تقطع الكثير من الدول الغربية تمويلها للأونروا اكتشفوا السبب!
يناير ۲۹، ۲۰۲٤يعرب “كريغ مخيبر” عن قلقه إزاء الادعاءات الإسرائيلية ضد الأونروا، مسلطًا الضوء على معارضة إسرائيل التاريخية للوكالة. الأونروا، التي هي بمثابة شريان الحياة للفلسطينيين في غزة، تقدم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم. وأكد مخيبر أن الاتهامات جاءت من مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية بناءً على استجوابات مع مشتبه بهم تعرضوا للتعذيب، مما يثير الشكوك حول مصداقيتها.
أثار توقيت القرار الأمريكي بقطع التمويل عن الأونروا، على الرغم من تصرفات المفوض العام، مخاوف بشأن التداعيات الأخلاقية لسياسة الحكومة الأمريكية في الشرق الأوسط.
يجب إجراء تحقيق مستقل بسرعة.
تعود حقوق الفيديو لـ: @middleeasteye @numarqs @katieholper @craigmokhiber
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
كريغ مخيبر: لطالما كرهت إسرائيل الأونروا لأن الأونروا هي بمثابة شريان الحياة الذي يمنعها من تدمير الحياة المدنية في غزة بشكل كامل. ولولا الأونروا، وأنهم يعيشون في قفص، ووضع اللاجئين الدائم للفلسطينيين في فلسطين، لما تلقّى الفلسطينيون الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والمساعدات الإنسانية والأشياء الأخرى التي يحتاجون إليها. وهذا يشكّل بالتالي تهديدًا لخطة إسرائيل القومية العرقية في الأراضي المحتلة. وهكذا، فقد عملوا لسنوات على محاولة الهجوم وتشويه السمعة، ووجهوا اتهامات كاذبة لسنوات. الآن، في هذه الحالة، لا أعرف إذا كان أي من هؤلاء كما تعلمين، يوجد الآلاف من موظفي الأمم المتحدة في غزة لأنها المؤسسة الوظيفية الرئيسة في غزة، وتشمل المدرسين والأطباء والمهندسين وعمال النظافة والسائقين وكل أنواع الناس من بين هؤلاء الآلاف. لذلك، ليس من المستحيل أن عندما هربوا من القفص، أن يكون بعضهم قد هرب أيضًا أثناء ذلك. وسمعت اليوم من المتحدث باسم الأمم المتحدة أنهم طردوا بالفعل هؤلاء الأشخاص. لكن الطريقة التي يصفون بها الأمر يبدو وكأنهم طردوهم بينما يقومون بالتحقيق. حسنًا، يبدو أنكم قادرين على التحقيق معهم ومن ثم طردهم.
لذلك، لا أعرف إذا كانوا قد تأكدوا من الأمر. لكن ما يقلقني في هذا الأمر هو أن الاتهامات جاءت من الـ”شين بيت” ومسؤولين آخرين في المخابرات الإسرائيلية بناءً على استجواب المشتبه بهم الذين كانوا يحتجزونهم. بمعنى آخر، قال الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب إن هؤلاء الأشخاص التابعين للأونروا شاركوا أيضًا في السابع من أكتوبر. إذًا هذا ممكن، لكني لن أقتنع حتى أرى تحقيقًا مستقلًا في هذا المسألة بسبب مصدر الأدلة، وبسبب اتهامات باطلة سابقة. وحتى لو قام بعضهم بذلك، فهذه ليست إدانة للأونروا. أعني إذا أخذتِ أي منظمة بها آلاف الموظفين، بعضهم سوف يرتكب الجرائم، هذه فقط طبيعة الوحش. ومع ذلك، هذا هو الجزء الأسوأ: لقد تعرض سكان غزة للضرب والمعاملة الوحشية وارتُكبت بحقهم إبادة جماعية. لقد دُمّرت منازلهم وبنيتهم التحتية بأكملها، وهم يتضورون جوعًا، ويموتون بسبب المرض. وسوف يعتمد الناجون على أونروا تعمل بشكل جيد. سيكون هذا هو الفارق بين الحياة والموت اليوم ولعدة أيام وأسابيع وشهور قادمة.
لقد اختارت الولايات المتحدة الأمريكية في هذه اللحظة قطع التمويل عن الأونروا، على الرغم من أن المفوض العام طرد كل هؤلاء الأشخاص. فالولايات المتحدة تريد أن تشارك في التسبب في معاناة الشعب الفلسطيني في غزة حتى تتمكن من إقناع شركائها الإسرائيليين بأنها شريرة وخبيثة مثلهم داخل غزة. أعتقد أن هذا تصريح مروع للغاية حول الفساد الأخلاقي لحكومتنا في سياستها في الشرق الأوسط. انتظروا التحقيق، رغم أن بعض الناس طُردوا. ولكن لماذا تقطعون التمويل عن الأونروا؟ ما هو الدافع لذلك إن لم يكن لمساعدة إسرائيل.