مواطنة أمريكية تتوسل قادتها لاستعادة إيمانها بأمريكا وتدعو إلى وقف إطلاق النار
يناير ۲۹، ۲۰۲٤في نداء صادق ومؤثر، تعرب مواطنة أمريكية، ولدت ونشأت في تكساس، عن خيبة أملها العميقة في الوضع الحالي لالتزام بلادها بالحرية والعدالة للجميع. وأضافت: “لا أستطيع ولن أقف وأكذب على نفسي وعلى الآخرين قائلين إن جمهوريتنا تدافع عن الحرية والعدالة للجميع”، واصفة الولايات المتحدة بأنها “علم يرسل الأسلحة إلى مجرمي الحرب الذين يقتلون رهائنهم في محاولة لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء”.
وحتى مواطنو الولايات المتحدة لم يعودوا قادرين على تحمل خداع حكومتهم.
إن الوضع أصبح خطيرًا ونحن نرفض كل الهدن المؤقتة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن.
تعود حقوق الفيديو لـ: @SDGMasterglass
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
أنا لست فلسطينية، ولكني مواطنة أمريكية فخورة ومقيمة في تكساس طوال حياتي. لقد ولدت في دالاس، ونشأت في ريتشاردسون، وفي شبابي التحقت بأكاديمية “ليغاسي” المسيحية، حيث درّست “أنجيلا باكستون” مادة الجبر قبل أن تبدأ مسيرتها السياسية. وبدون أن أفكر مرتين، وقفت كل يوم وأقسمت بإخلاص على ولائي لعلم الولايات المتحدة الأمريكية وللجمهورية التي أؤمن تمامًا أنها تقف من أجلها أمة واحدة بمشيئة الله، لا تتجزأ، وتتمتع بالحرية والعدالة للجميع. الحرية والعدالة للجميع، كنت أعني ذلك حينها. ولهذا السبب وقفت، ولهذا السبب تعهدت بالولاء. تخيلوا رعبي عندما أدركت أخيرًا أننا عندما ننادي بقوة بهذه العبارة، نترجمها إلى حرية وعدالة للبعض، طالما أعتبرهم شخصيًا يستحقون ذلك. لقد أقسمت ولائي لكذبة.
ولا أستطيع بضمير حي أن أفعل ذلك الآن. لا أستطيع ولن أتعهد بالولاء لكذبة. اعلموا أنني لا أستخف بهذا الأمر. في يوم من الأيام، اعتبرت نفسي وطنية عظيمة تتمتع بحب وولاء لا متناهي لأمتي ودولتي والأعلام التي تمثلها. لكنني لا أستطيع ولن أكذب على نفسي وعلى الآخرين وأقول إن جمهوريتنا تدافع عن الحرية والعدالة للجميع. عندما يكون من الواضح أن القادة في ولايتي وفي بلدي ككل لا يعتقدون أن أطفال غزة يستحقون ذلك أيضًا. أنا أرفض أن أقف في صف العلم الذي يرسل الأسلحة إلى مجرمي الحرب الذين يقتلون رهائنهم في محاولة لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء.
لن أنظر أبدًا إلى بلدي بنفس الطريقة، مع العلم أن يومًا بعد يوم، يتعين عليّ وآخرون مثلي أن نتوسل حرفيًا إلى ممثليهم لسماع صرخاتهم والدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وليس توقفًا لبضعة أيام يُطلق من خلالها النار على المدنيين في الشوارع من قبل الجيش، ولا وقفة لمدة شهرين مقابل بقية الرهائن، بينما لا يزال آلاف الأطفال الفلسطينيين يتعفنون في السجون العسكرية الإسرائيلية دون اتهامات، ولا محاكمات، ولا تمثيل لفترات زمنية غير محددة. بل وقف حقيقي لإطلاق النار وانسحاب كامل للوجود العسكري في غزة. أتوسل إليكم أن تستعيدوا إيماني واعتزازي ببلدي ودولتي من خلال مطالبة أمتنا بالتمسك بأعظم مطالبها المتمثلة في الدفاع عن الحرية والعدالة للجميع. وصياغة قرار والدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. استخدموا مواقع السلطة التي منحها لكم ناخبوكم لرفع أصواتهم وإنهاء إراقة الدماء. وعندها فقط سأتعهد مرة أخرى بالولاء لعلم الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى الجمهورية التي من حقها أن تقف من أجلها أمة واحدة، بمشيئة الله، لا تتجزأ، وتتمتع بالحرية والعدالة للجميع.