحرب في غزة، ويبدو أن ذلك لا يزال بعيد المنال. ستُجرى تقييمات، وستبدأ التحقيقات في كيفية خوض الجانبين، حماس وإسرائيل، للحرب. ما إذا اتُّبعت قواعد الحرب. فالليلة، تملك “نيوز آت تين” أدلة تُظهر مجموعة من الفلسطينيين العزل يحملون علمًا أبيضًا بينما يتعرضون لإطلاق النار في المنطقة التي تحاول القوات الإسرائيلية الآن الاستيلاء عليها، بعد أن أعلنتها في السابق مكانًا آمنًا. أُصيب أحد أفراد المجموعة بجروح قاتلة أثناء قيام مصورنا بالتصوير. لقد تجاهل جيش الدفاع الإسرائيلي الأدلة التي لدينا، وأخبرنا أن الجيش الإسرائيلي ليس على علم بهذه الحادثة. لكن تصويرنا أثار بالفعل تساؤلات حول جريمة حرب محتملة. إن ما نحن على وشك إظهاره هو، بطبيعته، حادث مؤلم.
جون إيرفاين: هذه هي أطراف المنطقة التي يفترض أنها آمنة وتُسمّى المواصي، والتي كان الإسرائيليون يشجعون المدنيين في غزة على الفرار إليها. لقد أُخليت هذه الملاجئ بسبب اقتراب الحرب. وكان الدخان المتصاعد دليلًا على الهجوم الإسرائيلي الجديد في خان يونس والذي أجبر المزيد من العائلات على الإخلاء والبحث عن الأمان في أماكن أخرى.
رجل فلسطيني: لا يوجد مكان آمن في غزة، أينما ذهبنا سنجد الجيش الإسرائيلي. يطلقون النار علينا في المنزل وفي المباني وفي الشارع. في كل مكان نتواجد فيه، قد يعطوننا فرصة، أحيانًا لمدة خمس دقائق فقط.و في بعض الأحيان لا يعطوننا فرصة لأخذ ملابسنا، وأطفالنا، وعائلتنا، والخروج من المبنى، هذه هي حياتنا في غزة. إنها صعبة جدًا.
جون إيرفاين: هذه الصور التقطها مصور يعمل في قناة “آي تي في نيوز” في غزة أثناء تقدمه نحو منطقة القتال. لقد لاحظ أن هذه المجموعة من الرجال يبذلون قصارى جهدهم حتى لا يبدون أنهم يشكّلون تهديد، ويحاولون المضي قدمًا بحذر. لقد أرادوا الوصول إلى جميع أفراد أسرهم وإبعادهم عن الأذى. انتهت المقابلة، وابتعد المصور، ثم حدث هذا. لقد أُطلق النار على الشخص الذي أجريت المقابلة معه وأصيب بجروح قاتلة. يمكنكم رؤيتهم وهم يضعون علمهم على صدره. بينما كان يُنقل بعيدًا، تحول العلم الأبيض إلى اللون الأحمر. “احملوه لقد قتلوه”، يصرخ هذا الشاب. ثم فجأة، المزيد من إطلاق النار، فصرخوا على طفل ليختبأ. وفي هذه المرحلة تكون زوجة الرجل، أرملته، قد سمعت بما حدث. وبينما كانت تندفع إلى مكان الحادث، تلتقي بالمجموعة التي كانت تحمل الجثة. عندما شعروا أنهم أصبحوا على مسافة آمنة، توقفوا ولكن بدأ الحداد. لقد تكررت هذه المشاهد المأساوية مرارًا وتكرارًا منذ بداية هذه الحرب. في مرحلة ما، حاولوا الإنعاش القلبي الرئوي، لكن لا يوجد إمكانية لإعادته إلى الحياة. إنه زوج وأب، وهو مدني فلسطيني بريء آخر قُتل دون أن يشكل أي تهديد على الإطلاق. جون إيرفاين ، “نيوز آت تن”، تل أبيب.
جولي إيتشنغام: حسنًا، كان تقييم جيش الدفاع الإسرائيلي لتصويرنا، كما زعم، أنه عُدّل بشكل واضح في المقام الأول. وبطبيعة الحال، لديهم واجب التحقيق في الحادث. لقد كان “جون” يلقي نظرة عليه ويسعى للحصول على رأي قانوني بشأن المقطع.
جون: جولي، لقد أُبلغ عن أكثر من 25 ألف حالة وفاة في غزة منذ السابع من أكتوبر. عدد كبير من المدنيين والنساء والأطفال. ويقول منتقدو إسرائيل بالفعل إن ذلك يرقى إلى مستوى جريمة حرب. لكن الآن حدثت جريمة قتل أخرى، هذه المرة تحت راية بيضاء، الرمز الدولي للاستسلام. هل يكفي هذا للوصول إلى حكم الإدانة نفسه؟ يقول محامي الحقوق المدنية الذي شاهد مقطع الفيديو إنه دليل قاطع.
مايكل مانسفيلد: هذه المجموعة المكونة من خمسة أشخاص غير مسلحين. ولم يكن معهم أي أسلحة من أي نوع وكانوا يلوحون بالعلم الأبيض. إنهم لا يشكلون تهديدًا. لذا فإن إطلاق النار عليهم دون سابق إنذار هو بمثابة إعدام.
جولي إيتشينجهام: يمكننا الآن العودة إلى “جون إيرفاين” في تل أبيب الليلة. “جون”، هذا الحادث يطرح المزيد من الأسئلة، أليس كذلك، حول كيفية خوض هذه الحرب، خاصة الآن مع وقوع الكثير من القتلى؟
جون إيرفاين: نعم يا “جولي”، أعتقد أن هذا ينتقص من السلطة الأخلاقية لإسرائيل ويجعل من الصعب على حلفاء إسرائيل دعم هذه الحرب. بالإضافة إلى أن يوم أمس كان أكثر الأيام دموية لإسرائيل داخل غزة. وهذا يترك انطباع بأن من وجهة النظر الإسرائيلية، فإن هذه الحرب لا تسير على ما يرام. ولعلّ هذا هو السبب وراء ظهور الانقسامات داخل حكومة الطوارئ الإسرائيلية وبين إسرائيل وأهم حلفائها، الولايات المتحدة.