إن وقف إطلاق النار ليس الحل، فالفلسطينيون بحاجة إلى أمن دائم
فبراير ٦، ۲۰۲٤الغرب عالق في رواية تجعل إدانة الإبادة الجماعية مشروطة!! فقد عندما ندين حماس على الهجوم، يمكننا بعد ذلك الانتقال إلى الحديث عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل!!
ويلخص الناشط الإسرائيلي-الأمريكي والناشط في مجال حقوق الإنسان، “ميكو بيليد”، الأمر بشكل مثالي: “إدانة مقاومة شعب يتعرض للقمع والقتل ويتعرض للإبادة الجماعية منذ 75 عامًا، هل فقدنا عقولنا؟!”
تعود حقوق الفيديو لـ: @middleeastmonitor
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
ميكو بيليد: هل فقدنا عقولنا ونحن ندين مقاومة الشعب الذي يتعرض للقمع والقتل ويتعرض للإبادة الجماعية منذ 75 عامًا؟ هل فقدنا عقولنا عندما نترك هذه الرواية السخيفة تترسخ وتنتشر ثم نشارك فيها ونومئ برؤوسنا كالغنم؟ لقد سمعنا عن لوائح ولوائح من الجرائم التي ارتكبتها دولة إسرائيل، ولوائح من الجرائم ضد الإنسانية. ويبدو دائمًا أن يوجد قليلًا من المفاجأة، وقليلًا من الصدمة، كما لو أن هذا بطريقة ما لا يمكن التنبؤ به. إن ما نشهده الآن في غزة لم يكن متوقعًا فحسب، بل كان من الممكن منعه، ونحن لم نمنعه. وكانت المذبحة السابقة في غزة متوقعة أيضًا ولم تُمنع. ويمكننا أن نستمر ونعود 75 عامًا، لأن، ما يمكن توقعه من نظام فصل عنصري تأسس بعد حملة ضخمة، حملة واسعة النطاق من التطهير العرقي والمجازر وبداية الإبادة الجماعية التي لا تزال مستمرة اليوم؟ ما يقرب من مليون شخص أُجبروا على ترك أراضيهم. والله أعلم كم عدد الذين قتلوا. كان ذلك عام 1948، والآن نحن مصدومون. ولا جديد فيهم سوى أن الأرقام هذه المرة أعلى. هذه المرة الأرقام، حتى بالمعايير الإسرائيلية هي صادمة. لكن هذا كان متوقعًا وكان من الممكن منعه. وفي كل مرة يحدث شيء، ننهض ونحتج ونطالب وننسى. وبدلًا من الوقوف هناك والمطالبة بإنهاء تمامًا قمع وقتل الفلسطينيين، ووضع حد له، وليس عن طريق وقف إطلاق النار، بل وضع حد له، من خلال حل سياسي يضمن حياة الناس وأمنهم وسلامة الفلسطينيين. لم يُناقش ذلك مطلقًا، ويجب وضع الضمانات لأن الفلسطينيين يعيشون في حالة من الرعب منذ 75 عامًا، سواء في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة، سواء كانوا مواطنين في دولة إسرائيل أو من يسمون بالمواطنين، فقد كانوا يعيشون في حالة من الرعب، وما زالوا يعيشونها حتى اليوم.