يتعرض “ترودو” لهجوم قوي بسبب الأونروا ويتخلى القادة المسلمين عنه
يناير ۳۱، ۲۰۲٤
عاصفة من الجدل تحيط برئيس الوزراء “ترودو” بعد أن أوقفت حكومته الليبرالية تمويل الأونروا. وأثارت هذه الخطوة رد فعل عنيفًا من المعارضة، بما في ذلك عضوة البرلمان “هيذر ماكفرسون”، التي نددت بالقرار ووصفته بأنه عقاب جماعي وغير قانوني، مؤكدة على العواقب المحتملة التي تهدد حياة الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، وفي خطوة غير مسبوقة، ألغى الزعماء المسلمون الكنديون من الساحل إلى الساحل رسميًا اجتماعًا مع رئيس الوزراء، معربين عن خيبة أملهم بسبب الثقة التي فقدت والوعود التي أُخلفت والتي أصبحت صعبة التنفيذ.
أعرب “ستيفن براون”، الذي يمثل الغالبية العظمى من القيادة الإسلامية الكندية، عن خيبة أمله العميقة وقراره بالتوقف عن التعامل مع رئيس الوزراء، مما يمثل خروجًا كبيرًا عن التزامهم المعتاد بالحوار والعملية الديمقراطية. ولا يوجد أي أساس أخلاقي أو قانوني أو سياسي لقرار إلغاء التمويل للأونروا، لا يوجد سوى مصالح شخصية أو ولاء لسيد ليس لديه أخلاق، ولا يعرف العدالة، ولا يهتم بالإنسانية ولا يخشى الله. تسيطر الصهيونة على “ترودو”.
تعود حقوق الفيديو لـ: @hiddenpalestine @qudsnnews
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة”
النص العربي:
هيذر ماكفرسون: في نفس اليوم الذي حكمت فيه محكمة العدل الدولية بوجود خطر الإبادة الجماعية في غزة، أوقف اللّيبراليون تمويل الأونروا، التي تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين الأبرياء. سوف يفقد الناس حياتهم، وبشكل لا يصدق، اتهم زعيم المحافظين 30 ألف عامل إنساني في الأونروا بأنهم إرهابيون، فهو لا يستحق القيادة. نحن نؤيد إجراء تحقيق مع الموظفين السابقين الـ 12، لكن وقف تمويل الأونروا هو عقاب جماعي وهو غير قانوني. متى سيتوقف اللّيبراليون عن التخلي عن الفلسطينيين؟
ستيفن براون: واصلوا عقد عدد من الاجتماعات المهمة بعد ظهر اليوم. أما نحن اليوم، الذين نمثل الغالبية العظمى من القيادة الإسلامية الكندية من الساحل إلى الساحل، ألغينا رسميًا اجتماعنا مع رئيس الوزراء. في هذه اللحظة، لم نعد نعتقد أن من المفيد التحدث مع رئيس الوزراء هذا. وباعتبارنا قادة المجتمعات المحلية، سنواصل إشراك المسؤولين المنتخبين في جميع أنحاء البلاد، وهذه خطوة غير مسبوقة بالنسبة لنا. لقد انخرطنا دائمًا مع حكومتنا وفي عمليتنا الديمقراطية واتفقنا دائمًا على الاجتماع والمشاركة على وجه التحديد لأن رئيس الوزراء هذا جاء إلينا بوعد عظيم وحقق بالفعل أشياء مختارة طلبها الكنديون، لعكس زمن الانقسام المظلم بعد عام 2015. ولكن، يبدو الآن أن هذا الوعد العظيم أُخلف وربما أصبح غير قابل للتنفيذ.