طفل إسرائيلي يستيقظ ضميره
فبراير ۳، ۲۰۲٤“لطالما أتذكر والديّ وهما يقولان لي إن المسلمين يكرهوننا لأننا يهود…”
إن الفتى اليهودي الصغير الذي ظهر في هذه المقابلة مع صانع المحتوى على “تيك توك”، حمزة سعدة، يمر بتجربة تحويلية من تصديقه في البداية للبروباغندا التي كانت عائلته ونظامه التعليمي ينشرها، إلى تحديه للتشكيك في تلك المعتقدات والبدء في رؤية أن ربما ما قيل له أو ما يعتقده لا معنى له.
إن مشاهدة ردود أفعاله وتعبيرات وجهه ورؤيته يحاول الدفاع عن معتقداته القديمة حتى لحظة استيقاظه من الوهم، هو أمر مجزٍ حقًا.
يقوم حمزة بعمل استثنائي يتمثل في الحفاظ على هدوئه وطرح أسئلة بسيطة من مكان الحقيقة والنزاهة الذي يربك الصبي.
يتعلّم الأطفال في إسرائيل أن يكرهوا الفلسطينيين وهذا أمر خاطئ تمامًا. إن تأثير البروباغندا في إسرائيل عميق، حيث يتعلّم الأطفال أن يشعروا بالكره تجاه الفلسطينيين. ويساهم هذا التشويه في خلق دائرة من العنف، حيث تُزهق أرواح الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والأمهات.
تعود حقوق الفيديو لـ: @hamzah
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
فتاة إسرائيلية: مرحبًا، من أين أنت؟
حمزة سعدة: أنا من فلسطين.
فتاة إسرائيلية: حقًا؟ أنا من إسرائيل.
حمزة سعدة: أوه حسنًا.
فتاة إسرائيلية: بقدر ما أستطيع أن أتذكر، أتذكر دائمًا والدي وهما يخبرانني بأن المسلمين يكرهوننا لأننا يهود وأشياء كهذه.
حمزة سعدة: هذه بروباغندا. أعني أن هذا ما يحدث للأطفال في إسرائيل. إنهم يتعلّمون أن…يكبرون وهم يعرفون أن المسلمين أو الفلسطينيين لا يحبون الشعب اليهودي. إذًا هذا تماما…
فتاة إسرائيلية: نعم.
حمزة سعدة: هذا خاطئ للغاية.
فتاة إسرائيلية: لأن معظمهم يكرهنا.
حمزة سعدة: من قال لك ذلك؟ والدتك؟
فتاة إسرائيلية: حسنًا، أنت تكرهنا أليس كذلك؟
حمزة سعدة: أنا أكره إسرائيل، أكره الحكومة. لا أكرهك أنتِ.
فتاة إسرائيلية: لكن أنت تفهم أننا علينا أن نقاتل.
حمزة سعدة: أن تقاتلوا من؟ من؟
فتاة إسرائيلية: حماس.
حمزة سعدة: حسنًا، كم عدد أعضاء حماس الذين قتلوا في رأيك؟
فتاة إسرائيلية: أعلم أن الكثير من الأبرياء قُتلوا بسببنا، لكن لم يكن لدينا خيار آخر.
حمزة سعدة: حقًا؟ لقد قصفوا عمدًا مخيم اللاجئين بالمدنيين. لقد قصفوا عمدًا المستشفيات والمدارس والمباني المدنية الأخرى والمواقع الثقافية أيضًا. وماذا عن أطفال غزة الذين قتلوا؟ العشرة آلاف طفل في غزة؟ هل كنتم بحاجة لقتلهم؟
فتاة إسرائيلية: في الواقع، هذا ليس…
حمزة سعدة: لا أعتقد أن كان عليكم قتلهم. لا أعتقد أن كان من الضروري قتلهم. أعتقد أنه غير ضروري. أعتقد أنهم يُقتلون لأنهم فلسطينيون. ماذا سيفعل لكم طفل؟ ماذا سيفعل بكم طفل عمره خمس سنوات؟
فتاة إسرائيلية: يوجد احتمال أن يصبح أطفال غزة إرهابيين.
حمزة سعدة: إذًا ربما يكون هذا شيئًا آخر أخبرتك به والدتك، ولكن هذا خاطئ تماما.
فتاة إسرائيلية: أنت تعرف أن علينا قصفهم، أنت تعرف ذلك لأن…
حمزة سعدة: لكن أطفال؟
فتاة إسرائيلية: لا يمكننا أن نعرف إذا يوجد أطفال أو لا، أنت تعرف…
حمزة سعدة: أعني أن نصف السكان هم من الأطفال. يوجد مليون طفل في غزة، وهي منطقة مكتظة بالسكان. 70 بالمئة من القتلى هم من الأطفال والنساء.
فتاة إسرائيلية: كما تعلم، علينا أن نفعل ذلك.
حمزة سعدة: عليكم أن تقتلوا الأطفال والنساء؟
فتاة إسرائيلية: علينا أن نقتل لأن…
حمزة سعدة: هل أستطيع ان أسألك سؤال؟ لنفترض أن حماس، بدلًا من العودة إلى غزة مع الرهائن، لنفترض أنهم ذهبوا إلى مستشفى إسرائيلي واستولوا على المستشفى الإسرائيلي مع موظفين إسرائيليين وكل شيء. هل تعتقدين أن يجب عليهم قصف المستشفى؟ لقتل حماس؟ هل تعتقدين أن من المقبول قصف المستشفى في إسرائيل؟
فتاة إسرائيلية: كلا.
حمزة سعدة: حسنًا، لماذا من المقبول فعل ذلك في غزة؟
فتاة إسرائيلية: إنه ليس شعبنا.
حمزة سعدة: إذًا، لا بأس بقتلهم؟ إنهم أناس أبرياء. هل هذا ما يعلمونكم إياه؟ يخبرك والديك أن الفلسطينيين يريدون قتلك.
فتاة إسرائيلية: معظمهم.
حمزة سعدة: هل يوجد مبرر لقتل إسرائيل لمدنييها في السابع من تشرين الثاني/أكتوبر؟
فتاة إسرائيلية: نعم.
حمزة سعدة: ما هو المبرر لذلك؟ هذه هي الأشياء التي تعلموها.