على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية، فإن نتنياهو سيستمر في القتل
يناير ۲۷، ۲۰۲٤لقد شعرت بالارتياح إلى حد ما بعد مشاهدة الحكم الذي أصدرته رئيسة محكمة العدل الدولية أمس، ولكن بعد أن أنهت قول “جوان دونوغو” الإجراءات التي طالبت بها المحكمة الإسرائيلية، شعرت بخيبة أمل شديدة لأنها لم تدعو لوقف فوري لإطلاق النار، وهو الأمر الوحيد الذي سينقذ الفلسطينيين. لذا، في الواقع، “أُبلغ نتنياهو” بأنه يحتاج إلى كبح تصرفات جيشه وليس إنهاءها!
كان هذا أمرًا محبطًا، وكان استمرار الولايات المتحدة في ادعاءاتها بأن الحكم “لا أساس له من الصحة” بمثابة فشل آخر للإنسانية. إن الإمكانية الوحيدة التي يمكن أن تجلب بعض الراحة وتنقذ المزيد من المذبحة من الأرواح البريئة هي أن يقوم المجتمع الدولي بعزل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة وتبني العقوبات والقرارات وتنفيذها على الفور. ستستمر هذه الإبادة الجماعية المروعة وسيُقتل المزيد من الفلسطينيين بينما يستمر العالم في النظر برعب إذا لم تتخذ العقول العقلانية إجراءات فورية.
يجب علينا، نحن الشعب، أن نواصل احتجاجاتنا وندعو حكوماتنا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي!
إن الأمر لم ينتهٍ بعد!
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
دايزي: أنا متأكدة أن الكثير منكم شاهدوا اليوم مثلي محكمة العدل الدولية وهي تصدر أحكامها وما توصلت إليه بشأن القضية المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية. ومثلي، ربما شعرتم بالارتياح لأنكم استمعتم إلى القاضية “دوناهو”، رئيسة محكمة العدل الدولية، وهي تراجع الأدلة وتشرح كيف توصّل القضاة إلى قرارهم. وأصبح من الواضح جدًا أن المحكمة كانت بالتأكيد في صف جنوب إفريقيا وأن التدابير والأحكام الستة العاجلة التي أصدرتها كانت ذات أهمية كبيرة. ويقول الكثير من الناس حول العالم إن هذا قرار تاريخي ويشكّل علامة فارقة وكل هذا صحيح للغاية، لأن إسرائيل أصبحت الآن متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية. وستستمر القضية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية، وهي مستمرة وهذا رائع. فالتدابير الستة التي اتُّخذت والتي سأعرضها أمامكم، هي أولًا أن تتخذ إسرائيل جميع التدابير لمنع ارتكاب أي أعمال إبادة جماعية، وضمان عدم قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بأي أعمال إبادة جماعية، ومنع و معاقبة التحريض العلني على الإبادة الجماعية، بما في ذلك تصريحات المسؤولين الحكوميين والعسكريين، وضمان وصول الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى غزة والمدنيين، والحفاظ على الأدلة المتعلقة بانتهاكات اتفاقية الإبادة الجماعية، وآخرها تقديم تقرير للمحكمة خلال شهر بمدى تطبيقها لهذه التدابير. عظيم، حسنًا. لكن المشكلة هي، ولهذا أشعر بخيبة الأمل، المشكلة هي أن لا يوجد وقف لإطلاق النار.
المشكلة هي أن سيستمر المزيد من الناس في الموت في هذا الشهر. وإذا كنتم تعتقدون أن إسرائيل ستوقف القتال، وستوقف القصف، وستتوقف عن ترويع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، إذًا لقد أسأتم الفهم بشدّة لأن ذلك سيستمر بالتأكيد. فإسرائيل لن تتوقف. هل تعرفون كيف أعرف ذلك؟ لأن “نتنياهو”، رئيس وزراء إسرائيل، خرج وقال ذلك خلال ساعة أو ساعتين من صدور قرار محكمة العدل الدولية. لقد قال إنه سيواصل بذل كل ما في وسعه للحفاظ على أمن إسرائيل. إنها نفس الحملة الدعائية والسرد الذي ردّدهما خلال الأشهر الأربعة الماضية تقريبًا. لذا، فهو سيواصل ذلك، وسيستمر الفلسطينيين بالموت. والأسوأ من ذلك هو أن أمريكا خرجت وقالت إنها تدعي أن قرارات محكمة العدل الدولية لا أساس لها من الصحة. نحن نتكلم عن 17 قاضيًا من أعلى القضاة وأكثرهم رسمية وأكثرهم مصداقية، وأكثر الأشخاص المرخص لهم في العالم لإصدار حكم بهذا المستوى، ومن هذا النوع. وأنتم تقولون إن القضية والأسباب لا أساس لها من الصحة. فهذا يعني بالنسبة لي هو أن أمريكا خائفة، إنها خائفة من أنها الحكم سيشملها. وستتورط في هذه القضية لأنها مذنبة بتمويل وتزويد أسلحة الدمار الشامل ضد السكان المدنيين. وسيُثبت عليها أنها متواطئة في جريمة الإبادة الجماعية. والشيء نفسه ينطبق على بريطانيا. أنا متأكدة من أن “ريشي سوناك” سيخرج ببيان مماثل. وسيشكلون هذه العصابة ويبقون معًا لأنهم جميعًا سيغرقون معًا إذا استمرت هذه القضية. لكن ما يحزنني هو أن المزيد من الناس سيموتون، ويجب وضع حد لذلك الوضع. لذلك، نحن بحاجة إلى مواصلة قتالنا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الشوارع، وفي الجامعات، وفي المحلات التجارية، وفي كل مكان نستطيع فيه مواصلة التعبير عن اعتراضنا على هذا القرار وعلى عنفهم ووحشيتهم. لذلك، دعونا نستمر بالقتال.