يستعد المستوطنون الإسرائيليون الفاشيون للعودة إلى غزة
يناير ۳۱، ۲۰۲٤يعلن وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” بوضوح عن نية إسرائيل القيام بتطهير عرقي في غزة من خلال تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وبعد 48 ساعة فقط من إعلان محكمة العدل الدولية عن معقولية اتهامات الإبادة الجماعية.
رقص آلاف الإسرائيليين وغنوا في مؤتمر نُظّم في نهاية هذا الأسبوع للترويج لضم غزة وبدء تسويق الفيلات والأراضي والشقق في غزة، معتبرين أن الحرب فرصة لبناء المستوطنات.
وفي القدس، يخطط المستوطنون اليمينيون للعودة إلى غزة، متجنبين الإجابات المباشرة حول مصير الفلسطينيين. يدعي “يوسي داغان”، الناشط والسياسي الإسرائيلي، أن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وقع بسبب اتفاق أوسلو، مؤكدًا أن “أوسلو ماتت، وشعب إسرائيل حي”.
وأخبرت زعيمة المستوطنين “دانييلا ويس” الحضور عن رؤيتها لجعل غزة “البوابة الجنوبية لإسرائيل، حيث يتحرك سكان غزة في جميع أنحاء العالم”.
هذا شكل من اشكال التطهير العرقي المتعمد!
شاهدوا الفيديو وشاركوه.
تعود حقوق الفيديو لـ: Resist_05 على منصة “إكس” و@oren_ziv
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
بن غفير: من الضروري استعادة وتأكيد السيطرة على هذه الأرض. والحقيقة أن يتعين علينا أيضًا أن إيجاد للسكان حلًا أخلاقيًا، ومتماسكًا وطنيًا ومفيدًا. إن تشجيع الهجرة من غزة ضرورة.
يوسي دغان: بعد عيد الفصح اليهودي أصبح وضع الأسرى واضحًا للجميع. ففي المناطق التي يوجد فيها استيطان يوجد أمن، والعكس إن المناطق التي لا يوجد فيها استيطان تعاني من الإرهاب. إن شعب إسرائيل بأكمله مدعو إلى العمل، والنضال من أجل بقائه ووجود دولة إسرائيل. نحن مضطرون إلى اتخاذ الإجراءات. وعلينا أن نتناول هذا الأمر بشكل علني في كل منتدى. اتفاقيات أوسلو ماتت. لقد قادتنا سياسة الطرد وفك الارتباط إلى هذا الطريق، ولا تزال تداعياتها تتكشف.
دانييلا ويس: من الآن وحتى نهاية العالم، ستُفتح غزة، البوابة الجنوبية لإسرائيل، على مصراعيها، وسينتقل شعب غزة إلى كل العالم، وسيستعيد شعب إسرائيل أرض أجداده، ومجتمعات غلاف غزة، في “سديروت”، والأماكن التي تحت تهديد حماس، سيعودون إلى منازلهم وستكون غزة جزءًا لا يتجزأ من أرض إسرائيل.
نريد استعادة رهائننا، أليس كذلك؟ لذلك، إذا لم نعطهم الطعام، ولم نُعطِ العرب أي شيء، سيتعين عليهم المغادرة، وسيتقبلهم العالم.