يهدد اليمن بقطع كابل إنترنت البحر الأحمر إذا تعرضت للهجوم مرة أخرى!
فبراير ۱، ۲۰۲٤“الحوثيون في اليمن يصدرون تحذيراً مثيراً للقلق 🚨
في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أصدر الحوثيون في اليمن تهديدًا خطيرًا بقطع كابل الألياف الضوئية تحت الأرض في البحر الأحمر إذا شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هجومًا آخر على المطارات اليمنية. ويثير القطع المحتمل لهذه الكابلات مخاوف بشأن الاستقرار الجيوسياسي، والأسواق المالية العالمية، والأمن السيبراني.
ومع تدفق أكثر من 99% من حركة الإنترنت الدولية في العالم وأكثر من 80% من حركة الاتصالات الهاتفية الدولية عبر كابلات الألياف الضوئية البحرية هذه، فإن أي انقطاع قد يكون له عواقب بعيدة المدى.
يعد هذا الكابل شريان حياة بالغ الأهمية، حيث يربط بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ويعمل بمثابة العمود الفقري لمسارات الاتصالات الدولية. إن الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الكابلات في التعامل مع تيرابايت من بيانات أجهزة الاستشعار العسكرية، يجعلها غير قابلة للاستبدال بالنسبة للقوى الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة التي تتنافس على السيطرة على شبكة الكابلات.
وتؤكد هشاشة هذه البنية التحتية الحيوية على التوازن الدقيق في عالم مترابط، حيث يمكن أن يؤدي أي تهديد لاستقرار منطقة ما إلى عواقب بعيدة المدى على مستوى العالم.
وبينما يتصارع المجتمع الدولي مع التداعيات المحتملة لمثل هذه الإجراءات، فإن الجهود الدبلوماسية ضرورية لمنع المزيد من التصعيد وحماية استقرار شبكات الاتصالات العالمية.
هذه خطوة جريئة من قبل اليمنيين، وبينما سأتأثر إذا اتخذوا هذا الإجراء لأنني وفريقي متواجدون في بيروت، من أجل الوقوف مع فلسطين واحتمال وضع حد للإبادة الجماعية، سأجد طريقة لمواصلة العمل.
تخيل أن مثل هذه الدولة الصغيرة المفلسة اقتصاديًا يمكنها أن تمارس كل هذا القدر من القوة لتهديد العمالقة الإمبراطوريين.
يجب أن يمنحنا هذا الأمل جميعًا في أن مجموعة صغيرة من الأشخاص يمكنها حقًا التأثير على التغيير!”
النص العربي:
هدّد الحوثيون في اليمن بقطع كابل الألياف الضوئية تحت الأرض في البحر الأحمر إذا شنّت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هجومًا آخر على المطارات اليمنية. ويشكل هذا تهديدًا كبيرًا لأن هذا الكابل هو شريان الحياة لمسارات الاتصالات التي تربط أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. ويشكل قطع هذه الكابلات تهديدًا خطيرًا للاستقرار الجيوسياسي والأسواق المالية العالمية والأمن الإلكتروني. أكثر من 99 بالمئة من حركة الإنترنت الدولية في العالم وأكثر من 80 بالمئة من حركة الاتصالات الهاتفية الدولية تمر عبر كابلات الألياف الضوئية البحرية.